«سنغلق الملف نهائيا شريطة النأي عن الحلول الترقيعية»
الحربش: اجتماع موسع لنواب «الثانية» مع الفهد اليوم لحل مشكلة «بيوت التركيب»



كشف النائب الدكتور جمعان الحربش ان نواب الدائرة الثانية سيعقدون اجتماعا موسعا مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد الفهد مساء اليوم الثلاثاء بمقر الهيئة العامة للاسكان، وذلك لبحث ومناقشة الحلول والاجراءات النهائية لملف معاناة المواطنين اصحاب المنازل التي تم بناؤها بطريقة الالواح الخرسانية الجاهزة «بيوت التركيب» والواقعة بمنطقة الصليبخات ومناطق اخرى، مشيرا الى حضور عدد من مسؤولي بنك التسليف والادخار للاجتماع من اجل الاطلاع على امكانات وقدرات البنك للمساهمة في حل جذري ونهائي لهذه المشكلة المستمرة منذ اكثر من ثلاثين عاما، كما سيحضر الاجتماع فريق متخصص من مهندسي الهيئة العامة للاسكان والذين تم تكليفهم منذ فترات زمنية ماضية باعداد التقارير الفنية عن وضع وحالة بيوت التركيب التي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات طويلة.
وشدد الحربش في تصريح صحافي على ان نواب الدائرة الثانية متفقون جميعا على ضرورة اغلاق هذا الملف المتورم نهائيا بإقرار حلول جذرية ومنصفة لهؤلاء المواطنين وانهاء معاناتهم الاجتماعية والانسانية، واشتراطهم للتعاون بشأن هذا الملف الابتعاد عن الحلول الترقيعية، خصوصا بعد تأكد الاجهزة الحكومية المعنية من تهالك هذه المنازل واصبح عدد كبير منها ايلا للسقوط وذلك من خلال الجولات والدراسات الميدانية التي قامت بها هذه الاجهزة وفي مقدمتها فرق وزارة الاسكان والبلدية والاشغال وغيرها، مطالبا بضرورة التزام الحكومة بتعهدات وزرائها ومسؤوليها المتكرر للحرص على انهاء هذه المعاناة، معتبرا ان الاجتماع المذكور سيبرهن ويوضح التصورات والاجراءات الحكومية الحقيقية للمعالجة والتي علي ضوئها سيحدد نواب الدائرة الثانية مواقفهم ومطالباتهم المقبلة.
من جهة اخرى، أكد الحربش ان كتلة التنمية والاصلاح تتطلع الى اقرار خطة للتنمية قابلة للتنفيذ، وتراعي الهوية الاسلامية، موضحا ان ا لكتلة قدمت إلى اللجنة المالية ملاحظاتها وتعديلاتها على «الخطة» التي اقرها المجلس في المداولة الاولى.
واضاف في تصريح الى الصحافيين امس انه من غير المقبول تنفيذ خطة في خمس سنوات بعيدا عن الهوية الاسلامية، مشيرا الى ان «الكتلة» قدمت تعديلات ترتكز على الهوية الاسلامية كرؤى وسياسات ومشاريع ونتطلع الى التوافق حولها خلال التصويت بالمداولة الثانية على خطة التنمية».
وشدد الحربش في تصريح صحافي على ان نواب الدائرة الثانية متفقون جميعا على ضرورة اغلاق هذا الملف المتورم نهائيا بإقرار حلول جذرية ومنصفة لهؤلاء المواطنين وانهاء معاناتهم الاجتماعية والانسانية، واشتراطهم للتعاون بشأن هذا الملف الابتعاد عن الحلول الترقيعية، خصوصا بعد تأكد الاجهزة الحكومية المعنية من تهالك هذه المنازل واصبح عدد كبير منها ايلا للسقوط وذلك من خلال الجولات والدراسات الميدانية التي قامت بها هذه الاجهزة وفي مقدمتها فرق وزارة الاسكان والبلدية والاشغال وغيرها، مطالبا بضرورة التزام الحكومة بتعهدات وزرائها ومسؤوليها المتكرر للحرص على انهاء هذه المعاناة، معتبرا ان الاجتماع المذكور سيبرهن ويوضح التصورات والاجراءات الحكومية الحقيقية للمعالجة والتي علي ضوئها سيحدد نواب الدائرة الثانية مواقفهم ومطالباتهم المقبلة.
من جهة اخرى، أكد الحربش ان كتلة التنمية والاصلاح تتطلع الى اقرار خطة للتنمية قابلة للتنفيذ، وتراعي الهوية الاسلامية، موضحا ان ا لكتلة قدمت إلى اللجنة المالية ملاحظاتها وتعديلاتها على «الخطة» التي اقرها المجلس في المداولة الاولى.
واضاف في تصريح الى الصحافيين امس انه من غير المقبول تنفيذ خطة في خمس سنوات بعيدا عن الهوية الاسلامية، مشيرا الى ان «الكتلة» قدمت تعديلات ترتكز على الهوية الاسلامية كرؤى وسياسات ومشاريع ونتطلع الى التوافق حولها خلال التصويت بالمداولة الثانية على خطة التنمية».