أطلع «الخارجية البرلمانية» على تطورات الأوضاع ووصفها بـ«العبء الأمني»
محمد الصباح: طلبنا إخلاء الحدود من مزارع ومساكن 80 عائلة عراقية

محمد الصباح متوسطا عاشور والراشد والسلطان (تصوير موسى عياش)





ناقشت لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية نتائج القمة الخليجية التي استضافتها الكويت أخيراً وتطورات الوضع في اليمن والحرب الدائرة مع الحوثيين بالاضافة الى العلاقات مع الجانبين العراقي والايراني.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع الذي عقد أمس ان الاجتماع يندرج ضمن اللقاءات الدورية التي تطلع من خلالها وزارة الخارجية النواب على آخر المستجدات، خصوصاً ان هناك أمرين يجب أن يكون اعضاء لجنة الشؤون الخارجية على بينة منهما وهما قمة مجلس التعاون الخليجي والحرب الدائرة مع الحوثيين، مؤكداً على ضرورة دعم اليمن في مواجهة التحديات الخارجية بمجهود دولي.
وبين ان الكويت تتحمل الآن عبء التطلعات الخليجية وطموحات مجلس التعاون وتمنياته وأفكاره لمدة عام مقبل، وعلينا ان نتحمل هذه الأمانة ونسلمها لدولة الامارات التي ستترأسها في عام 2011، مشيراً الى انه اطلع النواب على نتائج القمة الخليجية والخطط التي ستطبق خلال فترة رئاسة الكويت للقمة.
وأضاف «كذلك هناك الحدث المهم والحرب الدائرة في «خاصرة» دول مجلس التعاون والأوضاع المضطربة في اليمن ووجود دولة مهمة وأساسية في مجلس التعاون تقوم بالعمليات العسكرية لحماية حدودها وسلامة أراضيها وهي المملكة العربية السعودية، الأمر الذي لا يمكن أن نقف أمامه متفرجين، مبيناً ان الكويت أعربت عن تأييدها المطلق للمملكة في حماية أراضيها وفي الوقت نفسه دعم جهود احلال السلام والاستقرار في اليمن».
وأشار الى انه اطلع واعضاء لجنة الشؤون الخارجية على خلفية المؤتمر الذي سيعقد في لندن بشأن اليمن، مؤكداً ان دول مجلس التعاون سيكون لها دور فعال في هذا الجانب وانه ووزراء خارجية دول مجلس التعاون وبعض وزراء خارجية الدول العربية سيشاركون في المؤتمر، بالاضافة الى المشاركين نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ومجموعة من الدول الفاعلة على الساحة الدولية.
وذكر انه تم التطرق الى بعض المواضيع منها الأوضاع بالنسبة لايران بعد الزيارة المهمة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الى ايران، وزيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى الكويت اليوم «أمس»، وأهمية الحوار الصريح والمباشر ما بين دول مجلس التعاون وايران حتى نعرب عن تمنياتنا ومخاوفنا في الوقت نفسه وكذلك نسمع من الاخوة الايرانيين. من جانب آخر، تمنى الشيخ محمد الصباح أن تمر الانتخابات العراقية بسلام وان تكون هناك حكومة تستمر في حمل الفكر العراقي كعراق مسالم مستقر يعيش بسلام مع شعبه وجيرانه.
وبسؤاله عن اللغط الذي أثير بشأن تصريحاته عن بناء مساكن لبعض المزارعين العراقيين وما اذا كان هؤلاء مقيمين على أرض كويتية أم عراقية قال الصباح: لم نتحدث عن بناء مساكن للعراقيين بشكل مفتوح وانما نتكلم عن مجموعة من العراقيين لا يتجاوز عددهم 80 عائلة متداخلة مساكنهم ومزارعهم مع الأراضي الكويتية ما يشكل عبئاً أمنياً على الكويت والعراق على حد سواء، مبيناً ان الأمر ليس بجديد حيث انه مقرر منذ 6 سنوات ونحن عندما نتكلم عن الجيرة والذي يجعلك تشعر بالأمان مع جارك هو ان تكون الحدود او «السور» واضحا أما اذا كان غير واضح فستكون هناك مداخلات غير مفيدة للجانبين.
وشدد على ان المطلوب هو عمل هذا السور بحسب القرار رقم 833 الذي ينص على ان العلامات الحدودية بين البلدين لا يمسها اي شيء من قريب أو بعيد ولذلك طلبنا من اخواننا في العراق أن تكون لمنطقة الحدود حرمة معينة وألا تكون فيها مساكن ومزارع، مؤكداً ان المزارعين يقيمون على أراض عراقية وليست كويتية.
وعما اذا كانت التعويضات التي سيتم منحها للمزارعين العراقيين ببناء مساكن بديلة لهم يوجد اتفاق بشأنها مع الجانب العراقي الرسمي أجاب الصباح: أننا نتحدث عن ترتيب الوضع في الحدود بين الكويت والعراق لمصلحة البلدين فليس من مصلحة أي طرف ان تكون هناك مساكن على خط الحدود «ونحن نفتخر بأن العراق لم يتعرض لأي عمل ارهابي من الحدود الكويتية ونريد ان نستمر بأن تكون للحدود حرمة ومسافة فاصلة بين البلدين».
واختتم بالتأكيد على أهمية حسن العلاقة مع الجانب العراقي لما فيه مصلحة البلدين وقال «هؤلاء جيراننا الذين سنعيش معهم لأبد الآبدين ولذلك يجب ان تكون علاقتنا طيبة وأن نحترم الجيرة».
ومن جانبه، قال مقرر اللجنة الخارجية النائب علي الراشد «ان اجتماع اللجنة أمس، والذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، تمحور حول آخر التطورات السياسية على الساحة الاقليمية، وشرح الوزير سياسة الكويت في كيفية التعامل مع الملف العراقي، بالاضافة الى الملفات العالقة في الاقليم مثل الملف الايراني، وقضية الحوثيين. وأضاف الراشد في تصريح للصحافيين: «ان اعضاء لجنة الشؤون الخارجية اتفقوا مع وزير الخارجية على القيام بزيارة ميدانية الاسبوع المقبل الى الحدود الكويتية - العراقية، وتحديداً الى المزارع الواقعة بالقرب من الحدود 104 و105 و106». وذكر: «ان اللجنة ناقشت اقتراحاً مقدماً من النائب عدنان المطوع يدعو الى فتح قنصلية كويتية في مشهد، وابلغنا وزير الخارجية انه سيبحث الأمر مع السفير الكويتي في ايران، وعلى اقل تقدير، سيفتح مكتب خلال فترة الصيف، يتابع أمور الكويتيين وقتذاك».
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح في تصريح للصحافيين عقب الاجتماع الذي عقد أمس ان الاجتماع يندرج ضمن اللقاءات الدورية التي تطلع من خلالها وزارة الخارجية النواب على آخر المستجدات، خصوصاً ان هناك أمرين يجب أن يكون اعضاء لجنة الشؤون الخارجية على بينة منهما وهما قمة مجلس التعاون الخليجي والحرب الدائرة مع الحوثيين، مؤكداً على ضرورة دعم اليمن في مواجهة التحديات الخارجية بمجهود دولي.
وبين ان الكويت تتحمل الآن عبء التطلعات الخليجية وطموحات مجلس التعاون وتمنياته وأفكاره لمدة عام مقبل، وعلينا ان نتحمل هذه الأمانة ونسلمها لدولة الامارات التي ستترأسها في عام 2011، مشيراً الى انه اطلع النواب على نتائج القمة الخليجية والخطط التي ستطبق خلال فترة رئاسة الكويت للقمة.
وأضاف «كذلك هناك الحدث المهم والحرب الدائرة في «خاصرة» دول مجلس التعاون والأوضاع المضطربة في اليمن ووجود دولة مهمة وأساسية في مجلس التعاون تقوم بالعمليات العسكرية لحماية حدودها وسلامة أراضيها وهي المملكة العربية السعودية، الأمر الذي لا يمكن أن نقف أمامه متفرجين، مبيناً ان الكويت أعربت عن تأييدها المطلق للمملكة في حماية أراضيها وفي الوقت نفسه دعم جهود احلال السلام والاستقرار في اليمن».
وأشار الى انه اطلع واعضاء لجنة الشؤون الخارجية على خلفية المؤتمر الذي سيعقد في لندن بشأن اليمن، مؤكداً ان دول مجلس التعاون سيكون لها دور فعال في هذا الجانب وانه ووزراء خارجية دول مجلس التعاون وبعض وزراء خارجية الدول العربية سيشاركون في المؤتمر، بالاضافة الى المشاركين نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا ومجموعة من الدول الفاعلة على الساحة الدولية.
وذكر انه تم التطرق الى بعض المواضيع منها الأوضاع بالنسبة لايران بعد الزيارة المهمة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الى ايران، وزيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الى الكويت اليوم «أمس»، وأهمية الحوار الصريح والمباشر ما بين دول مجلس التعاون وايران حتى نعرب عن تمنياتنا ومخاوفنا في الوقت نفسه وكذلك نسمع من الاخوة الايرانيين. من جانب آخر، تمنى الشيخ محمد الصباح أن تمر الانتخابات العراقية بسلام وان تكون هناك حكومة تستمر في حمل الفكر العراقي كعراق مسالم مستقر يعيش بسلام مع شعبه وجيرانه.
وبسؤاله عن اللغط الذي أثير بشأن تصريحاته عن بناء مساكن لبعض المزارعين العراقيين وما اذا كان هؤلاء مقيمين على أرض كويتية أم عراقية قال الصباح: لم نتحدث عن بناء مساكن للعراقيين بشكل مفتوح وانما نتكلم عن مجموعة من العراقيين لا يتجاوز عددهم 80 عائلة متداخلة مساكنهم ومزارعهم مع الأراضي الكويتية ما يشكل عبئاً أمنياً على الكويت والعراق على حد سواء، مبيناً ان الأمر ليس بجديد حيث انه مقرر منذ 6 سنوات ونحن عندما نتكلم عن الجيرة والذي يجعلك تشعر بالأمان مع جارك هو ان تكون الحدود او «السور» واضحا أما اذا كان غير واضح فستكون هناك مداخلات غير مفيدة للجانبين.
وشدد على ان المطلوب هو عمل هذا السور بحسب القرار رقم 833 الذي ينص على ان العلامات الحدودية بين البلدين لا يمسها اي شيء من قريب أو بعيد ولذلك طلبنا من اخواننا في العراق أن تكون لمنطقة الحدود حرمة معينة وألا تكون فيها مساكن ومزارع، مؤكداً ان المزارعين يقيمون على أراض عراقية وليست كويتية.
وعما اذا كانت التعويضات التي سيتم منحها للمزارعين العراقيين ببناء مساكن بديلة لهم يوجد اتفاق بشأنها مع الجانب العراقي الرسمي أجاب الصباح: أننا نتحدث عن ترتيب الوضع في الحدود بين الكويت والعراق لمصلحة البلدين فليس من مصلحة أي طرف ان تكون هناك مساكن على خط الحدود «ونحن نفتخر بأن العراق لم يتعرض لأي عمل ارهابي من الحدود الكويتية ونريد ان نستمر بأن تكون للحدود حرمة ومسافة فاصلة بين البلدين».
واختتم بالتأكيد على أهمية حسن العلاقة مع الجانب العراقي لما فيه مصلحة البلدين وقال «هؤلاء جيراننا الذين سنعيش معهم لأبد الآبدين ولذلك يجب ان تكون علاقتنا طيبة وأن نحترم الجيرة».
ومن جانبه، قال مقرر اللجنة الخارجية النائب علي الراشد «ان اجتماع اللجنة أمس، والذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، تمحور حول آخر التطورات السياسية على الساحة الاقليمية، وشرح الوزير سياسة الكويت في كيفية التعامل مع الملف العراقي، بالاضافة الى الملفات العالقة في الاقليم مثل الملف الايراني، وقضية الحوثيين. وأضاف الراشد في تصريح للصحافيين: «ان اعضاء لجنة الشؤون الخارجية اتفقوا مع وزير الخارجية على القيام بزيارة ميدانية الاسبوع المقبل الى الحدود الكويتية - العراقية، وتحديداً الى المزارع الواقعة بالقرب من الحدود 104 و105 و106». وذكر: «ان اللجنة ناقشت اقتراحاً مقدماً من النائب عدنان المطوع يدعو الى فتح قنصلية كويتية في مشهد، وابلغنا وزير الخارجية انه سيبحث الأمر مع السفير الكويتي في ايران، وعلى اقل تقدير، سيفتح مكتب خلال فترة الصيف، يتابع أمور الكويتيين وقتذاك».