على مدى ساعتين من انقطاع التيار... الليل أرخى بوحشته

الجهراء تحت وطأة الظلام... و«نصف» القمر شاطرها عتمتها

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |

على مدى ساعتين كانت الجهراء ترزخ تحت وطأة الظلام، إذ تدثرت اكبر محافظات الكويت بالعتمة، وأطبق الليل وحشته عليها بعدما انقطعت انوار التيار الكهربائي وحاك السواد قصة وحشة الجهراء.

عند حلول الساعة الحادية عشرة من مساء ليلة الاول من امس تحولت الجهراء الى ظلام دامس، إذ تقطعت السبل الكهربائية فجأة وسادت الفوضى ارجاء المنطقة، «القصر» التي اعتادت على انقطاع التيار لم يشعر قاطنوها بحلكة الظلام مثلما خيّم سواده على سكان «النعيم» و«العيون» و«تيماء» و«النسيم».

نصف القمر الذي لاح في سماء الجهراء شاطر الاهالي عتمتهم وبعث انواره لعله يحفظ المدينة من وحشة الليل وإن كانت الغيوم تخفي بزوغه وهو يحاول التسلل من بين اذرعها.

الجهراويون الذين لم يخلدوا ساعتذاك الى النوم هرعوا عندما حل الظلام بمدينتهم الى «البقالات» المجاورة بحثا عن شموع تضيء الطرق او تشعل نورا في كتاب طالب كان يقلب صفحات المذاكرة استعدادا لامتحان الغد، فالمرحلة المتوسطة وطلبة الصف الثاني عشر لم ينهوا امتحاناتهم بعد، المفارقة ان اصحاب البقالات الذين اشعلوا الشموع في متاجرهم استغلوا الوضع ورفعوا السعر وقال احدهم انه اشترى حزمة الشموع بخمسة دنانير رغم ان سعرها المعتاد لا يتعدى الدينار.

أهالي القصر الذين اكتووا بنار القطع الكهربائي على مدى العامين الماضيين استعدوا على طريقتهم الخاصة إذ انبعثت الاضاءة من بعض البيوت فما إن انقطع التيار حتى اسرعوا بتشغيل «الموتورات» الاحتياط التي يحتفظون بها وقت الحاجة، أما من لا يمتلك وسيلة إنارة خاصة ففضل ان يستخدم اضواء السيارات لإنارة واجهات المنازل.

وما إن يتجاوز المتجول «القصر» حتى يرى النعيم التي تسربلت بالعتمة والهدوء وكأنها بلا سكان ومن يطوف في شوارعها لا يرى إلا اضواء السيارات التي تظهر بين فترة وأخرى.

ومن بعيد ترى الانارة الكاملة تشع من مستشفى الجهراء الذي سارع مسؤولوه الى الاستعانة بالمولدات الاضافية التي قامت بدورها على أكمل وجه وإن كانت الربكة التي احدثتها تعطل الاشارات الضوئية اثرت على عملية الدخول والخروج، فالتقاطع المحاذي للمستشفى رسم فوضى عارمة نظمها رجال المرور حين وصولهم، فقد انتشروا في ارجاء الجهراء، ساعدهم على ذلك وجودهم المكثف واستعدادهم لبذل المزيد من الجهد تعبره تقاطع المستشفى، فترى البيوت العربية «تيماء» وقد اختفت في عباءة الظلام والاهالي قاموا بدور رجال المرور وتطوعوا بتنظيم حركة السير في تقاطع جمعية تيماء، أما النسيم فاتشحت بالسواد والحيرة وفضل بعض قاطنيها التوجه الى الممشى القريب من منازلهم الى حين عودة شريان التيار الكهربائي.

وفي حلكة الظلمة التي اجتاحت أوصال الجهراء ترى مبعث النور من بنك بيت التمويل الذي لم يتأثر بانقطاع الكهرباء فتلقائيا بث النور في ارجائه والامر نفسه ينسحب على مستشفى العرف الخاص الذي انار المنطقة المحيطة به.

وفي خضم الفوضى «الظلامية» التي اعتمرت عيون الجهراويين بعث النائب محمد هايف المطيري بشارة الامل وكان ذلك في حدود الساعة الثانية عشرة والثلث إذ اكد انه هاتف وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان وأبلغه ان التيار سيعود بعد ساعة من الآن، سرت البشرى كالنار في الهشيم وأشعلت شموع الامل في نفوس الجهراويين، وإن عكرها انباء تواترت عن اندلاع حريق في احد المنازل بمنطقة سعد العبد الله التي لم تنقطع الكهرباء عن بيوتها كافة، وترطيب الاجواء ايضا كان على لسان نائب آخر، فقد نقل النائب شعيب المويزري انه كان مع الاطفائيين الذين توجهوا الى المنزل الذي اندلع فيه الحريق، وتبين ان الحريق طفيف، ولم يصب اي من اهل المنزل بأذى، فأبناء صاحب البيت اشعلوا الشموع للمذاكرة، فجاءت النار على قطعة قماش، واشتعل جزء من المنزل، والمويزري رافق رجال المطافئ لأنه تلقى البلاغ مع الاطفائيين فقد تصادف وجوده هناك للاستعلام عن البلاغات التي وردت لإدارة مطافئ الجهراء بشأن احتجاز اشخاص داخل المصاعد.

أول ضوء انبعث في الجهراء التي لفها الظلام عند حدود الساعة الثانية عشرة وخمسين دقيقة وتدفق من النعيم التي كانت اول منطقة يصلها التيار وعند الساعة الثانية عشرة و57 دقيقة عاد التيار الى مجاريه في تيماء وتوالى انبعاث الضوء في مناطق الجهراء كافة.





مشاعر من داخل رهبة الظلام:

الحمد لله أن الانقطاع لم يحدث صيفاً!




كتب غانم السليماني:

ساعات من رهبة العتمة ومشاكلها عاشها أهالي الجهراء حيث عمّت الفوضى المرورية في شوارع المنطقة واستنفرت أجهزة وزارة الداخلية التي انتشرت في محيط الأسواق والمجمعات التجارية والأماكن الحيوية.

«الراي» جالت في محافظة الجهراء المظلمة مساء أول من أمس ورصدت كيف مرت الساعات الثلاث تقريباً على أهلها. قال نايف الفضلي: «ان الظلام غطى المنطقة بالكامل وسادت الفوضى في الشوارع بعد أن تأخرت عودة التيار الكهربائي، مشيراً إلى ان اشارات المرور توقفت عن العمل تماماً ما شكل فوضى مرورية».

وأضاف الفضلي ان «رجال وزارة الداخلية قاموا بتنظيم التقاطعات أمام الاشارات المرورية بمساعدة بعض الشباب.

وأفاد ان «ما كان يثير الرعب أصوات سيارات الاسعاف ودوريات وزارة الداخلية التي تنطلق في كل فترة وهذا الأمر يثير القلق لدى الآباء والأمهات أكثر من الشباب».

من جانبه، قال سعود النبهان «كنت أتوقع أن ينقطع التيار عن أجزاء من منطقة الجهراء ولكن فوجئت ان التيار الكهربائي مقطوع عن المحافظة بالكامل وهذا الأمر زاد من معاناتنا ونحمد الله لم يكن هذا الانقطاع خلال فترة الصيف».

وأضاف النبهان: ان وزارة الكهرباء متهالكة جدا فلا محطات ولا شبكات حديثة والصيانة شبه معدومة والحكومة متهاونة في تطوير محافظة الجهراء التي عاشت على ضوء الشموع في بلد نفطي غني بالبترول، والمضحك ان أسعار الشموع ارتفعت أضعافا مضاعفة، وهذا يدل على أن الرقابة غائبة أيضاً.

من جانبه، قال جاسب المهدي: لا أعرف ما سبب انقطاع الكهرباء ولا أريد أن أعرف ولكن ما أريد أن أعرفه أي تنمية تنشدها الحكومة التي لم تستطع تأمين الكهرباء في محافظة كاملة، وأتمنى من الحكومة معالجة هذا الأمر وعدم تكرار الانقطاع وأن يكون ذلك درسا في المرات المقبلة فوزارة الكهرباء تأخرت كثيرا في صيانة العطل.

وأشار المهدي إلى ان الجميع مستاء من عملية انقطاع الكهرباء وتحديدا في منطقة الجهراء التي تعاني التجاهل الواضح من الحكومة.

من جهته، أكد ولي أمر إحدى الأسر عبدالأمير العيسى، والتي كادت أن تدفع ثمن انقطاع التيار الكهربائي في محافظة الجهراء وتذهب ضحايا النيران التي أتت على محتويات البيت حينما كانت احدى الفتيات تذاكر دروسها تحول البيت إلى ظلام دامس، الأمر الذي دفع الأسرة إلى توفير شموع لانارة جنبات الغرف، حيث سقطت احدى الشموع على سجادة الغرفة لتتحول إلى كرة من اللهب ومع الظلام الحالك وتصاعد الدخان بشكل كثيف ضلت الأسرة طريقها إلى الأبواب وبدأت الفوضى تعم، الأمر الذي كاد أن يتحول إلى كارثة انسانية لولا تدخل العناية الالهية.

من جانبه، قال يوسف العنزي ان «الكهرباء عصب الحياة وكل شيء مرتبط بها وما حصل من انقطاع أصابني بربكة فلم أعرف ماذا أفعل، فأبنائي يبكون ولا يوجد أي مصدر للنور واصبحنا في ظلام كامل، وحاولت أن أجد أي مصدر لاضاءة البيت فلم أجد إلا مصباح هاتفي النقال الذي لم يدم سوى ساعة».

وأفاد: توجهت بعدها مع مجاميع من شباب المنطقة للتطوع في عملية تنظيم السير بعد أن شهدت الاشارات المرورية ربكة عارمة وقمنا بتوزيع الشباب على التقاطعات لتنظيم السير.

وأضاف: ان الشعور بالخوف والهلع ساد أجواء المنطقة وكانت فرصة سانحة (للحرامية) أن يسرقوا المنازل ويسلبوا المارة.

من جانبه، قال ملازم اطفاء عبدالوهاب العريفان: ان المركز تلقى العديد من البلاغات المتعلقة بتعطل المصاعد وقمنا بتشكيل فرق عمل وذلك بتوجيهات من قائد المنطقة المقدم عبدالله الشطي الذي أعد خطة طوارئ على وجه السرعة تم تنفيذها بإحكام ودقة.

وأفاد العريفان ان مركز اطفاء الجهراء والجهراء الحرفي بذلا مجهودا مضاعفا بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن المحافظة.

وأشار إلى ان النائب شعيب المويزري زار مركز الاطفاء الذي أشاد بالجهود المبذولة وحث على بذل العطاء، وأثناء حديثه لنا تلقينا بلاغا عن حريق منزل وتوجهت فرقتان إلى موقع الحادث ورافقنا النائب شعيب المويزري الذي وصل إلى موقع الحادث لدعم عملنا.

من جانبها، قالت هدى الصلال: شعرت بالرهبة عندما انقطع التيار الكهربائي عن المنزل وحاولت الاتصال بطوارئ الكهرباء ولم يرد علينا أحد فقمت بالاتصال على رقم طوارئ وزارة الداخلية وقالوا انهم يعرفون بالموضوع وأبلغوا وزارة الداخلية.





فرق الصيانة بذلت وسعها لإعادة التيار



«عتمة» الجهراء تفتح باب التساؤل على المستقبل

... ماذا عن انقطاعات الصيف؟




كتب علي العلاس:

يبدو ان مشاكل وزارة الكهرباء والماء لن تقف هذا العام عند حدود مشكلة نقص الإنتاج الكهربائي المتوقع ان يحدث الصيف المقبل، وربما تدخل معها على الخط مشاكل شبكات التوزيع وشبكات النقل التي تمثلت أولى بوادرهما مساء أول من أمس في انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة الجهراء، بسبب خلل فني في محطة الجهراء الغربية الرئيسية استمر لاكثر من ساعة ونصف الساعة، قبل ان تتمكن فرق طوارئ الكهرباء من إعادة التيار جزئيا الى المناطق التي انقطع عنها التيار.

واكد مصدر مطلع لـ«الراي» ان الانقطاع الكهربائي الذي حدث مساء أول من امس في محافظة الجهراء بسبب عطل طارئ في محول محطة الجهراء الغربي الرئيسي يعود لمشاكل تراكمية بدأت منذ فترة طويلة تركت دون معالجة، لافتا الى ان «قطاع شبكات التوزيع عانى خلال العامين الفائتين من عدة مشاكل الى ان قام الوكيل المساعد للقطاع صالح المسلم بوضع خطة شخص فيها مكامن الخلل وبدأ في معالجتها تدريجيا».

واضاف المصدر ان قطاع شبكات النقل المسؤول عن هذا الانقطاع لا يختلف كثيرا في مشاكله عن قطاع شبكات التوزيع، فالكل يذكر جيدا ما حدث العام الفائت عندما حدث عطل في المحطة الرئيسية على الدائري السادس المربوطة مع محطة الفنطاس، مشيرا إلى ان العطل في اي محطة من محطات شبكات النقل يسبب أزمة عكس اعطال شبكات التوزيع التي تقطع التيار عن شارع اوشارعين على الاكثر.

واشار المصدر الى أن الوزارة رصدت هذا العام ميزانية ضخمة لاعمال صيانة قطاعي شبكات التوزيع والنقل لتقليل نسب الانقطاعات التي تنجم في العادة عن هذين القطاعين، مشيدا بجهود كل من الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل بالتكليف المهندس عبدالله صنقور والوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع صالح المسلم.

من ناحية اخرى، قالت وزارة الكهرباء والماء في بيان لها أمس ان فرق الصيانة التابعة للوزارة استطاعت إعادة التيار الكهربائي الى المناطق التي انقطع عنها في محافظة الجهراء بسبب عطل طارئ اصاب محول محطة الجهراء في أقل من ساعة ونصف الساعة، نافية انقطاع الكهرباء عن مستشفى الجهراء.

من جهته، قال وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان عقب إصلاح العطل الذي أشرفت عليه فرق الصيانة بحضور الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل بالتكليف المهندس عبدالله صنقور والوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع المهندس صالح المسلم والوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة محطات القوى المهندس حامد الخالدي في موقع الحدث، ان التيار الكهربائي بدأ يعود تدريجيا الى بعض مناطق محافظة الجهراء، مؤكدا ان الجهود مستمرة من قبل العاملين في الوزارة لإعادته الى جميع مناطق المحافظة في اسرع وقت ممكن.

واوضح الشريعان ان المحول الذي اصيب بالعطل تم عزله مع الابقاء على المحولين الاخرين.





أشاد باستجابة الوزير ورده على اتصالات النواب



الوعلان: انقطاع التيار في الجهراء

كشف ضعف الأداء الحكومي




أكد النائب مبارك الوعلان ان انقطاع التيار الكهربائي عن عموم محافظة الجهراء اول من امس دليل قاطع على غياب التخطيط وعدم وجود خطط للطوارئ لمواجهة الازمات في البلاد، ووجود قصور واضح في وزارتي الكهرباء والداخلية في مواجهة الازمات والكوارث في حالة وجودها - لا قدر الله - وغياب التنسيق ايضا بين الوزارات. وقال الوعلان ان محافظة الجهراء عاشت ليلة طويلة من الظلام الدامس واضطرابات مرورية كبيرة هددت حياة الكثيرين من المواطنين، مؤكدا ان الحجج التي ساقتها وزارة الكهرباء بوجود خلل في محول الجهراء الغربي الرئيسي هي حجج غير مقبولة فالمفروض ان تكون لدى الوزارة الخطط الكافية للتغلب على مثل هذه الاعطال المتوقع حدوثها في اي وقت بدلا من حالة الفوضى التي سادت الجهراء لفترات طويلة اصابت جميع الاهالي بالذعر، مثمنا في الوقت ذاته استجابة وزير الكهرباء الدكتور بدر الشريعان واستجابته في الرد على اسئلة النواب ومتابعة مراحل الاصلاح وانتقاله الى حيث موقع العطل.

وأشار الوعلان الى ان انقطاع التيار الكهربائي احدث فوضى كبيرة في الشوارع المظلمة نتيجة تعطل اشارات المرور وتذمر العالقين وسط زحمة السير، وتسبب في احتجاز اعداد كبيرة من المواطنين داخل المصاعد ما عرض حياتهم للخطر، كما ان هناك حريقا اندلع بمنزل في جنوب الجهراء بسبب الشموع، ما عرض حياة الاسرة القاطنة لهذا المنزل بكاملها الى الخطر، معبرا عن رفضه لأي اعذار من الجهات المعنية إزاء هذا العطل، مطالبا بالتحقيق في اسباب هذه الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.





«الداخلية»: 3800 اتصال

خلال ساعتين على بدالة «112»




كتب ناصر الفرحان:

أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لـ«الراي» ان بدالة الطوارئ (112) تلقت 13 الف اتصال هاتفي ما بين الساعة 7 صباح الاحد وحتى الساعة 7 من صباح الاثنين، مشيرا إلى ان فترة انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة الجهراء شهدت (3800) اتصال خلال ساعتين فقط من خلال 20 خطا هاتفيا. واوضح المصدر ان معظم الاتصالات كانت للاستفسار عن سبب هذا الانقطاع المفاجئ او اذا كانت هناك حوادث او غيرها.





هايف: فريق طوارئ لمواجهة التحديات



المويزري: علينا دعم الإطفائيين

وتقدير دورهم




النائبان محمد هايف المطيري وشعيب المويزري تفاعلا مع الحدث، واتصلا فورا بوزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان والمويزري قام بجولة ميدانية. النائب محمد هايف دعا الى تشكيل فريق طوارئ يتبع الوزارات كافة، ولا يقتصر دوره على تعطيل التيار الكهربائي، فعليه ان يضع في اعتباره مواجهة اي تحديات من الممكن ان تظهر فجأة.

من جانبه، حض النائب شعيب المويزري النواب والحكومة على تقدير الجهود التي يبذلها رجال المطافئ، ولابد من تقديم الدعم المباشر لهؤلاء الرجال الذين يقومون بأعمال بطولية في ظروف غير عادية، وعلينا جميعا امانة الدفاع عن حقوقهم.





العصفور: «الصحة» لديها مولدات

تعمل وقت الأزمات




كتب سلمان الغضوري:

قال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة والصيانة في وزارة الصحة المهندس سمير العصفور لـ «الراي» ان «لدى وزارة الصحة مولدات كهربائية احتياطية تعمل وقت الأزمات، أو في حالة حدوث إنقطاع للتيار الكهربائي»، لافتا إلى أنه في وقت حادثة انقطاع التيار الكهربائي الذي حدث في وقت متأخر من ليلة أول من أمس في محافظة الجهراء تم تفعيل المولدات بشكل سريع ومباشر. من جانبه قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور فهد الخليفة ان «بعض المرافق في مستشفى الجهراء التي تعتبر ثانوية قد تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي»، لافتا أن فترة الانقطاع تعتبر بسيطة، كما أن المولدات الاحتياطية عملت بشكل سريع وقد أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف الخدمة الصحية في أغلب المراكز الصحية في محافظة الجهراء ما أدى إلى توقف الخدمة مع عدم عزوف المراجعين.





استدعاء كامل لرجال أمن الجهراء



كتب عزيز العنزي:

قام مدير امن الجهراء باستدعاء جميع رجال الامن والاداريين في المحافظة وتم توزيع الدوريات على البنوك والمحلات التجارية، حيث تواجد مدير الامن العميد محمد طنا مع رجاله على التقاطع الفاصل بين قطعة 2 وقطعة 3 في منطقة تيماء بعد ان قام مجموعة من الشباب المستهترين بالتجمهر عند الاشارة وقاموا بالقاء الحجارة على الدوريات فتمت السيطرة عليهم وألقي القبض على 7 اشخاص اودعوا نظارة مخفر تيماء.

ومن جانب آخر، احتجزت اسرة مكونة من ثلاث اطفال ووالديهم في مصعد منزلهم الكائن في مدينة سعد العبدالله السكنية وقام رجال اطفاء الجهراء بانزال المصعد يدويا وانقاذهم. ومن جهة اخرى، قام رجال الفرقة الليلية التابعة لمديرية امن الجهراء بالتجول عند محال المجوهرات والمجمعات ورصد حركة الاشخاص والمركبات بالقرب من تلك المحلات اضافة إلى التواجد الامني عند محطات الوقود والاشارات الضوئية وتسهيل حركة المركبات وحفظ الامن في المنطقة حتى عاد التيار الكهربائي والذي اختفى عن المحافظة قرابة الساعتين.

وشارك رجال الدفاع المدني ورجال النجدة والمرور في عملية حفظ الامن والنظام في المنطقة.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي