الندوة الحوارية: النص كان الحلقة الأضعف في العرض

عبد الرحمن العقل يتوسط أسامة أبوطالب وهاني النصار


أقيمت في قاعة الندوات التابعة لمسرح الدسمة ندوة حوارية لمسرحية «العصفور الأحدب» بعد عرضها مباشرة، حضرها مخرج العرض هاني النصار وعقب عليها الدكتور أسامة ابوطالب، أستاذ النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية وقدمها الفنان عبد الرحمن العقل.
الدكتور ابوطالب أشاد بالمخرج هاني النصار لإتقانه العرض المسرحي وقال: لقد استطاع أن يتحدى نفسه من خلال هذا النص الذي يعد ثرثرة ويشبه موضوعات التعبير الإنشائية من خلال إبراز إمكاناته.
وتساءل خلال الجلسة عن الأسباب التي جعلت المخرج يختار هذا النص المسطح الخالي من التعبير والتشكيلات المسرحية، متمنيا لو أن المخرج اختار نصا أخر من أجل الخروج بحالة إبداعية أكثر جمالا.
وقد انتقدت الإعلامية اللبنانية فاتن عزام حديث أبو طالب عندما وصف نص الماغوط بالثرثرة قائلة ان الشعر أصبح فيديو كليب وأشياء أخرى وما كتبه الماغوط ما هو إلا سياسة تعيشها معظم الدول العربية المليئة بالمعتقلات.
في حين رد عليها ابوطالب بقوله إننا نتعامل في النقد مع نص وليس مع أشخاص وكلمة «ثرثرة» هي مصطلح علمي تطلق على الأشياء التي لاتحمل معنى.
علاء الجابر اعتبر أن السينوغرافيا هي بطلة العمل وان النص كان ضعيفا واقرب إلى العمل الإذاعي، داعيا المخرج إلى التطوير أكثر في العرض ولا يتوقف عند بداية مرحلة التسعينات فقط.
بينما تمني الدكتور علي العنزي لو انه يتم قراءات تاريخ الشخصيات التي تكتب الأعمال المسرحية، إذا ما وضع في الاعتبار أن هذا النص كتب في حقبة الستينات والمسرح أصبح متجددا ويحمل رسالة التنوير أكثر من أي أشياء أخرى،مشيرا إلى أن بعض تشكيلات العرض كانت عنكبوتية ولم تعكس الشخصيات بالشكل المطلوب.
أما الدكتور سيد خاطر فقد أكد أن النصار أحال ضعف النص إلى قوة، متمنيا لو كان اختار نصا مختلفا كونه الهنة الوحيدة في العرض.
سعداء الدعاس عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية أشادت بالممثلين الذين رسموا لأنفسهم ملامح خاصة في العرض، لاسيما عيسى ذياب، وقالت منصور يحتاج إلى لياقة وحمد اشكناني لم يخرج من جلباب مسرحية «عظم مقلي مشوي» والفتاة كانت النقطة الأضعف في العرض.
أما الدكتور فهد السليم فقد أشاد باختيار هذا العرض ضمن مهرجان «القرين» وشكر المجلس الوطني على ذلك.
ومن جانبه، أكد المخرج هاني النصار على أن هذا العرض قدم خلال مهرجانيين داخل الكويت وكذلك في أكثر من مناسبة في الخارج ومن المتوقع أن يشارك في ابريل المقبل خارج الكويت وهو ممتد إلى عامين آخرين، وقال: لقد قدمت أعمالا كثيرة في كل المهرجانات وحلمت أن أقدم عملا مسرحيا في هذا المهرجان وأنا سعيد بهذه المشاركة، لأني قدمت للماغوط هذا النص الذي لم يقدم في أي دولة عربية.
وأصر النصار على عدم تفسير العرض وقال سأترك للجميع أن يفسره، مشيدا بكل العاملين في العرض.
الدكتور ابوطالب أشاد بالمخرج هاني النصار لإتقانه العرض المسرحي وقال: لقد استطاع أن يتحدى نفسه من خلال هذا النص الذي يعد ثرثرة ويشبه موضوعات التعبير الإنشائية من خلال إبراز إمكاناته.
وتساءل خلال الجلسة عن الأسباب التي جعلت المخرج يختار هذا النص المسطح الخالي من التعبير والتشكيلات المسرحية، متمنيا لو أن المخرج اختار نصا أخر من أجل الخروج بحالة إبداعية أكثر جمالا.
وقد انتقدت الإعلامية اللبنانية فاتن عزام حديث أبو طالب عندما وصف نص الماغوط بالثرثرة قائلة ان الشعر أصبح فيديو كليب وأشياء أخرى وما كتبه الماغوط ما هو إلا سياسة تعيشها معظم الدول العربية المليئة بالمعتقلات.
في حين رد عليها ابوطالب بقوله إننا نتعامل في النقد مع نص وليس مع أشخاص وكلمة «ثرثرة» هي مصطلح علمي تطلق على الأشياء التي لاتحمل معنى.
علاء الجابر اعتبر أن السينوغرافيا هي بطلة العمل وان النص كان ضعيفا واقرب إلى العمل الإذاعي، داعيا المخرج إلى التطوير أكثر في العرض ولا يتوقف عند بداية مرحلة التسعينات فقط.
بينما تمني الدكتور علي العنزي لو انه يتم قراءات تاريخ الشخصيات التي تكتب الأعمال المسرحية، إذا ما وضع في الاعتبار أن هذا النص كتب في حقبة الستينات والمسرح أصبح متجددا ويحمل رسالة التنوير أكثر من أي أشياء أخرى،مشيرا إلى أن بعض تشكيلات العرض كانت عنكبوتية ولم تعكس الشخصيات بالشكل المطلوب.
أما الدكتور سيد خاطر فقد أكد أن النصار أحال ضعف النص إلى قوة، متمنيا لو كان اختار نصا مختلفا كونه الهنة الوحيدة في العرض.
سعداء الدعاس عضو هيئة التدريس في المعهد العالي للفنون المسرحية أشادت بالممثلين الذين رسموا لأنفسهم ملامح خاصة في العرض، لاسيما عيسى ذياب، وقالت منصور يحتاج إلى لياقة وحمد اشكناني لم يخرج من جلباب مسرحية «عظم مقلي مشوي» والفتاة كانت النقطة الأضعف في العرض.
أما الدكتور فهد السليم فقد أشاد باختيار هذا العرض ضمن مهرجان «القرين» وشكر المجلس الوطني على ذلك.
ومن جانبه، أكد المخرج هاني النصار على أن هذا العرض قدم خلال مهرجانيين داخل الكويت وكذلك في أكثر من مناسبة في الخارج ومن المتوقع أن يشارك في ابريل المقبل خارج الكويت وهو ممتد إلى عامين آخرين، وقال: لقد قدمت أعمالا كثيرة في كل المهرجانات وحلمت أن أقدم عملا مسرحيا في هذا المهرجان وأنا سعيد بهذه المشاركة، لأني قدمت للماغوط هذا النص الذي لم يقدم في أي دولة عربية.
وأصر النصار على عدم تفسير العرض وقال سأترك للجميع أن يفسره، مشيدا بكل العاملين في العرض.