الأصغر منذ عصر نابليون بونابرت

جنرال أميركي لوزير الدفاع البريطاني: جيشكم لم يعد قوة قتالية عالية المستوى

الجيش البريطاني... قوة قتالية من المستوى الثاني
الجيش البريطاني... قوة قتالية من المستوى الثاني
تصغير
تكبير

أبلغ جنرال أميركي رفيع المستوى، وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن الجيش البريطاني لم يعد قوة قتال عالية المستوى وأنه «غير قادر على حماية بريطانيا والحلفاء».

ونقلت قناة «سكاي نيوز» البريطانية عن مصادر دفاعية، أن الجنرال الأميركي قدم هذا التقييم «سراً» في الخريف الماضي.

وصنف الجنرال، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، كدول تتمتع بقوة قتالية عالية المستوى، بينما تنتمي ألمانيا وإيطاليا إلى المستوى الثاني، أي الأقل استعداداً للقتال.

وقال الجنرال للوزير «ليس لديك المستوى الأول... إنه بالكاد المستوى الثاني».

وتابعت المصادر ان ريشي سوناك يخاطر بالفشل في دوره «كرئيس للوزراء في زمن الحرب ما لم يتخذ إجراءات عاجلة في ضوء التهديد الأمني المتزايد الذي تشكله روسيا».

ومن أجل القيام بذلك، تم اقتراح زيادة ميزانية الدفاع بما لا يقل عن 3 مليارات جنيه إسترليني سنوياً من دون مزيد من التخفيضات في حجم الجيش، في حين يجب تخفيف قواعد المشتريات في وقت السلم من أجل شراء الأسلحة بسرعة.

وأضافت المصادر: «لدينا رئيس وزراء في زمن الحرب ومستشار في زمن الحرب... سينظر التاريخ إلى الخيارات التي يتخذونها في الأسابيع المقبلة على أنها أساسية لما إذا كانت هذه الحكومة تعتقد حقاً أن واجبها الأساسي هو الدفاع عن العالم أو ما إذا كان هذا مجرد شعار يجب التشدق به».

ويتردد ان عقوداً من التخفيضات أدت إلى تراجع القدرة القتالية للجيش البريطاني، والتي يجب عكسها بشكل أسرع مما كان مخططاً له في ضوء غزو روسيا، لأوكرانيا.

ومن خلال تقديم نظرة حول حجم التحدي الذي يواجهه الجيش والبحرية الملكية والقوات الجوية الملكية:

- سوف تنفد ذخيرة القوات المسلحة «في غضون أيام قليلة» إذا طُلب منها القتال.

- تفتقر بريطانيا إلى القدرة على الدفاع عن أجوائها ضد مستوى الضربات الصاروخية والطائرات من دون طيار التي تتحملها أوكرانيا.

- سيستغرق الجيش من 5 إلى 10 سنوات حتى يتمكن من نشر فرقة قتال حربية قوامها نحو 25 - 30 ألف جندي مدعومين بالدبابات والمدفعية والمروحيات.

- نحو 30 في المئة من القوات البريطانية في حال تأهب قصوى، هم جنود احتياط غير قادرين على التعبئة ضمن الجداول الزمنية لحلف «الناتو».

- تم بناء غالبية أسطول المركبات المدرعة للجيش، بما في ذلك الدبابات، منذ ما بين 30 إلى 60 عاماً، ولن يكون من المقرر استبداله بالكامل منذ أعوام.

- أعلنت القوى الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا عن خطط لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا العام الماضي.

ويبلغ تعداد الجيش البريطاني 76 ألف جندي فقط، وهو أقل من نصف الحجم الذي كان عليه في عام 1990، وهو الأصغر منذ عهد نابليون بونابرت.

ومن المقرر أن تتقلص القوة أكثر إلى 73 ألفاً في إطار الخطط الحالية التي سيتم تنفيذها ما لم يتم توفير المزيد من الأموال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي