عبداللهيان: وزير الخارجية القطري نقل لنا رسائل من أطراف الاتفاق النووي
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الأحد أن بلاده تسلمت رسائل من أطراف الاتفاق النووي عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مرحباً في الوقت نفسه بأي مبادرة من الدوحة من شأنها رفع العقوبات الغربية عن طهران.
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحافي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في طهران، «تسلمنا اليوم رسائل من أطراف الاتفاق النووي عن طريق وزير الخارجية القطري، ونشكر الدوحة لمساعيها من أجل عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق ورفع العقوبات عن طهران».
كما رحب بموقف الدوحة الداعي إلى الحوار الإقليمي، قائلاً إن «طهران ترحب دوما بمثل هذا الحوار الذي من شأنه إزالة بعض التوترات والمشكلات في المنطقة».
وذكر أنه بحث مع نظيره القطري موضوعات عدة تخص العلاقات الثنائية لا سيما تطوير التعاون التجاري والاقتصادي في القطاعين الحكومي والخاص «وضرورة الإسراع في تنمية العلاقات أكثر فأكثر».
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن أنه حمل خلال هذه الزيارة رسائل غربية إلى الجانب الإيراني، قائلاً إن «الرسائل كانت من أطراف متعددة وحول مواضيع مختلفة وحاليا تتوافر فرصة مناسبة لتسوية المشكلات والعودة إلى الاتفاق النووي».
وأوضح الوزير القطري أن «واشنطن حملتنا رسائل لنقلها إلى إيران في شأن موضوع يتعلق بالاتفاق (النووي) وربما ليس له صلة مباشرة بالاتفاق».
وقال «للأسف الأوضاع لم تكن مناسبة وإيجابية خلال الأسابيع والأشهر الماضية ونحاول تهدئة الأوضاع والوصول إلى الاستعداد من أجل العودة إلى الاتفاق».
وأضاف أن القيادة القطرية تحاول أيضاً تقوية العلاقات بين دول المنطقة وإيران، مصرحاً «نعمل على تبديد مخاوف وهواجس الطرفين لتتوافر بيئة مناسبة للحوار».
وكان الشيخ محمد بن عبدالرحمن وصل في وقت سابق إلى طهران في زيارة غير معلنة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
