القريفة: مزارع الإنتاج السمكي تبشر «بفترة ذهبية» وتوجه حقيقي نحو الاكتفاء محلياً
أكد المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس مشعل القريفة أن مزارع الإنتاج السمكي تبشر «بفترة ذهبية» وتوجه حقيقي نحو الاكتفاء المحلي حققته مزارع الاستزراع السمكي من إنتاج «مبهر» خصوصا في السيباس التركي والبلطي والسبيطي.
وقال القريفة لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الخميس، على هامش جولته في بعض المزارع المتخصصة بالاستزراع السمكي إن هذا الاستزراع يشجع على المزيد من الدعم الحكومي بما يعنيه ذلك الإنجاز من انعكاسات حقيقية على الأمن الغذائي والاكتفاء المحلي.
ونوه بعملية استزراع سمك السيباس التركي والبلطي والهامور والسبيطي وغيرها من الأصناف بنجاح وتوفير كميات كبيرة منه لافتا إلى أن النتائج الحالية «تبشر بفترة ذهبية» من الإنتاج المحلي والاستزراع الناجح الذي يوفر السمك محليا دون الحاجة إلى الاستيراد وتحميل المستهلك كلفة إضافية.
وشدد على أن نجاح استزراع بعض الأنواع من شأنه التشجيع على التوجه نحو مختلف الأصناف المستوردة التي تصل إلى الكويت بأسعار مرتفعة «وهذا ضمن الخطة المستقبلية لهيئة الزراعة».
وذكر أن مفرخ الوفرة التابع لهيئة الزراعة الذي يعد ضمن منظومة الأمن الغذائي بتوجيهات من القيادة السياسية ومجلس الوزراء يتولى توزيع نوع من الزريعة السمكية للمزارعين لتشجيعهم على الإنتاج والاستزراع السمكي «كما قدمنا بعض الدعوم والاعلاف للمزارع ونسعى مستقبلا لرفع الدعوم للاستمرار في الإنتاج وزيادته».
وقال القريفة إن الهيئة تشجع جميع الأعمال الناجحة سواء على الصعيد الزراعي أو السمكي أو الحيواني وتدعم استقدام الخبرات الخارجية واكتسابها وتطبيقها على أرض الكويت مؤكدا متابعة إجراءات مشروع استزراع الروبيان بالصبية وتخصيص موقعه مع جهاز مدينة الحرير على الرغم من صعوبة استزراع الروبيان.
وأشار إلى أن الهدف من مشاريع الاستزراع السمكي توفير مخزون استراتيجي يكون بمنزلة حائط صد لمواجهة حالات الانقطاع الموقتة في الاستيراد أو الإنتاج وللتأمين ضد الأزمات على المدى الطويل ما يقلص الفجوة بين الإنتاج الطبيعي والاستهلاك ويحقق الاكتفاء الذاتي.