رغم حظرها أمميا.. دولة غربية ترغب بدعم أوكرانيا بقنابل عنقودية

قنبلة عنقودية (تعبيرية)
قنبلة عنقودية (تعبيرية)
تصغير
تكبير

اقترحت دولة أوروبية إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا لاعتقادها بأن هذا النوع من الأسلحة المثيرة للجدل يمكن أن تساعد القوات الأوكرانية في ساحة المعركة، وفق ما أفاد مسؤول أمس الأربعاء.

وقال المسؤول الأوروبي، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته واسم دولته، إن حكومته وافقت على الشحنة وكانت تعمل للحصول على إذن من ألمانيا التي شاركت في إنتاج هذه الذخائر.

وتحظر معاهدة أممية تدعمها معظم الدول الغربية استخدام ونقل القنابل العنقودية التي تنثر عددا كبيرا من القنابل الصغيرة المتفجرة وغالبا ما تشكل تهديدا لفترة طويلة حتى بعد انتهاء النزاعات.

ولم توقع روسيا على هذه المعاهدة، وقد سبق أن أعربت الأمم المتحدة عن قلقها في شأن استخدام موسكو للذخائر العنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا العام الماضي.

لكن المسؤول الأوروبي اعتبر أن الذخائر العنقودية أصبحت أكثر تقدما والغرب بحاجة إلى أن يكون «في موقع متقدم» لدعم أوكرانيا.

وأضاف خلال زيارة الى واشنطن «الأوكرانيون يطلبونها. إنها أسلحة مشروعة. الأضرار الجانبية لم تعد كبيرة كما في السابق. لقد كانت كبيرة للغاية في الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي، والآن يمكن التحكم فيها بشكل كبير».

وأكد أن «أوكرانيا بحاجة إلى كسب الحرب. هذا هو الهدف»، مشيرا الى أن «الروس يستخدمون أسلحة من كل الأنواع أكثر ترويعا بمئة مرة من الذخائر العنقودية».

وأقر المسؤول بحاجة ألمانيا لبعض الوقت لاتخاذ القرار.

وبعد تعرضه لضغوط، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء موافقته على إرسال دبابات ثقيلة من طراز «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا.

وكانت مجلة «فورين بوليسي» قد ذكرت في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا أمدت أوكرانيا بذخائر عنقودية تعود الى حقبة الحرب الباردة، لكن أنقرة نفت النبأ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي