No Script

السفير الخرافي: الكويت تسعى دائماً لبناء جسور التفاهم بين الشعوب والحفاظ على الاستقرار في المنطقة والعالم

سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي
سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي
تصغير
تكبير

أعرب سفير دولة الكويت لدى إسبانيا خليفة الخرافي عن اعتزازه بسياسة الكويت الخارجية وسعيها الدائم لبناء جسور التفاهم بين الشعوب والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة وحول العالم.

جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأربعاء على هامش حضور السفير الخرافي حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه الملك الإسباني فيليبي السادس للسلك الديبلوماسي المعتمد في إسبانيا.

ولفت السفير الخرافي إلى البعد الإنساني للديبلوماسية الكويتية التي تتسم بالمرونة والتوازن وتقوم على ركائز راسخة منها تعزيز التواصل بين الشعوب وخدمة القضايا الإنسانية في الخارج وتكريس السلام ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وأوضح أن الكويت كان لها موقف ثابت من الأزمة الأوكرانية ودعت إلى إيحاد حل سلمي والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام سيادة الدول كما أنها أرسلت مساعدات إنسانية إلى الشعب الأوكراني لتخفيف معاناته.

وأشاد بالعلاقات الثنائية المتميزة مع إسبانيا في شتى المجالات وسعي السفارة في مدريد لمواصلة توثيقها بما يخدم مصالح شعبي البلدين الصديقين.وألقى ملك إسبانيا العاهل فيليبي السادس كلمة في حفل الاستقبال سلط فيها الضوء على دعم إسبانيا لأوكرانيا وعلى وحدة الحلفاء في مواجهة العدوان الروسي.

وقال الملك الإسباني ان إسبانيا أظهرت منذ البداية دعمها لأوكرانيا على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف سواء من خلال الإمداد بالمعدات العسكرية أو المواد الإنسانية اللازمة في مواجهة الهجمات الروسية العشوائية على البنى التحتية المدنية.واعتبر أن رد إسبانيا والاتحاد الأوروبي والأسرة الدولية كان حاسما في التصدي للعدوان الروسي مجددا في هذا السياق إدانة إسبانيا للاعتداء السافر على وحدة أوكرانيا وسيادتها.

وأضاف ان قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي أقيمت في العاصمة الإسبانية (مدريد) في شهر يوليو الماضي انتهت بإطلاق المفهوم الاستراتيجي الجديد للعقد المقبل الذي اعتبر روسيا التهديد المباشر والأكثر أهمية لأمن الحلف كما تمخضت عن قرار جوهري بمواصلة دعم كييف «على المدى الطويل» وطالما احتاجت أوكرانيا إلى ذلك للصمود في وجه روسيا.

واعتبر ان قمة الناتو أظهرت وحدة الحلفاء كما أظهر الاتحاد الأوروبي وحدته في التصدي للعدوان الروسي مشيرا في هذا السياق إلى تكامل المنظمتين وضرورة تواجدهما وتعاونهما لأن «قوة الاتحاد الأوروبي تزيد من قوة (الناتو) والعكس صحيح».

وشارك في حفل الاستقبال الذي أقيم في القصر الملكي في العاصمة الإسبانية سفراء الدول المعتمدين لدى إسبانيا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس وعدد من كبار الشخصيات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي