No Script

وداع ديبلوماسي لممثل الأمم المتحدة وسفيري ماليزيا وليبيريا

تصغير
تكبير

أقامت عمادة السلك الديبلوماسي حفل وداع لسفيري ماليزيا وليبيريا، إضافة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم الدكتور طارق الشيخ.

وأشاد عميد السلك الديبلوماسي بالإنابة سفير دولة فلسطين رامي طهبوب، بما قدمه زملاؤه من مجهودات لتطوير علاقة بلادهم ومؤسساتها مع دولة الكويت، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم المقبلة.

وأعرب عن شكره العميق لسفارة طاجيكستان على تنظيم الاحتفال، مشيراً إلى أن عميد السلك المتواجد خارج البلاد أنابه لتكريم زملائه المنتهية مهامهم، كما شكر وزارة الخارجية على تعاونها الدائم مع البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة، وتقديم جميع التسهيلات لهم لاتمام مهامهم.

بدوره، أشاد الممثل المقيم للأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم الدكتور طارق الشيخ بفترة عمله بالكويت والدعم الذي وصفه بالمتميز من الكويت للأمم المتحدة ومنظماتها، مؤكداً أن الكويت شريك استراتيجي للأمم المتحدة.

وقال: «لم أشعر بالغربة طيلة مدة تواجدي بالكويت فقد أحسست أنني بين أهلي لما لقيته من دعم ومحبة وكرم للشعب الكويتي».

من جانبه، قال سفير ماليزيا المنتهية مهامه بالكويت داتو سلامات «سيبقى هذا التجمع جزءاً مهما من حياتي كموظف حكومي فنحن الديبلوماسيين، نأتي ونذهب، بينما نغادر، يتم استخدام ما نتركه وراءنا كإرث وكمقاييس لتحديد نجاحنا».

وأضاف «منذ وصولي، تضاعف التبادل التجاري بين بلادي والكويت من 448.6 مليون دولار إلى 838.3 مليون دولار. يمكن القيام بالعديد من الأشياء لاستكشاف الفرص في الكويت، وخاصة الأمن الغذائي».

وتابع «أتيحت لي الفرصة لمقابلة الكثير من الأشخاص الرائعين والموهوبين والمشاركين من جميع مناحي الحياة، فشخصيا كل يوم يزداد إعجابي بالكويت.

لقد جعلت هذه الدولة تلك التجربة لا تتكرر في العمر بالنسبة لي، وسأعتز دائما بذكريات هنا».

وختم «عندما أغادر نهاية هذا الشهر، فأنا متأكد من أن السفارة ستبقى في أيدٍ أمينة للغاية. وخليفتي، السفير علاء الدين محمد نور، ديبلوماسي متمرّس ومتميز تسبقه سمعته الممتازة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي