No Script

بزيادة تفوق 45 في المئة مع قفزة بقيمة وعدد المبادرات والمجالات التي يدعمها

23 مليون دينار أنفقها «الوطني» مجتمعياً... 2022

تصغير
تكبير

- 325 موظفاً جديداً التحقوا بالبنك العام الماضي
- 80 في المئة من الموظفين الجدد كويتيين معظمهم حديثي تخرج
- 174 طالباً وخريجاً من الشباب تدربوا في «كن» و«تمكن»
- 100 طالب شاركوا في برنامج التدريب الصيفي للعام الثامن عشر
- 19 طناً من النفايات تمت إزالتها من السواحل والمياه الكويتية
- 12 ألف وجبة إفطار للصائمين ضمن «افعل الخير في شهر الخير»
- 3000 عامل استفادوا من حملة كسوة الشتاء بدعم من «الوطني»

كان 2022 بالنسبة لبنك الكويت الوطني عام المسؤولية المجتمعية بامتياز، إذ شهد زخماً وزيادة ملحوظة في عدد المبادرات وطبيعتها والمجالات التي تغطيها، ما لحقه بالتبعية زيادة قيمة الاستثمارات والمبادرات والتبرعات الخيرية التي أنفقها البنك على مدار العام، التي بلغت 23 مليون دينار، بزيادة تفوق 45 في المئة على أساس سنوي مقارنة بالإنفاق المجتمعي في العام 2021.

وتعكس إحصاءات العام 2022 كيف يضع «الوطني» نصب أعينه الشباب الكويتي، بدايةً من التدريب الذي يقدمه للطلبة ضمن برنامجه للتدريب الصيفي، والذي يرتقي إلى مستوى رفيع ومكثف للخريجين من حملة الشهادات الجامعية من خلال برنامج «تمكّن»، الذي يدعمه البنك للعام الثالث على التوالي، وبرنامج «كن»، إذ حضر البرنامجين نحو 174 متدرباً العام الماضي، إلى جانب «أكاديمية الوطني» لتدريب حديثي التخرج، والتي تخرّجت منها الدفعة السابعة والعشرون بـ28 خريجاً من الشباب الكويتي.

ولا يتوقف الأمر على التدريب أثناء الدراسة وبعد انتهائها، بل يمتد إلى توظيف الكفاءات الوطنية، إذ بلغ عدد الموظفين الجدد الذين التحقوا بالعمل في «الوطني» خلال العام الماضي 325 موظفاً، في حين بلغت نسبة الكويتيين من التعيينات الجديدة نحو 80 في المئة، ومعظمهم من الخرّيجين وحديثي التخرج.

وواصل «الوطني» خلال 2022 إطلاق ورعاية البرامج الاجتماعية، الهادفة في مجالات الصحة ورعاية الأطفال، والتنمية الاجتماعية والبيئية والرياضية والتوعوية، ليكرّس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية في الكويت.

ويأتي ذلك بهدف ترسيخ أسس التنمية المستدامة تماشياً مع خطة التنمية الوطنية، إذ نجح البنك في تحقيق نتائج نوعية بما يتعلق بجهوده تجاه تحقيق الاستدامة في العديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات، التي شملت مختلف الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية.

الكوادر الوطنية

ويضع «الوطني» الشباب الكويتي نصب أعينه ويحرص على صقل مهاراتهم وتدريبهم ليكونوا مستعدين للالتحاق بسوق العمل، وقدّم فرصاً تدريبية لـ174 طالبة وطالباً ضمن برامج تدريبية قام برعايتها ودعمها أو تنظيمها، مثل رعايته لبرنامج «كن» التدريبي لريادة الأعمال لمؤسسة لوياك التطوعية.

وتنظم «لوياك» هذا البرنامج للعام الخامس على التوالي بالتعاون مع جامعة «بابسون»، لدعم الطلبة من خلال تحفيزهم على القيادة والابتكار بمشاريع تخدم تقدم المجتمع، وبمشاركة 47 متدرباً هذا العام.

وقدّم البنك رعايته لبرنامج «تمكّن» الذي تنظمه «CREATIVE CONFIDENCE»، للعام الثالث على التوالي، ووفّر لنحو 32 من المتدربين دورات لتطوير مهاراتهم ليتحولوا إلى قوى عاملة فاعلة وحقيقية

كما نظم «الوطني» برنامج التدريب الصيفي لطلبة المدارس والكليات للعام 18، وقام بتدريب 100 طالب وطالبة على مهارات العمل المصرفي، واختتم الدورات التدريبية بجولات ميدانية تفاعلية لأبرز المعالم الكويتية الناجحة في مجال الاعمال أو الثقافة أو المال.

تثقيف الطلبة

وتعدّدت مبادرات «الوطني» التي تستمر لأعوام والجديدة، مثل برنامج «Bankee» للثقافة المالية في المدارس، الذي انطلق هذا العام ويعد الأول من نوعه، في مدارس مختارة بالكويت بالتعاون مع وزارة التربية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد «نزاهة»، لزيادة الوعي المالي لدى الطلاب والطالبات، بتعريفهم بالثقافة المالية بأسلوب عملي وتفاعلي.

ويُعد «Bankee» البرنامج الأول من نوعه الذي ابتكره «الوطني» لتقديمه إلى المجتمع وإثراء الشمول المالي، خصوصاً بين طلبة المدارس لضمان تحسن مستويات الثقافة المالية بشكل مستدام في المستقبل.

ويهدف البرنامج إلى تعريف الطلاب والطالبات بالمفاهيم والممارسات الاقتصادية الأساسية، كالكسب والصرف والتوفير والالتزامات المالية، من خلال تطبيق نظام في الفصل المدرسي يُحاكي النظام الاقتصادي الواقعي من خلال أساليب عملية وبيئة تفاعلية.

رمضان غير

وتتضمن البرامج السنوية التي دأب «الوطني» على تنظيمها والالتزام بها برنامجه السنوي المخصص لشهر رمضان، والذي شمل توزيع 12 ألف وجبة إفطار و500 كسرة صيام، محققاً علامة فارقة تجسدت بأهدافه التنموية التي تعدت الدعم المادي، إلى الاستثمار بالأعمال والمبادرات الاجتماعية وضمان استمرارية هذا العطاء للأسر والأفراد المحتاجين.

وشارك البنك للعام الرابع في برنامج مدفع الإفطار الذي يبث على تلفزيون الكويت، وتواجد يومياً لإفطار الصائمين في قصر نايف، عبر توزيع وجبات الإفطار على الصائمين الذين يتوافدون لمتابعة لحظة انطلاق مدفع الإفطار في هذا القصر، الذي يتمتع بدلالة تراثية وتاريخية، فضلاً عن الاحتفال مع الاطفال بمناسبة القرقيعان.

فعاليات استثنائية

واحتفل «الوطني» خلال شهر رمضان بعدد من الفعاليات الترفيهية والنشاطات الاجتماعية، إذ امتدت النشاطات الترفيهية لمدة 9 أيام خلال الشهر الفضيل جرى خلالها توزيع أكثر من 80 جائزة وتتويج 9 فائزين يومياً، كما تضمنت حلقات طهو مباشرة على يد أشهر الطهاة في الكويت، لتحضير الأطباق التقليدية المرتبطة بالشهر الفضيل تلاه فعاليات قرقيعان، وقام البنك بتوزيع 18 ألف وحدة قرقيعان في زيارات ميدانية عدة شملت كذلك مستشفى «الوطني».

وشارك 41 متطوعاً من موظفي البنك خصوصاً من العاملين بالفروع في برنامج شهر رمضان المبارك «افعل الخير في شهر الخير»، من خلال القيام بالزيارات والجولات الميدانية.

رعاية اجتماعية

وقدّم «الوطني» على صعيد المبادرات الاجتماعية، رعايته لكل من «لوياك» و«بيت عبدالله» و«الجمعية الكويتية لرعاية الاطفال في المستشفيات»، بالإضافة إلى دعم فعاليات رياضية مثل المباراة الودية بين منتخبي مصر وبلجيكا، وإحدى فعاليات أرينا الكويت لإعادة إحياء التراث الموسيقي، انطلاقاً من حرصه ليكون من أوائل الداعمين للفعاليات ذات القيمة الثقافية والفنية لتنمية هادفة ترسخ العمق الثقافي للمجتمع.

وعاون البنك مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي وشارك في حملة كسوة الشتاء لدعم 3000 عامل نظافة، كما شارك أيضاً في حملة «تبرع لتعليمهم لدعم ومساعدة الطلبة المتعثرين عن سداد تكاليف الدراسة.

وقدم البنك دعمه لحملة توعوية بالتعاون مع قوة الإطفاء العام، لحماية مرتادي الشاليهات وتعزيز الوعي تجاه الحوادث التي قد تواجههم، وشارك مع فريق من قوة الإطفاء العام بزيارات لتوزيع نحو 250 حقيبة متكاملة تتضمن إسعافات أولية ومطفأة حرائق وأجهزة إنذار حريق.

المرأة والاستدامة

يدعم «الوطني» جهود تمكين المرأة، حيث أطلق في عام 2022 مبادرة «NBK RISE» العالمية الأولى من نوعها، والتي صمّمتها نساء من أجل النساء لتعزيز ودعم القيادات النسائية.

كما دَعَم البنك 10 نساء ضمن رعايته لورشة العمل لتمكين المرأة التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي في بيت السدو، بهدف تحقيق الاستقلالية المادية لها، وتعليمها صناعة السدو والحرف اليدوية.

وأضاء «الوطني» مقره الرئيسي باللون البرتقالي لمدة 16 يوماً ضمن حملة «العالم برتقالي» الأممية، لزيادة الوعي بخطورة العنف على أساس النوع الاجتماعي، خصوصاً وأنه من أوائل المؤسسات الكويتية الموقعة على مبادئ تمكين المرأة (WEPS) في موقع الأمم المتحدة.

ودَعَم البنك أيضاً وضمن رعايته لفريق الغوص الكويتي لحماية وتأهيل البيئة البحرية والجزر وشعابها المرجانية ورفع المخلفات الضارة منها، الفريق للقيام بعشرين عملية لرفع المخلفات الضارة وشباك الصيد المهملة، إذ تمكن من إزالة 19 طناً من النفايات البلاستيكية وشبكات الصيد المهملة في مناطق مختلفة من الخلجان والسواحل الكويتية.

سباق الجري

احتفل «الوطني» بإطلاق سباق الجري الثامن والعشرين، وقد كانت نسخة 2022 مغايرة من حيث الاستعدادات والنتائج، حيث أتاح للمتبارين التنافس في مسافتين مختلفتين 5 و10 كيلومترات، في حين كانت فعاليات الحفل حافلة بالمكافآت والجوائز غير المسبوقة.

ونجح السباق على غرار كل عام في تحويل الكويت إلى مهرجان رياضي وصحي ضخم، بعد انقطاع قسري بسبب الظروف الوبائية الطارئة نتيجة «كورونا»، والعودة بالزخم والتنافسية والإقبال الجماهيري الكثيف المعتاد.

رفاهية الموظفين

يلتزم «الوطني» برفاهية الموظفين من خلال مجموعة متنوعة من الحملات الطبية والصحية والتوعوية، وقد تعاون ضمن حملة التوعية بمرض السكري مع مستشفى وارة، إذ يتواجد أخصائيون وأطباء منها في عيادة مقره الرئيس، التي تعمل حالياً تحت إدارة المستشفى لاستقبال الموظفين والقيام بالفحوصات اللازمة.

وأطلق البنك أيضاً مبادرات توعية بالتزامن مع المناسبات العالمية أو الوطنية، وأبرزها الحملات التوعوية التي تناولت أمن المعلومات والوعي المعلوماتي الإلكتروني من خلال حملتين بالتعاون مع مؤسسة لوياك وإدارة مكافحة الجرائم الالكترونية في وزارة الداخلية، مع العديد من الحملات التوعوية المتعلقة بصحة الموظفين والأمراض المزمنة مثل السكري والضغط والأمراض المستعصية.

13 مليون دينار لمستشفى الأطفال الجديد

دشّن «الوطني» مشروع المبنى الجديد لمستشفاه التخصصي للأطفال وزراعة الخلايا الجذعية، الذي تقدر تكلفته بنحو 13 مليون دينار، بعد موافقة مجلس الوزراء على قبول التبرع المقدم من البنك لتمويل المبنى الجديد على مساحة 8 آلاف متر مربع.

ويأتي تبرع «الوطني» بذلك المخصص الذي يتم إنفاقه على المشروع خلال فترة تقديرية تصل إلى 3 سنوات، انطلاقاً من موقعه الرائد على صعيد دعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية، خصوصاً في مجال الرعاية الصحية للأطفال.

ويواصل «الوطني» أيضاً دعمه لنشاطات بيت عبدالله «BACCH»، وجمعية رعاية الأطفال في المستشفيات «KACCH»، في إطار مبادراته الصحية الداعمة للأطفال مرضى السرطان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي