No Script

فتح الصين اقتصادها يهدّد برفع أسعار السلع

«صندوق النقد»: ارتفاع الفائدة قد يزيد البطالة

كريستالينا جورجيفا
كريستالينا جورجيفا
تصغير
تكبير

أفادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، بأن الاقتصاد العالمي لا يزال في وضع صعب، رغم التفاؤل الحذر بين الاقتصاديين وقادة الأعمال بأن تباطؤ التضخم يعني أن أسوأ أزمات العام الماضي قد تنتهي (العربية.نت).

وكشفت جورجيفا أن الأوضاع في الاقتصاد العالمي «أقل سوءاً» مما كان يُخشى قبل بضعة أشهر، لكن المزيد من الألم قد يكون في الطريق، مشيرة خلال منتدى «دافوس» إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة من قِبل الاقتصادات الكبرى في العالم «لم يؤدّ دوره بعد»، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة البطالة، وهو الوضع الذي قد تجد الحكومات التي تعاني من ضائقة مالية صعوبة في الاستجابة لها بشكل مناسب.

وقالت: «يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للمستهلك أن يعاني من أزمة في تكلفة المعيشة ووظيفة عن أزمة تكلفة المعيشة وعدم وجود عمل».

وحذر كل من رؤساء «صندوق النقد» والبنك المركزي الأوروبي، من أن إعادة فتح الصين لاقتصادها بعد تخليها عن سياستها الصارمة لعدم انتشار فيروس كوفيد، يهدد بدفع أسعار السلع، بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي، للارتفاع في وقت لاحق من هذا العام.

وقالت رئيسة «المركزي» الأوروبي كريستين لاغارد: «كمية الغاز الطبيعي المسال التي ستشتريها الصين من بقية العالم ستكون أعلى مما رأيناه.. سيكون هناك المزيد من الضغوط التضخمية الناتجة عن هذا الطلب الإضافي على السلع، والطاقة على وجه الخصوص».

وأوضحت أن هذا التوجه قد يؤثر على النمو العالمي، الذي توقع«صندوق النقد» في أكتوبر الماضي أن يتراجع إلى 2.7 في المئة هذا العام، انخفاضاً من 3.2 في المئة العام الماضي.

مع ذلك، ووفق شبكة«سي إن إن»، فقد أشار الاقتصاديون وقادة الأعمال في الأسابيع الأخيرة إلى أن الاقتصاد العالمي قد يكون عند نقطة تحوّل مفعمة بالأمل.

وأفادت لاغارد بأن الاقتصادات تنتقل من«وضع الدفاع.. إلى وضع المنافسة»، مضيفة:«لذا لابد أن شيئاً ما يتحسن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي