لم تذهب يوماً إلى المستشفى أو تتعرض لأي كسر
إسبانية وريثة عميدة سن البشرية... بـ 115 عاماً
باتت إسبانية تبلغ 115 عاماً مولودة في الولايات المتحدة، على الأرجح وريثة لقب عميدة سن البشرية الجديدة، على ما أعلن مستشار لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، غداة وفاة حاملة اللقب السابقة الراهبة الفرنسية أندريه عن 118 عاماً.
وتعيش ماريا برانياس موريرا منذ عشرين عاماً في دار سانتا ماريا ديل تورا للمسنين في مدينة أولوت في شمال شرق إسبانيا. وقالت الدار إنها ستنظم «احتفالاً صغيراً» مغلقاً في الأيام المقبلة «احتفالاً بهذا الحدث الخاص جداً».
وأوضح المستشار الرئيسي في شؤون كبار السن في موسوعة غينيس، روبرت د. يونغ في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس أن نيل موريرا لقب عميدة سن البشرية أمر «مرجح».
ولفت يونغ الذي يدير أيضاً قاعدة بيانات في شأن كبار المعمرين في مركز «جيرونتولوجي ريسرتش غروب» إلى أن منظمة غينيس ستتخذ قراراً رسمياً بعد التحقق من الوثائق الرسمية ومقابلة عائلة موريرا.
وقد عاصرت ماريا برانياس موريرا جائحة الانفلونزا الإسبانية سنة 1918، والحربين العالميتين والحرب الأهلية الإسبانية.
وأشادت الابنة الكبرى لموريرا، روزا موريت البالغة 78 عاماً، بصحة والدتها الناجمة برأيها عن عوامل «وراثية».
وقالت روزا مورين في تصريحات عبر تلفزيون منطقة كاتالونيا إن والدتها «لم تذهب يوماً إلى المستشفى ولم تتعرض لأي كسر في جسمها».
وتزوجت موريرا من طبيب توفي في سن 72 عاماً، وأنجبت ثلاثة أبناء، أحدهم متوفى، ولها 11 حفيداً فيما يبلغ عدد أبناء أحفادها 11.