مال الله في نادي «رقي»: التنمية رحلة استيعاب دائم للحداثة


مال الله والخميس والإعلامي يوسف الجاسم والكاتبة رقية الشيخ
مال الله والخميس والإعلامي يوسف الجاسم والكاتبة رقية الشيخ
تصغير
تكبير

اعتبر مدير عام المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر عثمان مال الله، أن التنمية رحلة استيعاب دائم للحداثة والصعود بالإنسان للأفضل، والمجتمعات التي لم تتمكن من دخول عالم الحداثة لا تدخل عالم التنمية.

واستضاف «نادي رقي لدعم الثقافة والإعلام» أحد أنشطة الملتقى الإعلامي العربي، في رابع جلساته الحوارية أول من أمس، الدكتور مال الله، حيث رحب أمين عام الملتقى ماضي الخميس، به وبالضيوف، وتحدث عن جهود الدكتور مال الله في التخطيط والتنمية عبر سنوات طويلة.

بدوره، عبر الدكتور مال الله عن سعادته بالدعوة، وبسؤاله إذا ما كان هناك من يتخذ القرار ومن ينفذ الدراسات والأبحاث والاستراتيجيات التنموية؟ أو يوجد نوع من الإحباط؟ قال: إنّ للتنمية شقان، الأول أن التنمية هي التنمية وليس أي اسم آخر، وهي رحلة دائمة للأفضل في نمط حياة، لديها القدرة على استيعاب الحداثة، وهي التي تأخذ الإنسان وتصعد به للمكان الأفضل.

وأضاف: أما الشق الثاني، فهو أن التنمية فن الحلول للمشاكل في المجتمع مثل الماكينة، فالمجتمعات التي لم تتمكن بحكم التاريخ، على صعيد الوعي الاقتصادي، من أن تدخل عالم الحداثة لا تدخل عالم التنمية.

وأشار إلى أن التنمية تعتمد على النمو الإقتصادي المستدام والشامل لكل نواحي الحياة، مضيفاً «توجد إستراتيجيات لم يتمكن العالم العربي من حلها، كالإصلاح الهيكلي، حيث حدث ثبات نسبي في الصادرات والواردات، وهو ما يمثل خطورة كبيرة، فالتصحيح مطلوب في نمط الإنتاج للتطور الاقتصادي».

ولفت إلى أهمية وجود نظام تعليمي يؤدي لمستقبل أفضل، فـ«الثقافة البناءة هي التي تشجع على الحداثة وتؤدي للتقدم الاقتصادي».

وعن الرؤية المستقبلية «الكويت 2035» أشار إلى أنه يجب أن يلتقي كل الأطراف على هذه الرؤية من قيادات ومجتمع مدني وغيره لتحقيق أهدافها، فالخطة هي كل ما يضعه المجتمع والدولة لتحقيق الأهداف، وهذا لا يحصل في الكويت.

وختم بالقول إن التنمية هي كل ما يجب تحقيقه في فترة محددة، هي بنية متكاملة من الحسابات القوية، ونقطة أساسية للتحكم بكل مشاكل الاقتصاد وإيجاد حلول لها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي