علماء فرنسيون يبتكرون حلا ثوريا لتقليل أضرار الصواعق

تصغير
تكبير

ابتكر علماء فرنسيون طريقة لتحويل ضربات الصواعق إلى أماكن لا تسبب فيها أي ضرر، من خلال استخدام ليزر فائق يوجه تلك الضربات من السحب الرعدية.

ويقول العلماء إن التقنية الجديدة يمكن أن تنقذ محطات الطاقة والمطارات، ومنصات الإطلاق والمباني الأخرى من الكوارث، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تمنع خسائر تقدر بمليارات الدولارات.

وأضاف الخبراء أن النظام ينشئ طريقاً افتراضيًا للصواعق، وهي موصلات معدنية تعترض الومضات الرعدية وتوجه تياراتها إلى الأرض.

وأكد العلماء أن التقنية تعمل، على توسيع الفهم الحالي لفيزياء الليزر في الغلاف الجوي، وقد تساعد في تطوير استراتيجيات جديدة للحماية من الصواعق.

وأظهر الخبراء سلسلة من التجارب في توجيه البرق بواسطة الليزر، على قمة جبل سانتيس شمال شرقي سويسرا، في ست ساعات من التشغيل أثناء العواصف الرعدية، ولاحظوا أن الليزر يحول مسار أربعة تصريفات برق صاعدة من البرج الذي يبلغ ارتفاعه 400 قدم.

وتم تأكيد النتائج باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية عالية التردد الناتجة عن البرق لتحديد موقع سقوط الضربات بعد توجيهها.

وأضاف العلماء أن الليزر يعمل عن طريق توليد قناة طويلة، تسمى خيوط الليزر باتجاه الغيوم، تعمل كمسار مفضل للصواعق، وتبعدها عن المواقع المعرضة للخطر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي