No Script

يقودها نقيب الممثلين بعد اتهامات متبادلة

«مبادرة صلح» فنية لحل أزمة مسرحية «الحفيد»

تصغير
تكبير

فجأة، تفجرت أزمة في الوسط الفني المصري، وصفت أنها «الأصعب»، أشعلتها اتهامات وتصريحات وتراشقات إعلامية متبادلة بين أبطال مسرحية «الحفيد»، التي عرضت على خشبة المسرح القومي (مسرح الدولة)، وهو ما استلزم تدخل أطراف عدة لإخماد النيران، وفي مقدمهم نقيب المهن التمثيلية في مصر الفنان الدكتور أشرف زكي.

الدكتور أشرف زكي، قال لـ«الراي»، إنه تدخل سريعاً، وطرح مبادرة «صلح»، وهدفه «لم شمل» فريق العمل، والحفاظ على مكانة القوة الناعمة الفنية، ولهذا طالب جميع الأطراف بوقف التصريحات المتبادلة، حتى يتم التفاهم، والوصول إلى صيغة المصالحة، من أجل الحفاظ على الوسط الفني.

من جانبها، رفضت الفنانة المصرية لوسي (بطلة المسرحية)، اتهامها بالاعتداء على نجوم العمل، وقالت: «لا يمكن أن يحدث هذا، نعم هناك خلاف، ولكن هذا سببه وجود افيهات وألفاظ خارجة أثناء العرض، واعترضت على هذا وانسحبت، حتى ان مخرج العمل يوسف المنصور، وهو أيضاً يشارك بدور في العرض، صدرت عنه ألفاظ خارج النص».

وقالت، مصادر قريبة من الفريق لـ«الراي»، إن «لوسي تواصلت مع مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي، ومع وزيرة الثقافة، وأكدت على وجود تجاوزات لا يمكن قبولها، ومع هذا تكررت التجاوزات، وفي الوقت نفسه أدلى نجوم العمل بتصريحات أكدوا فيها تعرضهم للإهانة والضرب أثناء العروض».

وأضافت: «الدكتور أشرف، يتواصل حالياً، مع أطراف الأزمة، وسوف يعلن قريباً عن نتائج المشاورات، وطلب وقف التصريحات من أجل مصالحة شاملة، خصوصاً أن غالبية الأحداث قديمة، ويعود عمرها، إلى قبل 6 أشهر.

يذكر أن «الحفيد» تجمع في بطولتها إلى جانب لوسي، كلاً من تامر فرج، عبدالباري سعد، رنا خطاب، عابد عناني ونشوى علي، إضافة إلى عدد آخر من الشباب، وهي من ﺗﺄﻟﻴﻒ الكاتب المصري الراحل عبدالحميد جودة السحار، وإخراج وتمثيل يوسف المنصور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي