الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا لديها أحد أكثر المسارات عزلة وصعوبة في العالم
طائرة نيبالية... تهوي 300 متر في وادٍ سحيق
قُتل عشرات الأشخاص في تحطّم طائرة كانت تقل 72 شخصاً في نيبال، في أسوأ كارثة جوية يشهدها هذا البلد الواقع في جبال الهيمالايا خلال ثلاثة عقود.
وحتى مساء اليوم، تم انتشال 68 جثة من الوادي الذي يبلغ عمقه 300 متر وسقطت فيه الطائرة.
وتحطمّت الطائرة الآتية من العاصمة كاتماندو صباحاً بالقرب من المطار المحلّي في بوخارا في وسط نيبال، حيث كان من المقرّر أن تهبط.
وهذه المدينة هي بوابة للزائرين من كل أنحاء العالم.
وقال الناطق باسم شركة خطوط الطيران «يتي آيرلاينز» سودارشان بارتولا إن الطائرة كانت تقل 68 راكباً وطاقماً من أربعة أفراد، فيما أشارت الشركة إلى أنّ من بين الركاب، 15 أجنبياً، خمسة من الهند وأربعة من روسيا وكوريَين وأستراليا وأرجنتينيا وفرنسيا وإيرلنديا.
وذكرت وكالة (كاتماندو بوست) النيبالية أن مجلس الوزراء أعلن الحداد الوطني في اجتماع طارئ عقد عقب سقوط الطائرة، وأمرت السلطات بإجراء تحقيق في الحادثة.
وسبق أن منع الاتحاد الأوروبي كل شركات الطيران النيبالية من دخول مجاله الجوي لأسباب تتعلق بالسلامة.
وتملك الدولة الواقعة في جبال الهيمالايا أيضاً بعضاً من أكثر المسارات عزلة وصعوبة في العالم، وتحيط بها القمم المغطاة بالثلوج التي يشكّل الاقتراب منها تحدياً بالنسبة لأكثر الطيارين تمرّساً.
كذلك، يتغيّر الطقس بسرعة في الجبال، ممّا يخلق ظروف طيران أكثر صعوبة. (وكالات)
