No Script

المجموعة اختارت 6 مواهب وطنية لنسخة 2023 من «جيل Z»

بدر الخرافي: «زين» تبحث عن الشباب لضخ دماء تواصل التغيير ورصد فرص النمو

الخرّيجون المُشاركون في النسخة الجديدة من البرنامج
الخرّيجون المُشاركون في النسخة الجديدة من البرنامج
تصغير
تكبير

- «جيل Z» يُبرز جهود «زين» المستمرة في تنمية مهارات وأفكار الشباب
- النسخات السابقة أثبتت وجود الكثير من العقول الشابة المتميزة بالمواهب
- نتطلع لاكتساب قادة جدد وإطلاق إمكاناتهم في مجالات التكنولوجيات الرقمية

أطلقت مجموعة زين للاتصالات، النسخة الجديدة لمشروعها التدريبي للشباب الخريجين «جيل Z»، باختيار 6 مواهب وطنية شابة للعام 2023، حيث يستهدف المشروع الاستثمار في المواهب الوطنية، والمساهمة في تأهيل جيل جديد من قادة الأعمال.

واعتمدت «زين» في اختيارها للخريجين في نسخة هذا العام، على مجموعة من المعايير التي تراعي تحقيق البيئة الأمثل لإطلاق ابتكارات رواد الأعمال، إذ جرى تقييم المشاركين في البرنامج من جانب لجنة تحكيم، تتكون من عناصر تمتلك خبرات واسعة في العديد من المجالات، اعتمد اختيارها على صفات الإبداع والشغف وروح المبادرة.

وتستهدف المجموعة من هذا البرنامج التطويري تنمية وتطوير قدرات الشباب، والتغيير المستمر في ثقافة العمل، خصوصاً بعد ما حققت الدورات السابقة لهذه المبادرة نجاحاً كبيراً، بتقديم كوادر وطنية شابة إلى بيئة الأعمال، بحيث التحق عدد كبير من خريجي هذا المشروع للعمل فيها منذ النسخة الأولى عام 2016.

وتركز «زين» على تطوير القدرات المعرفية للخريجين، وتنمية أفكارهم بأساليب مبتكرة، حيث ستكون نسخة برنامج «جيل Z» لهذا العام نسخة مطوّرة لبرنامج «ZTwentyTwo» الذي جرى تنفيذه عام 2022، وغيره من برامج الخريجين المشابهة التي نفذتها المجموعة على مدار السنوات السبع الأخيرة.

ويسعى «جيل Z» لرعاية رواد الأعمال والمبتكرين في بيئة العمل الداخلية، وتطوير عقلية الإبداع والابتكار، بهدف دعم إستراتيجية نمو أعمال «زين» في أسواق الشرق الأوسط، التي اكتسبت أخيراً زخماً هائلاً، إذ دفعت المجموعة محفظة أعمالها إلى مجالات النمو في خدمات التكنولوجيا المالية «فينتك»، والمنصات التكنولوجية، والتوسع في خدمات البيانات عالية الجودة لقطاع الأعمال، ومجالات الرياضات الإلكترونية، ومنصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، والحوسبة السحابية، والخدمات المدارة، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والتشارك في البنية التحتية.

وتشمل المواضيع الرئيسية الجديدة في نسخة هذا العام من «جيل Z»، التمكين، والمناصرة، والتشجيع على المشاركة، انسجاماً مع إستراتيجية التنوع والإنصاف والاشتمال التي قامت «زين» بتطويرها، وقد اجتذبت الدورة الحالية من البرنامج اهتمام 300 من جيل الشباب الخريجين، إذ تم توجيه الدعوة إلى 85 لمقابلات الجولة الأولى، وعبر منها 20 مشاركاً للجولة الثانية، قبل أن يعبر 12 مشاركاً من الشباب إلى قائمة التصفية قبل الأخيرة، ليتم بعد تقييم ومراجعات على مدار أسبوع اختيار 6 مرشحين ليشاركوا في البرنامج الذي سيقام على مدار العام.

تأهيل الشباب

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في «زين»، بدر الخرافي، إن تأهيل الشباب لمواجهة تأثيرات التكنولوجيات الرقمية، يشكل خطوة مهمة في تمكين هذا الجيل، والدفع به نحو مجالات جديدة من الابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد استجابة مباشرة لحقيقة الحاجة الماسة لتطوير المهارات، وخلق المزيد من الفرص للخريجين في ظل التحديات التي تشهدها بيئة الأعمال.

وأوضح أن النسخة الأخيرة من برنامج «جيل Z» تأتي لتُبرز جهود «زين» المستمرة في تنمية مهارات وأفكار الشباب، بعدما أثبتت الدورات السابقة من البرنامج وجود الكثير من العقول الشابة التي تفيض بالمواهب والأفكار، مؤكداً تطلع المجموعة إلى اكتساب قادة جدد من الشباب في هذه النسخة، وإتاحة الفرصة لهم لإطلاق إمكاناتهم في مجالات التكنولوجيات الرقمية.

الإبداع والابتكار

وأضاف الخرافي أن «زين» تهتم بروح الإبداع والابتكار، وتوافر المناخ الملائم للأفكار، وتبحث باستمرار عن المواهب الشابة، لضخ دماء جديدة قادرة على مواصلة التغيير، ورصد المزيد من فرص النمو التي تخدم إستراتيجية أعمالها. وأعرب عن سعادته بالمشاركين من الشباب الخريجين في هذه النسخة من البرنامج، الذين سيجدون كل الدعم والمؤازرة، إذ ستعمل «زين» على تعزيز مهاراتهم في بيئة الأعمال، وتحفيز مخيّلتهم الابتكارية والإبداعية، منوهاً إلى أن المجموعة تهدف لأن ينتهزوا هذه الفرصة للمساهمة في دفع أعمالها نحو آفاق جديدة.

تعلّم وطبِّق

سيتبنى «جيل Z» هذا العام نهجاً قائماً على تنفيذ المشاريع، حيث سيتبع منهجية «تعلّم.. ثم طبّق»، وسيركّز المشاركون فيه على موضوع واحد كل فترة فصلية من العام، إذ سترتكز التطورات والإنجازات حول هذا النهج، بينما سيطبّق الخريجون ما تعلموه في الأشهر الثلاثة، على أن تشمل المواضيع الأربعة المختارة التي سيتم التركيز عليها الشباب، والاشتمال، والعافية المؤسسية، والابتكار.

ومن المقرر أن توظف «زين» جميع المشاركين الستة في برنامج «جيل» بمجرد استكمال البرنامج نهاية 2023، وهم عبدالله الزيد، ولينا شماس، ومنيرة الجيران، ونور المسلم، وعبدالله العوضي، وإسماعيل دشتي، مع الإشارة إلى أنه من بين الخريجين الخمسة الذين شاركوا في برنامج «Z 22» تم تعيين 4 كموظفين بدوام كامل لدى المجموعة.

إستراتيجية الاستدامة

يندرج برنامج «جيل Z» تحت إحدى ركائز إستراتيجية الاستدامة المؤسسية الخاصة بـ«زين»، التي تهدف إلى بناء جيل المستقبل، وتحت ركيزة «زين الشباب» التابعة لإستراتيجية «التنوع والإنصاف والاشتمال»، وهي الركيزة التي تدعم وتعزز نمو وتطوير الموظفين الشباب.

وتحرص «زين» على ضمان إدماج التحديات الرئيسية في إستراتيجية أعمالها، كجزء من مسؤوليتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل التصدي للتحديات وجوانب القصور ومعالجتها، وهي تشجع مجتمعات الأعمال الناشئة، وتوجيه أنشطة أعمالها الجوهرية إلى القضايا التي تحتاج إلى الدعم والرعاية، بتطويع استخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعنصر تمكين أساسي.

وتوجه «زين» جهودها باتجاه التنمية الاجتماعية والاقتصادية، انطلاقاً من إدراكها بأن خلق قيمة للمجتمع سيؤدي حتماً إلى تحقيق فوائد مشتركة ومصلحة عامة، وهي تستهدف من أنشطة التواصل مع المجتمع إحداث تحسينات في رفاه الحياة، وتعمل من خلال مبادراتها المتنوعة في هذا المجال على معالجة هذه التحديات الفريدة من نوعها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي