حذرت من رد حاسم «سينسف الأهداف الرئيسية بما فيها مركز القيادة»

بيونغ يانغ تعتبر تصريحات سيول حول «ضربة وقائية» بمثابة «إعلان حرب»

تصغير
تكبير
سيول - ا ف ب - دانت كوريا الشمالية، امس، خطة كوريا الجنوبية توجيه «ضربة وقائية» بهدف التصدي لاي هجوم نووي من بيونغ يانغ، ووصفتها بانه «اعلان حرب مفتوح».
واكدت هيئة اركان الجيش الشعبي الشمالي في بيان، ان تصريحات وزير الدفاع الجنوبي كيم تاي يونغ، حول ضربة وقائية خلقت «وضعا خطيرا» يمكن ان يؤدي الى حرب «في اي لحظة». وحذرت من ان القوات المسلحة «ستتخذ خطوات فورية وحاسمة بوجه اي محاولة من قبل السلطات الدمية (...) وستنسف الاهداف الرئيسية بما فيها مركز القيادة» حسب ما ذكرت «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للانباء».
ونقلت الوكالة في وقت لاحق بيانا منفصلا لـ «لجنة اعادة التوحيد السلمي لكوريا» يندد بخطة سيول المفترضة لاندلاع اضطرابات محتملة في بيونغ يانغ ايضا. واعتبرت اللجنة التي تشرف على العلاقات مع الجنوب ان «هذا بحد ذاته اعلان حرب على كوريا الشمالية».
ويأتي تحذير الشمال بعد ايام على اعادة تأكيد وزير الدفاع الجنوبي، ان سيول يمكن ان تسدد ضربة وقائية لاحباط اي هجمات نووية من جانب الدولة الشيوعية. وقال في منتدى في سيول الاربعاء، «سيكون علينا ان نضرب فورا اذا ما رصدنا نية واضحة للهجوم على كوريا الجنوبية» باسلحة نووية. واضاف: «سيكون الوقت متأخرا جدا والضرر كبير جدا، اذا اضررنا، في حالة هجوم نووي كوري شمالي، الى التعامل مع الهجوم».
وحذر البيان العسكري الشمالي، من ان القوات المسلحة تعتبر تلك التصريحات «سياسة الدولة» لكوريا الجنوبية و«اعلان مفتوح للحرب».
وكانت تصريحات مماثلة لكيم في 2008 اثارت احتجاجات غاضبة في كوريا الشمالية، وادت الى طرد موقت لمسؤولين جنوبيين من مركز صناعي تموله سيول الى شمال الحدود المحصنة.
ولم تثمر المساعي الدولية لاعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات السداسية لنزع اسلحتها النووية، عن تقدم يذكر. وانسحبت بيونغ يانغ في ابريل 2009 من هذه المحادثات قبل شهر من اجرائها تجربة نووية ثانية بعد تجربتها الاولى في 2006. وفرضت الامم المتحدة في اعقاب ذلك عقوبات على الدولة الشيوعية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي