حجب نزال العنزي / رسالة مفتوحة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش

«عرس أول» للفنانة الكويتية مريم بدر القطامي


سعادة رئيس الأركان الفريق الركن الشيخ أحمد الخالد الصباح الموقر، يطيب لي اولاً ان أهنئكم بنيل ثقة صاحب السمو أمير البلاد، بتكليفكم رئيساً لهيئة أركان الجيش الكويتي الباسل، وترقيتكم إلى رتبة أعلى، راجياً من الله ان يجعلكم خير خلف لسلفكم رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق للجيش الكويتي، المؤسس الفريق المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الصباح طيب الله ثراه، ونائبه اللواء المؤسس الشيخ صالح المحمد الصباح حفظه الله، وأبقى سيرتهما رمزاً لأجيال الشعب الكويتي، وذخراً وفخراً لتاريخنا العسكري، ووساماً يضعه على صدره كل من يتشرف بالخدمة العسكرية، دفاعاً عن الشعب الكويتي ووطنه ونظامه السياسي الكريم، المتمثل بأسرة آل الصباح الكرام.
وددت ايضاً تهنئتكم على الاستراتيجية الجديدة للقوات المسلحة الكويتية، المنشورة في جريدة «الراي» يوم السبت 19 ديسمبر 2009، والتي عبرت عن تفاؤل كبير باحداث نقلة نوعية في امكانات الجيش الكويتي، تمثلت في طموحكم برسم خريطة طريق عسكرية جديدة، وإعادة دراسة تشكيلات الجيش الكويتي كافة، من حيث التنظيم والمناصب القيادية الشاغرة، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، ورفع درجة الاستعداد لأي أخطار محتملة، من صديق اليوم عدو الغد.
ولما كنت اعرف وبشكل جيد ذهنيتكم القيادية الواسعة، فإنني أتوقع ان تشمل بخريطتك العسكرية الجديدة رفع سقف الجيش الكويتي، كما جاء في سياق توجيهاتك إلى معاونيك في كل من هيئة العمليات والخطط وهيئة الإدارة والقوى البشرية، بإعادة دراسة التشكيلات كافة، لتجهيزها بصورتها النهائية، لغرض مناقشتها في أول اجتماع لمجلس الدفاع العسكري نهاية هذا الشهر.
وكما فهمت من المصدر الإعلامي نفسه، من ان القادة العسكريين ابلغوك في رسالة مفتوحة إليك، تصوراتهم حول المراحل المقبلة، من ان الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة تتطلب تفعيل الاستراتيجية الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تبنتها دولة الكويت وقدمها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، وأقرها قادة مجلس التعاون في «قمة الكويت» في شهر ديسمبر المنصرم.
ومن الواضح ان الاستراتيجية تحتاج إلى انشاء قوة انتشار سريع تكلف بحماية جغرافية دول الخليج العربية من الأخطار الخارجية، كما تقتضي بالضرورة، ووفقاً لخطتكم المشار اليها، رفع سقف القوات الكويتية كماً ونوعاً، لتواكب الاستراتيجية الجديدة لدول الخليج العربية.
سعادة رئيس الأركان الموقر
لعل شهادتي بكم تظل مجروحة، إذا قلت ان تاريخكم العسكري مشرف، ووسامه الأول معركة قصر دسمان وتأمين سلامة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله إبان الاحتلال العراقي، ووقوفك امام وزير الدفاع العراقي بكل فداء وقوة، عندما تم اسرك وأنت تقاتل قوات الاحتلال بتحديك له وقولك: «أنت لن ترهبني، ولا تملك الا رصاصة في مسدسك... فأنا أفضل الاستشهاد ولا أخون بلدي».
منذ ان كنا معاً ضمن الدورة التقدمية للضباط، والتي عقدت في مدرسة المشاة عام 1980 ولمدة أربعة أشهر، لمست فيك صفات قيادية غير قليلة، تشبه إلى حد كبير الصفات القيادية التي كان يتمتع بها القائدان المؤسسان الفريق المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الصباح، واللواء الشيخ صالح المحمد الصباح، اللذان أسسا مع اخيهما الأكبر المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح طيب الله ثراه، البنية التحتية للجيش الكويتي في اوائل النصف الثاني من القرن العشرين، والاستمرارفي تطويره حتى وصل إلى مصاف الجيوش الحديثة في العالم من تدريب وتنظيم، واستطاع تنفيذ مراحل مهمة من تاريخه العسكري، ومن بينها وبإيجاز:
- على المستوى القومي، اشتراك الجيش الكويتي في حروب إسرائيل في فصولها الثلاثة.
- حرب يونيو 1967 في العريش وصحارى سيناء المصرية.
- حرب الاستنزاف من 1967 - 1973 على ضفاف قناة السويس، حيث شارك لواء اليرموك الكويتي القوات المصرية في تلك المعارك القومية الباسلة.
- حرب اكتوبر 1973، وبنتائج مشرفة بشهادة القادة المصريين.
- اشتراك الجيش الكويتي مع الجيش العربي السوري على الجبهة السورية في 6 اكتوبر 1973، وبنتائج مشرفة بشهادة القادة السوريين.
وعلى المستوى الوطني، نفذ الجيش الكويتي اهم حروبه الوطنية في القرن العشرين، وهي:
- حرب «الصامتة» عام 1973، مع وقف التنفيذ، بحسب التوجيهات السياسية العليا، حيث استطاع هذا الجيش تنفيذ الجهوزية الحربية خلال سبع ساعات فقط، وتمكن في تلك الساعات من تأمين الحدود الدولية الشمالية من اي اختراقات برية، او بحرية، او جوية معادية، مع تأمين المهام اللوجستية للوحدات الميدانية، والاستعداد لتنفيذ اي مهمة قد تطلبها القيادة العليا للقوات المسلحة الكويتية.
- حروب الغزو الصدامي 2 اغسطس 1990، حيث استطاع الجيش الكويتي التصدي للعدوان رغم وجود المعضلات التالية:
< عدم وجود تعبئة عامة للدولة.
< عدم استنفار القوات المسلحة، حيث لم يتواجد في المعسكرات الا الثلث من كل وحدة (وحدات الواجب اليومي فقط).
< نسبة ضخامة قوات الهجوم المعادي الصدامي، والتي اثبتت كل الاستخبارات العسكرية في العالم انها لا تتناسب وحجم القوات الكويتية المتواضعة في عددها وعدتها، الا ان ذلك لا ينفي وجود اسلحة متميزة وحديثة لدى الجيش الكويتي في ايدي جنود مخلصين لوطنهم ونظامهم السياسي، ما اتاح للجنود البواسل تكبيد القوات العراقية خسائر كبيرة بالمعدات والافراد، بما فيها اسقاط 69 هدفا جويا في اليوم الاول فقط، وباعتراف الاستخبارات العراقية نفسها.
- حرب التحرير 1991: حيث استطاعت القوات المسلحة الكويتية ان تساهم مع قوات الحلفاء وبكل جدارة بتحرير بلادها بواسطة ستة ألوية بقيادة نخبة من القادة الكويتيين، تم تنظيمها وتدريبها وتسليحها خارج الكويت خلال سبعة اشهر فقط، عبر مجموعة من الضباط، وبتوجيهات من القيادة العليا السياسية المتمثلة بسمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح، وولي عهده الامين الشيخ سعد العبد الله الصباح رحمهما الله، والقيادة العسكرية ممثلة برئيس هيئة الاركان آنذاك الفريق الركن جابر الخالد الصباح، والذي بذل وهيئة اركانه جهدا مميزا يسجله تاريخ القوات المسلحة الكويتية بأحرف من ذهب.
وما كان هذا لينجح لولا المساعدة الاستثنائية من القيادة السعودية، وبتوجيه مباشر من جلالة المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، وولي عهده الامين آنذاك جلالة الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز، جعله الله خلفا لخير سلف للامة العربية والاسلامية.
سيدي الفريق الشيخ أحمد الخالد المحترم:
اعتقد، ويساندني كل من يهمهم امر الجيش الكويتي الباسل، ان المرحلة المقبلة تستحق منا وقفة استثنائية للدفع في اتجاه تطوير جيشنا وتزويده بكل ما يحتاج اليه، كي يستطيع التعاطي مع الوضعين الاقليمي والدولي، لتأمين البلاد والبحث عن «الصيغة» الملائمة لتسليحه بصورة تتناسب مع حجمه والدور المنوط به في المرحلة المقبلة.
وكما أرى، فلعل وضعنا العسكري يستدعي تعزيز وضع القوات المسلحة بشكل يتلاءم مع صورة الكويت المأمولة، وفقا لتطلعات وتوجيهات القيادة السياسية، الامر الذي يتطلب مراعاة الكيف قبل الكم، وبما يتوافق مع طبيعة الكويت الديموغرافية والطوبوغرافية، وبالتعاون والتنسيق الاستراتيجي مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأيضا، كما جاء في رسالة القادة العسكريين العمل في الوصول بالجيش الكويتي الى مستويات عالمية في التكنولوجيا والفكر العسكري الحديث، عبر ابتكار آلية عمل متميزة وغير تقليدية في التدريب والتعليم العسكري، وبذل مزيد من الجهد لتنمية صلات التعاون والتقارب بين افراد الجيش وبقية شرائح المجتمع، لتأصيل الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية.
حجب نزال العنزي
عقيد متقاعد
وددت ايضاً تهنئتكم على الاستراتيجية الجديدة للقوات المسلحة الكويتية، المنشورة في جريدة «الراي» يوم السبت 19 ديسمبر 2009، والتي عبرت عن تفاؤل كبير باحداث نقلة نوعية في امكانات الجيش الكويتي، تمثلت في طموحكم برسم خريطة طريق عسكرية جديدة، وإعادة دراسة تشكيلات الجيش الكويتي كافة، من حيث التنظيم والمناصب القيادية الشاغرة، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب، ورفع درجة الاستعداد لأي أخطار محتملة، من صديق اليوم عدو الغد.
ولما كنت اعرف وبشكل جيد ذهنيتكم القيادية الواسعة، فإنني أتوقع ان تشمل بخريطتك العسكرية الجديدة رفع سقف الجيش الكويتي، كما جاء في سياق توجيهاتك إلى معاونيك في كل من هيئة العمليات والخطط وهيئة الإدارة والقوى البشرية، بإعادة دراسة التشكيلات كافة، لتجهيزها بصورتها النهائية، لغرض مناقشتها في أول اجتماع لمجلس الدفاع العسكري نهاية هذا الشهر.
وكما فهمت من المصدر الإعلامي نفسه، من ان القادة العسكريين ابلغوك في رسالة مفتوحة إليك، تصوراتهم حول المراحل المقبلة، من ان الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة تتطلب تفعيل الاستراتيجية الدفاعية لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تبنتها دولة الكويت وقدمها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح، وأقرها قادة مجلس التعاون في «قمة الكويت» في شهر ديسمبر المنصرم.
ومن الواضح ان الاستراتيجية تحتاج إلى انشاء قوة انتشار سريع تكلف بحماية جغرافية دول الخليج العربية من الأخطار الخارجية، كما تقتضي بالضرورة، ووفقاً لخطتكم المشار اليها، رفع سقف القوات الكويتية كماً ونوعاً، لتواكب الاستراتيجية الجديدة لدول الخليج العربية.
سعادة رئيس الأركان الموقر
لعل شهادتي بكم تظل مجروحة، إذا قلت ان تاريخكم العسكري مشرف، ووسامه الأول معركة قصر دسمان وتأمين سلامة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله إبان الاحتلال العراقي، ووقوفك امام وزير الدفاع العراقي بكل فداء وقوة، عندما تم اسرك وأنت تقاتل قوات الاحتلال بتحديك له وقولك: «أنت لن ترهبني، ولا تملك الا رصاصة في مسدسك... فأنا أفضل الاستشهاد ولا أخون بلدي».
منذ ان كنا معاً ضمن الدورة التقدمية للضباط، والتي عقدت في مدرسة المشاة عام 1980 ولمدة أربعة أشهر، لمست فيك صفات قيادية غير قليلة، تشبه إلى حد كبير الصفات القيادية التي كان يتمتع بها القائدان المؤسسان الفريق المرحوم الشيخ مبارك العبدالله الصباح، واللواء الشيخ صالح المحمد الصباح، اللذان أسسا مع اخيهما الأكبر المرحوم الشيخ عبدالله المبارك الصباح طيب الله ثراه، البنية التحتية للجيش الكويتي في اوائل النصف الثاني من القرن العشرين، والاستمرارفي تطويره حتى وصل إلى مصاف الجيوش الحديثة في العالم من تدريب وتنظيم، واستطاع تنفيذ مراحل مهمة من تاريخه العسكري، ومن بينها وبإيجاز:
- على المستوى القومي، اشتراك الجيش الكويتي في حروب إسرائيل في فصولها الثلاثة.
- حرب يونيو 1967 في العريش وصحارى سيناء المصرية.
- حرب الاستنزاف من 1967 - 1973 على ضفاف قناة السويس، حيث شارك لواء اليرموك الكويتي القوات المصرية في تلك المعارك القومية الباسلة.
- حرب اكتوبر 1973، وبنتائج مشرفة بشهادة القادة المصريين.
- اشتراك الجيش الكويتي مع الجيش العربي السوري على الجبهة السورية في 6 اكتوبر 1973، وبنتائج مشرفة بشهادة القادة السوريين.
وعلى المستوى الوطني، نفذ الجيش الكويتي اهم حروبه الوطنية في القرن العشرين، وهي:
- حرب «الصامتة» عام 1973، مع وقف التنفيذ، بحسب التوجيهات السياسية العليا، حيث استطاع هذا الجيش تنفيذ الجهوزية الحربية خلال سبع ساعات فقط، وتمكن في تلك الساعات من تأمين الحدود الدولية الشمالية من اي اختراقات برية، او بحرية، او جوية معادية، مع تأمين المهام اللوجستية للوحدات الميدانية، والاستعداد لتنفيذ اي مهمة قد تطلبها القيادة العليا للقوات المسلحة الكويتية.
- حروب الغزو الصدامي 2 اغسطس 1990، حيث استطاع الجيش الكويتي التصدي للعدوان رغم وجود المعضلات التالية:
< عدم وجود تعبئة عامة للدولة.
< عدم استنفار القوات المسلحة، حيث لم يتواجد في المعسكرات الا الثلث من كل وحدة (وحدات الواجب اليومي فقط).
< نسبة ضخامة قوات الهجوم المعادي الصدامي، والتي اثبتت كل الاستخبارات العسكرية في العالم انها لا تتناسب وحجم القوات الكويتية المتواضعة في عددها وعدتها، الا ان ذلك لا ينفي وجود اسلحة متميزة وحديثة لدى الجيش الكويتي في ايدي جنود مخلصين لوطنهم ونظامهم السياسي، ما اتاح للجنود البواسل تكبيد القوات العراقية خسائر كبيرة بالمعدات والافراد، بما فيها اسقاط 69 هدفا جويا في اليوم الاول فقط، وباعتراف الاستخبارات العراقية نفسها.
- حرب التحرير 1991: حيث استطاعت القوات المسلحة الكويتية ان تساهم مع قوات الحلفاء وبكل جدارة بتحرير بلادها بواسطة ستة ألوية بقيادة نخبة من القادة الكويتيين، تم تنظيمها وتدريبها وتسليحها خارج الكويت خلال سبعة اشهر فقط، عبر مجموعة من الضباط، وبتوجيهات من القيادة العليا السياسية المتمثلة بسمو أمير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح، وولي عهده الامين الشيخ سعد العبد الله الصباح رحمهما الله، والقيادة العسكرية ممثلة برئيس هيئة الاركان آنذاك الفريق الركن جابر الخالد الصباح، والذي بذل وهيئة اركانه جهدا مميزا يسجله تاريخ القوات المسلحة الكويتية بأحرف من ذهب.
وما كان هذا لينجح لولا المساعدة الاستثنائية من القيادة السعودية، وبتوجيه مباشر من جلالة المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، وولي عهده الامين آنذاك جلالة الملك الحالي عبد الله بن عبد العزيز، جعله الله خلفا لخير سلف للامة العربية والاسلامية.
سيدي الفريق الشيخ أحمد الخالد المحترم:
اعتقد، ويساندني كل من يهمهم امر الجيش الكويتي الباسل، ان المرحلة المقبلة تستحق منا وقفة استثنائية للدفع في اتجاه تطوير جيشنا وتزويده بكل ما يحتاج اليه، كي يستطيع التعاطي مع الوضعين الاقليمي والدولي، لتأمين البلاد والبحث عن «الصيغة» الملائمة لتسليحه بصورة تتناسب مع حجمه والدور المنوط به في المرحلة المقبلة.
وكما أرى، فلعل وضعنا العسكري يستدعي تعزيز وضع القوات المسلحة بشكل يتلاءم مع صورة الكويت المأمولة، وفقا لتطلعات وتوجيهات القيادة السياسية، الامر الذي يتطلب مراعاة الكيف قبل الكم، وبما يتوافق مع طبيعة الكويت الديموغرافية والطوبوغرافية، وبالتعاون والتنسيق الاستراتيجي مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأيضا، كما جاء في رسالة القادة العسكريين العمل في الوصول بالجيش الكويتي الى مستويات عالمية في التكنولوجيا والفكر العسكري الحديث، عبر ابتكار آلية عمل متميزة وغير تقليدية في التدريب والتعليم العسكري، وبذل مزيد من الجهد لتنمية صلات التعاون والتقارب بين افراد الجيش وبقية شرائح المجتمع، لتأصيل الاحترام والتقدير للمؤسسة العسكرية.
حجب نزال العنزي
عقيد متقاعد