منع «الشيشة» واستعد لـ «أنفلونزا الخنازير»
معرض القاهرة الدولي للكتاب يبدأ فعاليات دورته الـ 42 باحتياطات صحية وبيئية


|القاهرة - «الراي»|
في محاولة للتّماس مع القضايا التي تشغل الرأي العام، وبعد ازدياد حالات الوفاة جراء الإصابة بمرض «أنفلونزا الخنازير»، قررت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، والتي تبدأ في 28 يناير الجاري وتنتهي في 13 فبراير المقبل، بمشاركة 31 دولة و800 ناشر، أن يكون أحد محاورها الرئيسية عن الفيروس «القاتل»، في الوقت الذي ردد فيه البعض أنه يمكن أن يتم تأجيل المعرض بسببه، خاصة وأن زواره يتجاوزون عشرات الآلاف يوميا.
رئيس الهيئة العامة للكتاب- الجهة المنظمة للمعرض- الدكتور محمد صابر عرب خرج لينفي فكرة التأجيل، مؤكدا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس خلال فترة المعرض، عن طريق الاهتمام بالتهوية والنظافة والتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
اهتمام المعرض بالشروط الصحية والبيئية لم يتوقف عند الفيروس «القاتل» فقط، فقد أعلن «عرب»- في المؤتمر الصحافي الذي أقامه للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة التي تشارك فيها روسيا كضيف شرف- أن معرض هذا العام سيقام من دون «شيشة» في المقهى الثقافي، وهو المقهى الذي أثار إلغاؤه العام الماضي جدلا بين المثقفين والرواد، كما سيتم منع التدخين في القاعات داخل المعرض.
وعن مصادرة الكتب في المعرض أكد عرب أن الهيئة ليست جهة منع ومصادرة للكتب، وأنه وفق المعلومات المتوفرة لديه لا يوجد كتاب ممنوع وأنه ضد فكرة المنع والمصادرة.
وبالنسبة لعدم مشاركة الجزائر قال: أشعر بأن هذه القضية أضرت بمصالحنا ومصالح الجزائر، فعلاقاتنا ارتبطت ارتباطا وثيقا بالمصالح المشتركة، والجزائر من الدول المشاركة دائما في المعرض، وعندما تأخرت هذا العام في طلب الاشتراك اتصلنا بهم، وقلت: إننا حريصون على وجودهم، ولكنهم اعتذروا، ثم تحدث بعدها مدير معرض القاهرة أحمد صلاح مع رئيس اتحاد الناشرين الجزائريين، ولكنه أكد رفضهم المشاركة. مستشار سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة ألكسندر بالينكو أشار إلى أن المعرض سيشهد العديد من الفعاليات الثقافية الروسية، وقال: نقدم كتبا عن الأطفال والخيال العلمي وأخرى أدبية، كما ستشارك مجموعة كبيرة من الأدباء الروس في الندوات التي ستتناول عددا من القضايا الخاصة بالأدب الروسي، والتبادل الثقافي بين مصر وروسيا، كذلك موضوعات عن الاستشراق الروسي، والترجمة، كما سيضم الجناح معرضا لصور نادرة جدا للسد العالي.
نائب رئيس الهيئة حلمي النمنم.. أشار إلى أن هناك 5 معارض ستكون موجودة في معرض القاهرة هي: معرض المشروعات الثقافية العملاقة التي تنفذها وزارة الثقافة، ومعرض الكاريكاتير بالتعاون مع الفنان مصطفى حسين ومعرض للسد العالي بمناسبة مرور خمسين عاما على بنائه بالتعاون مع ضيف الشرف، ومعرض فريد لوثائق ولوحات حفر قناة السويس بمناسبة مرور 140 عاما على افتتاحها، إضافة إلى معرض وثائقي عن القدس.
وأوضح النمنم أن المحور الأساسي للنشاط الثقافي يتناول ثلاثة عناوين رئيسية تناقش أهم القضايا العلمية المستحدثة والأزمة الاقتصادية العالمية، والآفاق الإبداعية للرواية العربية، كما يتضمن النشاط الثقافي الموائد المستديرة التي تخصص لمناقشة أعمال الأدباء العالميين، التي ترجمت إلى العربية، وهناك محور خاص بالشهادات للحاصلين على جوائز خلال العام 2009.
في محاولة للتّماس مع القضايا التي تشغل الرأي العام، وبعد ازدياد حالات الوفاة جراء الإصابة بمرض «أنفلونزا الخنازير»، قررت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، والتي تبدأ في 28 يناير الجاري وتنتهي في 13 فبراير المقبل، بمشاركة 31 دولة و800 ناشر، أن يكون أحد محاورها الرئيسية عن الفيروس «القاتل»، في الوقت الذي ردد فيه البعض أنه يمكن أن يتم تأجيل المعرض بسببه، خاصة وأن زواره يتجاوزون عشرات الآلاف يوميا.
رئيس الهيئة العامة للكتاب- الجهة المنظمة للمعرض- الدكتور محمد صابر عرب خرج لينفي فكرة التأجيل، مؤكدا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس خلال فترة المعرض، عن طريق الاهتمام بالتهوية والنظافة والتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
اهتمام المعرض بالشروط الصحية والبيئية لم يتوقف عند الفيروس «القاتل» فقط، فقد أعلن «عرب»- في المؤتمر الصحافي الذي أقامه للإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة التي تشارك فيها روسيا كضيف شرف- أن معرض هذا العام سيقام من دون «شيشة» في المقهى الثقافي، وهو المقهى الذي أثار إلغاؤه العام الماضي جدلا بين المثقفين والرواد، كما سيتم منع التدخين في القاعات داخل المعرض.
وعن مصادرة الكتب في المعرض أكد عرب أن الهيئة ليست جهة منع ومصادرة للكتب، وأنه وفق المعلومات المتوفرة لديه لا يوجد كتاب ممنوع وأنه ضد فكرة المنع والمصادرة.
وبالنسبة لعدم مشاركة الجزائر قال: أشعر بأن هذه القضية أضرت بمصالحنا ومصالح الجزائر، فعلاقاتنا ارتبطت ارتباطا وثيقا بالمصالح المشتركة، والجزائر من الدول المشاركة دائما في المعرض، وعندما تأخرت هذا العام في طلب الاشتراك اتصلنا بهم، وقلت: إننا حريصون على وجودهم، ولكنهم اعتذروا، ثم تحدث بعدها مدير معرض القاهرة أحمد صلاح مع رئيس اتحاد الناشرين الجزائريين، ولكنه أكد رفضهم المشاركة. مستشار سفارة روسيا الاتحادية بالقاهرة ألكسندر بالينكو أشار إلى أن المعرض سيشهد العديد من الفعاليات الثقافية الروسية، وقال: نقدم كتبا عن الأطفال والخيال العلمي وأخرى أدبية، كما ستشارك مجموعة كبيرة من الأدباء الروس في الندوات التي ستتناول عددا من القضايا الخاصة بالأدب الروسي، والتبادل الثقافي بين مصر وروسيا، كذلك موضوعات عن الاستشراق الروسي، والترجمة، كما سيضم الجناح معرضا لصور نادرة جدا للسد العالي.
نائب رئيس الهيئة حلمي النمنم.. أشار إلى أن هناك 5 معارض ستكون موجودة في معرض القاهرة هي: معرض المشروعات الثقافية العملاقة التي تنفذها وزارة الثقافة، ومعرض الكاريكاتير بالتعاون مع الفنان مصطفى حسين ومعرض للسد العالي بمناسبة مرور خمسين عاما على بنائه بالتعاون مع ضيف الشرف، ومعرض فريد لوثائق ولوحات حفر قناة السويس بمناسبة مرور 140 عاما على افتتاحها، إضافة إلى معرض وثائقي عن القدس.
وأوضح النمنم أن المحور الأساسي للنشاط الثقافي يتناول ثلاثة عناوين رئيسية تناقش أهم القضايا العلمية المستحدثة والأزمة الاقتصادية العالمية، والآفاق الإبداعية للرواية العربية، كما يتضمن النشاط الثقافي الموائد المستديرة التي تخصص لمناقشة أعمال الأدباء العالميين، التي ترجمت إلى العربية، وهناك محور خاص بالشهادات للحاصلين على جوائز خلال العام 2009.