مثل أيّ مواطن كويتي، لديّ أمنيات كثيرة واقعية ليس من الصعب تحقيقها، وهي أمنيات من أجل الكويت والشعب الكويتي وليست أمنيات شخصية، أو أنها تخص فئة معيّنة في المجتمع بل هي من أجل مصلحة البلاد والعباد.
أولاً: العمل على زيادة رجال الأمن والمنظومة الأمنية للقضاء على الجرائم، وفي مقدمتها ترويج الخمر والمخدرات والقتل والاختطاف والاعتداء، وحفظ حقوق الإخوة الضيوف في حال التعدي عليهم، والاستهتار بقيادة السيارات على أن تكون هناك إجراءات تمنع تدخل الواسطات مهما كانت ماهية الواسطة كي لا يشعر رجال الأمن بالقهر والانكسار، لأنهم عندما يقومون بالقبض على المجرمين أو المخالفين يتم الإفراج عنهم تحت مظلة الواسطة.
ثانياً: الاهتمام بالقطاع التعليمي، خاصة أن الكويت تنفق أموالاً طائلة على التعليم، بيد أن مخرجات التعليم دون مستوى الطموح، وقد رأيت الكثير من الذين تخرجوا ولا يجيدون القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنكليزية، ولا بأس بالاعتماد على أهل الاختصاص وجمعية المعلمين الكويتية والمدرسين وأولياء الأمور لنعرف موقع القصور وسُبل علاجه.
ثالثاً: العمل على تطوير القطاع الصحي ولا بأس بإحضار أفضل الأطباء بالعالم بالتخصصات كافة ليعملوا في الكويت، ويكون ذلك فرصة لتصبح الكويت مركزاً طبياً عالمياً لتدريب الأطباء الكويتيين والخليجيين والعرب، وهي حتماً سوف تعمل على تخفيض العلاج في الخارج المليء بالمثالب وببعض ملفات الفساد في الكويت، ناهيك عن صرف الأدوية لمَنْ لا يستحق فنجدها في دول أخرى. رابعاً: الأمن الغذائي، واقترح دراسة شراء أراض زراعية في بعض البلاد العربية والإسلامية والصديقة وتوفير الآلات الحديثة لضمان أكبر قدر من الأمن الغذائي، مثل الأرز والمواشي وغيرها من المواد الغذائية الرئيسة.
خامساً: العمل على وضع خطط لتأمين الماء والكهرباء رغم أننا سمعنا عن انجازات حكومية في هذا المجال.
سادساً: البنية التحتية مثل الشوارع وصيانتها والبحث عن حلول لتخفيف الازدحامات بعيداً عن حرمان الوافدين من الحصول على «رخصة سوق».
سابعاً: نريد مراجعة مَنْ يحمل شهادات الدكتوراة في الوزارات وجمعيات النفع العام ومحاسبة من حصل على شهادة غير معترف بها، وعلى أموال دون وجه حق، مع نشر أسمائهم بالجريدة الرسمية كي يكونوا عِبرة للآخرين.
ثامناً: نريد مسلسلات راقية تناقش قضايا المجتمع دون استعراض لأجساد بعض الممثلات، ونريد أغنيات لا تكون تافهة ونريد فنانين تشكيليين لا يرسمون عبر البروجكتر، وخطاطين لا يستخدمون الكمبيوتر ولا يحطون الحرف العربي، وهناك مَنْ يرسم لهم خلفية اللوحة، وكذلك بعض رسامي الكاريكاتير، والأمر موصول بمَنْ يصدر كتباً لا يبذل أي جهد بها، وهناك مَنْ أعاد طباعة مؤلفاته بعد أن حصل على الدكتوراه وهو لم يحصل على الماجستير!
تاسعاً: أن يتم حل مشكلة الأخوة البدون، فوضعهم هكذا لا يتناسب مع الجانب الإنساني للشعب الكويتي... ولديّ سلسلة طويلة جداً من الامنيات أرجو أن يتم تحقيقها خلال هذا العام الجديد.