No Script

«التمدين» تكافئ فائزي «تعريف سوق الكوت»

تصغير
تكبير

كشفت مجموعة التمدين عن أسماء الفائزين في مسابقة تعريف سوق الكوت، والتي أطلقتها بالتعاون مع جمعية الطلبة المعماريين الكويتية (KASA)، وهي جمعية غير ربحية تدار من قِبل طلبة قسم العمارة في جامعة الكويت في مجال العمارة، ومن ثم وضع تصاميم عصرية مبتكرة تتم الاستفادة منها ضمن خطتها لتطوير الرصيف الشمالي في سوق الكوت الشهير بمنطقة الفحيحيل.

وتأتي المسابقة في إطار برنامج المجموعة في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات لدعم المبادرات الوطنية، إذ تم الإعلان عن الفائزين خلال احتفالية خاصة، وفاز بالمركز الأول الطلبة عبدالعزيز الخنيني وفرح المناعي ولولوه العودة.

وذكرت «التمدين» أن تصميم الطالبة أصايل السعيد فاز بالمركز الثاني، لافتة إلى تكريم بقية المشاركين في المسابقة، ومن بينهم الطلبة ريم الفرحان وشيخة العجمي ومحمد الكردي وهيا النيباري ورتاج الخضر وسارة الرويشد ورغد الملا.

وأعرب الرئيس التنفيذي في «التمدين العقارية»، محمود داوود المرزوق، عن سعادته بهذه المشاركة، وبمستوى التصاميم والأفكار المعمارية التي تقدم بها الشباب الكويتي الموهوب، للمساهمة في وضع أفكار مستقبلية لتجديد إحدى اهم وجهات التسوق المفضلة في جنوب الكويت.

وأضاف أن مبادرة «التمدين» تهدف إلى إشراك وتمكين الشباب من المساهمة في تجديد وتطوير سوق الكوت، أحد تجارب مشروع الكوت، ليكونوا جزءاً من مشروع تنموي تقوده إحدى أبرز الشركات العقارية المتخصصة على مستوى الكويت، لافتاً إلى أن المبادرة تمنح الفرصة للمجموعة، من أجل دعم المجتمع الكويتي عبر توفير وجهات ترفيه وتسوق متجددة بما يرضي تطلعات الزوار ويتخطاها.

من جهتها، شكرت رئيسة جمعية الطلبة المعماريين الكويتية «KASA» رفاه الفارسي، «التمدين» على إشراك الجمعية في هذه المبادرة المبتكرة والمتميزة، والتي تُعنى بتشجيع الكوادر الكويتية الشابة في تنفيذ وتطوير أحد أهم وجهات الترفيه والتسوق في منطقة الفحيحيل وهو سوق الكوت.

وأشارت إلى أن جمعية الطلبة المعماريين الكويتية تسعى إلى مواصلة التعاون مع «التمدين»، في مثل هذه المبادرات المجتمعية الرائدة والمبتكرة، التي تهدف إلى دعم الكوادر الكويتية، لافتة إلى أن «KASA» هي جمعية طلابية غير ربحية تتبع قسم العمارة بجامعة الكويت، وتأسست عام 2000، على يد عدد من المعماريين وأعضاء كلية العمارة والذين تخرجوا من جامعة الكويت بهدف مساعدة الطلبة أكاديمياً واجتماعياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي