ثنهو الثبب (شنهو السبب) بعدم هطول الأمطار علينا هذي الثنة (السنة)؟ ثفيكم ثاكتين (شفيكم ساكتين) ومحد قاعد يجاوبني؟ أنا راح أقولكم قثة (قصة) رئيثية (رئيسية) اكتثفتها بالثدفة (اكتشفتها بالصدفة) عن الثبب (السبب) اللي خل الديرة ناثفة (ناشفة) ومنع نذول (نزول) المطر في موثمه (موسمه), بث (بس) أبيكم تتحملوني ثوية (شوية).
أمث (أمس) كنت في ثوق الثفافير (سوق الصفافير) ورحت ابي أثتري (أشتري) دوه حق الفحم ومن كثر ما الناث(الناس) قاعدة وماكو ثغل(شغل) ثار(صار) كل ثاحب(صاحب) محل يثحبني ثوبه(يسحبني صوبه) على ثان أثتري (شان أشتري) منه.
المهم أن الثباب تهاوثوا (الشباب تهاوشوا) بينهم وثار (صار) رقع مراقع بينهم والثبب محاثدهم (والسبب محاسدهم) بينهم.
لقد كتبت بداية المقال بهذه الطريقة بعد أن بدأ الجميع يشك أن هناك اتفاقاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية على تمطيط القوانين المتعلقة بمصلحة المواطنين فليس من المعقول أن يكون الاختلاف بينهم بسبب حرف لغوي، فالحكومة تسمي الصندوق الذي انشئ من أجل مساعدة المقترضين بصندوق المعسرين والمجلس يسميه بصندوق المتعثرين.
وحتى تفهم الحكومة على طريقتها والمجلس على طريقته بدلت أغلب الحروف لتتضح الصورة للجميع بأن الحسد هو السبب في كل ما تمر به الكويت من عدم هطول الأمطار أو الخلاف الدائر بين السلطتين.
الشعب الكويتي ينظر بعين الرجاء اليكم حتى تنجزوا الصندوق تحت أي مسمى حتى لو كان «صندوق مبيت» بس ريحونا.
ربي أنك لم تنزل علينا السماء مدرارا ولكننا نصلي لتنزل علينا عزرائيل ليقبض أرواح الحاسدين ولا تبقي منه في الكويت ديارا.
أدام الله من يريد الخير لكل أهل الكويت ولا دام أي حاسد لهم...
سعد المعطش
[email protected]