«الأهلي» و«مصر» فتحا فروعهما الجمعة والسبت
70 مليار جنيه مشتريات المصريين من شهادات الـ 25 في المئة في 72 ساعة
- عملاء فكوا ودائعهم الدولارية والعملة الخضراء تتراجع في السوق السوداء
حقق المصريون رقماً قياسياً في الإقبال على شهادات الإيداع التي طرحها بنكا «الأهلي» و«مصر»، قبل 4 أيام بفائدة 25 في المئة، حيث تخطت مبيعات البنكين خلال أقل من 72 ساعة الأولى لطرح الشهادات الـ60 مليار جنيه.
وقالت مصادر في البنك الأهلي إن مبيعات الشهادات وصلت إلى نحو 32 مليار جنيه في أقل من 72 ساعة، في حين أفادت مصادر في بنك مصر بأن مبيعاته وصلت إلى 28 ملياراً، فيما أكد مراقبون أن «الأرقام تحركت كثيراً في مبيعات يوم الجمعة، وقد تتخطى الـ70 مليار جنيه في نهايته».
وأشارت مصادر في البنك المركزي المصري لـ«الراي»، أنه أمام هذا الإقبال، تم اتخاذ قرار بفتح عدد كبير من فروع البنكين في القاهرة والمحافظات، نظراً لوجود طوابير طويلة، وإقبال كبير على شراء الشهادة، منوهة إلى أن «الأهلي» فتح 140 فرعاً من فروعه في الإجازات، كما سيتيح بنك مصر 126 فرعاً لشراء شهادات الادخار يومي الجمعة والأحد.
وأوضحت أن الفروع في أيام الإجازات لن تقدم كل الخدمات، ولكنها ستقدم «شراء الشهادات واستبدال العملات الأجنبية»، لأن هناك إقبالاً على استبدال العملات الأجنبية بالجنيه، مبينة أنه مع هذا الإقبال، قد يتوقف بيع الشهادة قبل نهاية الشهر الجاري، وسط توقعات بأن تحقق المبيعات أرقاماً قياسية، قد تتخطى ما حدث عند طرح شهادة الـ18 في المئة، قبل فترة.
وقال رئيس بنك مصر محمد الأتربي: «لدينا عملاء كسروا شهاداتهم الدولارية، وآخرون باعوا الدولار، وحولوه إلى الجنيه، من أجل شراء شهادة الإيداع الجديدة، وهو مؤشر مهم لخفض التضخم ومنع السوق السوداء للدولار».
أما أمين عام اتحاد الغرف التجارية علاء عز فأفاد بأن «الدولار في السوق السوداء يتراجع، ويقترب من سعر السوق المصرفية الرسمي، بعد أن خسر نحو 10 جنيهات خلال الأسبوع الماضي مع تحريك سعر الجنيه، والدفع بشهادات الإيداع الجديدة».
