50 مرة نمواً بقيمة الشركة لمساهميها منذ تخصيصها في 1997

«أجيليتي»... سفير الكويت عالمياً ورائد بالمسؤولية المجتمعية محلياً

تصغير
تكبير

- 50 ألف موظف في شركات «أجيليتي»
- 14 ألف مساهم بينهم «التأمينات» و4 آلاف متقاعد
- 15 خبيراً لوجستياً شاركوا مع الحكومة بإدارة «كورونا»
- 20 ألف متر مربع تخزينية بتحكم حراري مُنحت لـ «التجارة» و«المزارعين»
- 150 شاحنة مسطّحة وُفّرت لدعم قوات الأمن الخاصة لنقل الحواجز الأمنية
- 320 عملية توصيل إمدادات إلى مواقع الحجر الصحي والمستشفيات
- 10 آلاف متر مربع جُهّزت كمستودع لدعم الجهود الخاصة بالسلاسل الغذائية
- 1021 مشروعاً مُنجزاً في 76 دولة وصلت أكثر من مليون شخص
- 4 أشهر إيجارات مُتنازل عنها لجميع مستأجري مجمع «ديسكفري»
- 350 طالباً و10 آلاف شاب جرى تدريبهم بمساعدة «أجيليتي»

نجحت «أجيليتي» خلال السنوات الماضية في أن تكون رائداً بالمسؤولية المجتمعية في الكويت وخارجها، للدرجة التي أصبحت معها سفيراً للكويت في العديد من أسواق العالم ومناطقه المختلفة، لتؤكد بنجاحاتها ومساهماتها محلياً ودولياً يد الدولة البيضاء وقدرة شركاتها الاستثمارية العابرة للحدود.

وكانت «أجيليتي» الشركة المساهمة العامة المدرجة في بورصتي الكويت ودبي، ومازالت ملتزمة بواجباتها تجاه مساهميها الذين يزيد عددهم على 14 ألف مساهم، وفي مقدمتهم حكومة الكويت ممثلة بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي تعد ثاني أكبر مساهم فيها، إلى جانب 4 آلاف متقاعد وغيرهم.

ونجحت «أجيليتي» منذ تخصيصها في 1997 بتعزيز القيمة لمساهميها، وبينهم حكومة الكويت، من خلال البحث عن فرص للنمو تصب في مصلحتهم والتوسع إقليمياً وعالمياً، إذ نمت القيمة للمساهمين منذ تخصيصها نحو 50 مرة.

وقفزت «أجيليتي»، الشركة الكويتية العالمية الرائدة، بقائمة خدماتها محلياً وعالمياً، بتطوير سلاسل الإمداد وبنيتها التحتية، فيما يتجاوز عدد القوى العاملة في مجموعة شركاتها 50 ألف موظف.

وتعد «أجيليتي» شركة رائدة في الأسواق الناشئة وتتواجد في القارات الست، وتمتلك وتدير مجموعة شركات تجارية تتضمن أكبر شركة خدمات طيران بالعالم، كما أنها شركة رائدة في المستودعات الصناعية والمجمعات اللوجستية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا، ولديها شركة عقارية تجارية تقوم بتطوير مجمع تجاري ضخم بقيمة 1.2 مليار دولار في الإمارات، وشركة خدمات لوجيستية للوقود السائل، وشركات متخصصة في رقمنة الجمارك وخدمات البنية التحتية في المناطق النائية، وشركات تمكين التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجيستية الرقمية.

وتستثمر «أجيليتي» في الابتكار والاستدامة والمرونة، وتمتلك حصصاً في الشركات المدرجة وغير المدرجة، التي تعيد تشكيل الخدمات اللوجيستية والنقل والطاقة والتجارة الإلكترونية وغيرها من الصناعات.

ولم يتغير التزام «أجيليتي» تجاه عملائها ومجتمعها، في حين كانت الاستدامة جزءاً أساسياً من ثقافة إدارة الشركة، وإستراتيجيتها ورؤيتها، على مدار الـ15 عاماً الماضية، مع الاستمرار بالاستثمار في مجتمعات «أجيليتي» حول العالم.

وتلتزم «أجيليتي» دائماً بالعمل العادل وبحقوق الإنسان، والصحة والسلامة، والقوة العاملة الشاملة، فضلاً عن نشر معايير العمل العادل الخاصة بها عبر شركاتها التابعة، وتحرص على تدريب موظفيها على العمل العادل. وعلاوة على ذلك، تعمل الشركة لتوسيع نسبة قواها العاملة الحاصلة على شهادات «الآيزو» والاعتمادات في أنظمة الصحة والسلامة والإدارة.

دور «أجيليتي» خلال «كورونا»

منذ بداية أزمة كوفيد-19، وضعت «أجيليتي» إمكاناتها كافة تحت تصرف الحكومة الكويتية لخدمة وطنها، استشعاراً منها بالمسؤولية الوطنية والمجتمعية والصحية.

1 - التبرع بالأصول والخدمات والخبراء وتوفير المعلومات الحيوية عن حركة الشحن العالمية.

2 - التبرع بأكثر من 20 ألف متر مربع من المساحات التخزينية ذات التحكم الحراري لصالح وزارة التجارة والصناعة والاتحاد الكويتي للمزارعين.

3 - توفير الخدمات اللوجيستية ذات الصلة وتوزيع أقنعة واقية ومستلزمات أخرى بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

4 - التبرع بخدمات استجلاب المواد الخام وشحنها إلى الكويت لتصنيع المعقمات وأدوات الحماية الشخصية وغيرها.

5 - توفير 15 من خبراء «أجيليتي» اللوجيستيين للعمل بشكل وثيق مع الحكومة الكويتية لإنشاء برج تحكم لإدارة العمليات وتطوير أدوات رقمية، تتضمن منصة إلكترونية لتساعد الحكومة على تسلم العطاءات والطلبات من الجهات الخارجية، ولوحة تحكم رقمية لمراقبة مستويات المخزون.

6 - المساعدة على تخطيط الطلب، وتحسين سلاسل الإمداد، ودراسة إدارة متطلبات التخزين لتلبية احتياجات الدولة من الأمن الغذائي.

7 - التبرع بـ150 شاحنة مسطّحة لدعم الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية لنقل الحواجز الأمنية من وإلى مناطق مختلفة في البلاد، لتجهيزها حسب متطلبات السلطات الكويتية، مع الاستعداد لتوفير خدمات الاستجلاب للمواد والمعدات الضرورية لصالح وزارة الداخلية.

8 - توفير دعم القوات الخاصة بنقل الشاليهات التابعة لها من منتزه الخيران إلى الجليعة ومناطق متعددة، وتوفير 6 شاحنات مسطحة مع معدات ثقيلة (كرين) لإتمام عملية النقل.

9 - توفير المعلومات الحيوية عن آخر مستجدات الشحن العالمي وتأثير «كوفيد-19» على الصناعة اللوجيستية من خلال إطلاق صفحة متخصصة على موقع الشركة الإلكتروني لعرض آخر مستجدات الشحن والمسارات التجارية العالمية، وتحديث البيانات يومياً بمعلومات على مستوى كل دولة.

10 - قامت «أجيليتي» بالعمل بشكل وثيق لدعم مبادرات جمعية الهلال الأحمر الكويتي للإغاثة الإنسانية، حيث نقلت خلال الجائحة حمولة 32 شاحنة من الممتلكات الشخصية للأفراد الذين أكملوا فترة الحجر الصحي في المناطق المخصصة لذلك، وفي طريقهم إلى العودة إلى منازلهم.

11 - استخدام 8 شاحنات مبرّدة لنقل المواد الغذائية إلى منطقة الحجر الصحي في الخيران، والعمل مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتوصيل 1000 عبوة من المواد الغذائية والضروريات الأساسية.

12 - التبرع بمساحات تخزينية للتصدي لجائحة «كوفيد-19»، إذ قدمت الشركة ضمن جهودها للتصدي للوباء، خدمات التخزين والنقل المحلي المجانية لإحدى دول مجلس التعاون الخليجي ولمدة شهرين، بما في ذلك أكثر من 5500 موضع تخزين لمعدات الوقاية الشخصية والأدوية والمعدات الجراحية.

13 - نفذت «أجيليتي» أكثر من 320 عملية توصيل لهذه الإمدادات إلى مواقع الحجر الصحي والمستشفيات، إذ كان معدل تسلم وتسليم البضائع اليومي يوازي 100 منصة خشبية من ألواح التحميل خلال 60 يوماً.

14 - ساهمت مجموعة شركات «أجيليتي» في العديد من المبادرات بالتعاون مع الجهات المعنية كل في تخصصه، وفي هذا الخصوص قد يكون مفيداً استذكار:

تعاون شركة ناشيونال لخدمات الطيران (ناس)، مع الإدارة العامة للطيران المدني، وتجهيز منطقة خاصة في مبنى الركاب T1 بمطار الكويت الدولي لإجراء الفحص الفوري للمواطنين العائدين إلى الكويت بحسب متطلبات وزارة الصحة.

وقامت «أجيليتي» بوضع مبنى ركاب مطار الشيخ سعد تحت تصرف الجهات المختصة لاستقبال الرحلات العائدة إلى الكويت، مع توفير 55 ألف وحدة من اختبارات الفحص الفوري مساهمة منها في ظل الظروف الحالية.

نظمت «ناس» دورات توعوية للعاملين بالمطار ووزعت 50 ألف قفاز وكمامة على المسافرين والعاملين بالمطار مع توفير المعقمات اللازمة، مع استمرار عمليات الشركة على مدار الساعة لاستقبال وتخزين وتخليص شحنات الغذاء والأدوية لتأمين المخزون الإستراتيجي للبلاد.

فتحت شركة المشاريع المتحدة للخدمات الجوية (يوباك)، في إطار دعم الجهود الحكومية لإجلاء المواطنين من الخارج، مواقف السيارات في مبنيي الركاب 1 و4 في مطار الكويت الدولي مجاناً للمسؤولين الحكوميين وعائلات وأقارب المواطنين العائدين من الخارج، والتنازل عن إيجارات 4 أشهر لجميع المستأجرين بمجمع ديسكفري الذي تديره في ظل تداعيات جائحة «كوفيد-19»، وتبعاتها السلبية على معظم القطاعات الاقتصادية، والتي أثقلت الحمل على العديد من الشركات الصغيرة.

وفرت شركة «غلوبال كليرنغهاوس سستمز»، وبالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك، أجهزة المرشّات والمواد الخاصة بها، مع تعقيم جميع الرمبات وأماكن التفتيش وأبواب الحاويات والبضائع، وتوفير 30 ألف كمامة و130 ألف قفاز و30 ألفاً من المطهرات و5 آلاف من المناديل المبللة المعقمة و20 ألف قطعة من الملابس الواقية.

وجهت الشركة أيضاً فرق العمل بالمنافذ على اتباع الإجراءات الاحترازية وكيفية الوقاية وطرق مكافحة الفيروس، فضلاً عن توفير أجهزة التتبع لمراقبة الشاحنات الواردة إلى الكويت من منفذي السالمي والنويصيب، والحد من ظاهرة الازدحام وإلغاء القوافل، مع توفير التقنيات اللازمة لتسجيل الشركات إلكترونياً ودعم وكلاء الشحن والمخلّصين، وتفعيل آلية الدفع الذاتي وتقليل الاستخدام الورقي.

كما جهّزت الشركة مستودعاً على مساحة 10 آلاف متر مربع، لدعم جهود الجمعيات الخيرية بعد قرار وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية، والذي نص على السماح للجمعيات الخيرية باستيراد المواد الخاصة بالسلاسل الغذائية وغيرها للمواطنين والمقيمين.

عرضت شركة مختبر الكويت الدولي (لابكو) التابعة لـ«أجيليتي»، توفير خدمات فحص جميع عناصر منظومة التجارة عبر الحدود لاحتمالية وجود فيروس كورونا فيها، والتي تتضمن العنصر البشري وأسطح ومحتوى الحاويات الغذائية الواردة إلى الكويت من خلال وحدات فحص «Real Time PCR» المتنقلة التي تمتلكها، تحت إشراف وزارة الصحة والهيئة العامة للغذاء والتغذية.

دعم الشباب

يُعد توظيف الشباب تحدياً تنموياً كبيراً في الأسواق الناشئة كالشرق الأوسط.وأكدت «أجيليتي» دعمها للتعليم وتطوير المهارات، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب في الشركات لبناء مهارات الشباب وتأهيلهم للعمل في المستقبل، ومواصلتها هذا النهج في تقديم التعليم الرقمي للطلبة في سياق جائحة كورونا.

سوق العمل

كل عام، تدعم «أجيليتي» منظمة «إنجاز»، وهي منظمة غير حكومية في الكويت، تساعد الشباب على تطوير المهارات المطلوبة للبدء في عملهم والعمل في القطاع الخاص. ومنذ بداية الشراكة في عام 2007، يقوم متطوعو «أجيليتي» بتوفير التدريب للعديد من طلبة المدارس الثانوية والجامعات في الكويت. ودعمت الشركة «إنجاز» في تنظيم التدريبات لريادة الأعمال وتطوير المهارات، بحيت وصلت تلك التدريبات إلى أكثر من 10 آلاف شاب حتى الآن.

تدريب الطلبة

على مدى أكثر من 10 سنوات قدمت «أجيليتي» الدعم لمؤسسة لوياك، وهي مؤسسة غير ربحية تأسست في الكويت، بهدف تطوير مهارات ريادة الأعمال والخدمات المجتمعية لجيل الشباب.

ومنذ انطلاقة برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية «كن» بالتعاون مع كلية بابسون بولاية بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية بداية الشراكة، ساعد موظفو «أجيليتي» بتدريب أكثر من 350 طالباً، وتدريبهم على مهارات تطوير الأفكار لحلول الأعمال المسؤولة لمواجهة التحديات الملحة، ووضع الخطط التي يقومون بتقديمها في نهاية كل دورة إلى لجنة التحكيم كي تبدي الملاحظات في شأنها.

وتعتبر هذه الشراكة جزءاً من التزام طويل الأمد من قبل «أجيليتي» لتمكين الشباب الكويتي وتعزيز قدراتهم. وتؤمن «أجيليتي» بأن هذه البرامج ضرورية للمساعدة في تحقيق رؤية الكويت للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على المدى الطويل، إذ تزوّد الشباب بمهارات وخبرات ريادة الأعمال من خلال الدورات التدريبية وورش العمل التي ستعود عليهم بالفائدة في عالم الأعمال الحقيقي، بحيث يعد التعليم إحدى الركائز الأساسية للاستدامة لديها.وتفخر الشركة بأن تكون داعمة وعلى المدى الطويل لـ«لوياك» وبرامجها التعليمية لأجيال الشباب في الكويت، من أجل كويت المستقبل.

تنمية رقمية

لأن «أجيليتي» تؤمن بأهمية التحول الرقمي وتبني التقنيات الجديدة لتحسين عملياتها وخدماتها، وتعتبر ذلك جزءاً مهماً من إستراتيجيتها وأولوياتها، فإنها تسهم بالتعاون مع أكاديمية «CODED»، في تشكيل جيل كويت المستقبل، من خلال دعم تطوير مهارات الشباب التكنولوجية والتي سيحتاجون لها للعمل ومن ثم تنمية الكويت. ولطالما دعمت الشركة مبادرات التعليم في المناطق الجغرافية التي تتواجد وتعمل فيها. وتعتبر شراكة «أجيليتي» الإستراتيجية مع «CODED» انعكاساً لهذه الأولويات، بحيث ساهمت الشركة في البرنامج لأنه يتماشى مع خطة التنمية المحلية والرؤية المستقبلية، فضلاً عن اهتماماتها بدعم التعليم في المناطق المختلفة التي تعمل فيها، وخصوصاً في الكويت.

تطوير المجتمع

تضع «أجيليتي» تعليم المجتمع وتنميته في طليعة إستراتيجيتها الخاصة بالاستدامة، وتدعم جميع المنظمات المجتمعية بتوفير التعليم وتنمية المهارات لأفراد المجتمع بمختلف فئاته. وقامت الشركة بمساعدة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين في بناء وتجهيز أول صالة ألعاب حسية حركية في الكويت لتقديم مستويات عالمية متقدمة في تأهيل المهارات الحركية والحسية للأطفال ذوي الإعاقة دون أي تكلفة على عائلاتهم.وستساعد صالة الألعاب الرياضية الحسية ما يقارب 100 طفل من ذوي الإعاقة كل عام على تحسين مهاراتهم الحركية والسلوكية، بحيث سيتم استخدام المرفق في 600 جلسة تدريبية سنوياً لتمكين هؤلاء الأطفال من تعلم المهارات الحركية وتحسين التنسيق والحركة، مع دعم قدرتهم على استخدام المدخلات والمعلومات الجسدية بشكل أفضل.

تمويل مبادرات

منذ عام 2014، أنجزت «أجيليتي» 1021 مشروعاً في 76 دولة، ووصلت إلى أكثر من مليون شخص، فيما تلتزم بدعم الرجال والنساء على حد سواء من خلال المبادرات التي تموّلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي