«الخط الأخضر» تقترح على الأمم المتحدة إنشاء بنك دولي لمعلومات إدارة الأزمات
تطرح جماعة الخط الأخضر البيئية مقترحا بإنشاء بنك دولي للمعلومات يختص بجمع وتحليل وتوفير المعلومات التي تحتاج إليها الأمم المتحدة ودول العالم لإدارة الأزمات والكوارث، وذلك امام الاجتماع الدولي الذي ستعقده الأمم المتحدة في العاصمة العُمانية مسقط غدا الاثنين .
وقالت الجماعة في بيان صحافي ان هذا المقترح البيئي الكويتي ذي الطابع الدولي المتخصص «سيساهم كثيرا في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية التي تتعرض لها دول العالم».
وكشفت الجماعة عن نجاحها «في تحقيق تعاون دولي جديد مع إحدى أهم المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في العمل في مناطق الكوارث والأزمات». مشيرة إلى ترشيح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للناشط البيئي خالد الهاجري رئيس الجماعة للمشاركة في الاجتماع الدولي الذي تعقده الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العمانية في مسقط غدا الاثنين.
وأوضحت الجماعة انها ستطرح فكرة بيئية كويتية في غاية الأهمية تعتبر المنظمة الدولية بأمس الحاجة لها لإدارة الأزمات والكوارث التي تتعرض لها دول العالم، حيث يتمثل المقترح «بإنشاء بنك دولي للمعلومات يختص بجمع وتحليل وتدقيق وتوفير المعلومات التي تحتاج إليها الأمم المتحدة ودول العالم لإدارة الأزمات والكوارث لتوفير الوقت والجهد والتكاليف وتحقيق أقصى أداء إيجابي ممكن لفرق الإغاثة والإنقاذ والمعالجة البيئية حيث يساهم هذا المقترح في إنقاذ المتضررين في مواقع الكوارث مع توفير البيئة الآمنة والسليمة لهم».
وشددت على أن السبب الرئيسي لعرقلة عمليات الإنقاذ والإغاثة في الدول المنكوبة «يكمن في عدم توافر المعلومات الكافية» لدى فرق الإنقاذ والإغاثة مما يؤدي إلى بطء في معالجة الكوارث والأزمات.
وأشارت الجماعة الى أن الناشط البيئي خالد الهاجري سيقدم خلال الاجتماع شرحا وافيا حول الانجاز الكويتي العالمي الفريد من نوعه الذي حققته الجماعة «المتمثل في الخريطة (أغسطس 90) التي تحدد أدوار مؤسسات المجتمع المدني البيئية وغير البيئية في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة».
وأضاف البيان أن الاجتماع الذي تعقده الأمم المتحدة في مسقط على مدى ثلاثة أيام «يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط» وسيتم بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين من مختلف المنظمات الدولية المعنية بالعمل في مناطق الكوارث والأزمات، حيث يأتي هذا الاجتماع في ظل سلسلة من الكوارث والأزمات مثل الزلازل والبراكين والعواصف بالإضافة إلى الحروب والنزاعات المسلحة التي يتعرض لها العالم أجمع .
وقالت الجماعة في بيان صحافي ان هذا المقترح البيئي الكويتي ذي الطابع الدولي المتخصص «سيساهم كثيرا في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية التي تتعرض لها دول العالم».
وكشفت الجماعة عن نجاحها «في تحقيق تعاون دولي جديد مع إحدى أهم المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في العمل في مناطق الكوارث والأزمات». مشيرة إلى ترشيح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) للناشط البيئي خالد الهاجري رئيس الجماعة للمشاركة في الاجتماع الدولي الذي تعقده الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة العمانية في مسقط غدا الاثنين.
وأوضحت الجماعة انها ستطرح فكرة بيئية كويتية في غاية الأهمية تعتبر المنظمة الدولية بأمس الحاجة لها لإدارة الأزمات والكوارث التي تتعرض لها دول العالم، حيث يتمثل المقترح «بإنشاء بنك دولي للمعلومات يختص بجمع وتحليل وتدقيق وتوفير المعلومات التي تحتاج إليها الأمم المتحدة ودول العالم لإدارة الأزمات والكوارث لتوفير الوقت والجهد والتكاليف وتحقيق أقصى أداء إيجابي ممكن لفرق الإغاثة والإنقاذ والمعالجة البيئية حيث يساهم هذا المقترح في إنقاذ المتضررين في مواقع الكوارث مع توفير البيئة الآمنة والسليمة لهم».
وشددت على أن السبب الرئيسي لعرقلة عمليات الإنقاذ والإغاثة في الدول المنكوبة «يكمن في عدم توافر المعلومات الكافية» لدى فرق الإنقاذ والإغاثة مما يؤدي إلى بطء في معالجة الكوارث والأزمات.
وأشارت الجماعة الى أن الناشط البيئي خالد الهاجري سيقدم خلال الاجتماع شرحا وافيا حول الانجاز الكويتي العالمي الفريد من نوعه الذي حققته الجماعة «المتمثل في الخريطة (أغسطس 90) التي تحدد أدوار مؤسسات المجتمع المدني البيئية وغير البيئية في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة».
وأضاف البيان أن الاجتماع الذي تعقده الأمم المتحدة في مسقط على مدى ثلاثة أيام «يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط» وسيتم بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين من مختلف المنظمات الدولية المعنية بالعمل في مناطق الكوارث والأزمات، حيث يأتي هذا الاجتماع في ظل سلسلة من الكوارث والأزمات مثل الزلازل والبراكين والعواصف بالإضافة إلى الحروب والنزاعات المسلحة التي يتعرض لها العالم أجمع .
