طالبوا الإدارة بإيجاد حلول ملائمة تخفف من وطأة هذه العراقيل التي تصطدم بطموحاتهم
طلاب جامعة الكويت يطرحون مشاكلهم لـ «الراي»: مواقف السيارات وارتفاع نسب القبول والشعب المغلقة

فرح العطار

طلال الريس

بشاير البناي

أحمد الموسوي

آيات قاسم

أحمد الشمري

فرح فيصل

مطلق القملاس










|كتب فراس نايف|
اختلفت آراء طلبة جامعة الكويت في ما يواجههم من عقبات وعراقيل في حياتهم الدراسيه، مؤكدين على أنها مشكال لاتنتهي، مشيرين الى أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب الادارة الجامعية للحد من هذه المشكلات التي باتت هاجسا مؤرقا لهم.
واشار الطلبة الى ان أكبر الاشكاليات تبدأ من مواقف السيارات، وتمر عبر ارتفاع نسب القبول الذي اقرته الادارة الجامعية اخيرا، وصولا الى الشعب المغلقة، مطالبين بايجاد حلول ملائمة تخفف من وطأة هذه العراقيل التي تصطدم بطموحاتهم.
«الراي» التقت عددا من الطلبة لمعرفة ابرز مشاكلهم وحملها الى المسؤولين في الجامعة... وفي مايلي التفاصيل:
بداية قال الطالب طلال الريس «هناك الكثير من المشكلات التي نواجهها، والتي تتسبب في عرقلة مسيرتنا الدراسية، مثل اغلاق الشعب، واحتكار الاساتذة للمواد الدراسية، وكذلك تأخير الاعانة الاجتماعية وعدم صرفها في موعدها».
واضاف الريس ان «مشكلة المواقف باتت هاجسا مؤرقا للطلبة، وهي المسؤول الاول عن تأخير الكثير عن المحاضرات بسبب عدم الحصول بسهولة على موقف للسيارة، بالاضافة الى ان الاساتذة لا يبالون بهذا الامر حيث يسجلون الطالب في كشوف الغائب، بينما هو يبحث عن موقف لركن سيارته».
وعن ارتفاع نسب القبول قال الريس «اوافق على زيادتها، حتى لاتكون هناك ازدحامات كثيرة داخل اسوار الكلية، فالعديد من الكليات فيها كثافة طلابية عالية، ولاشك أن ارتفاع نسب القبول يسهم في تقليل عدد الطلبة»، مطالبا الجهات المعنية والمسؤولين التدخل والاسراع في حل المشكلات التي باتت تشكل عبئا نفسيا ومعنويا للطالب الذي يخاف من فقد تحصيله العلمي.
ومن ناحيته رأى الطالب مطلق القملاس ان «بعض الاساتذة يقومون بمساعدة الطالب على اساس صلة القرابة العائلية بينه وبين الطالب، ولا يقيمونه على اساس الكفاءة او التحصيل العلمي وانجاز الواجبات، لذلك يأخذ بعض الطلبة الدرجة العالية « باردة مبردة» غير مبالين بمستواه العلمي والتحصيلي، وهذا كثير ما يتباهى به الطلبة عند نجاحهم في المواد وهم لا يدرسون ولا يعرفون عنها شيئا».
وطالب القملاس الدكاترة والاساتذة البعد عن الوساطة او ما تسمى بالفيتامين «واو» وان يتم أعطاء الدرجة على اساس كفاءة الطالب.
وعن الاعانة الاجتماعية بين القملاس انه «في ظل الغلاء المعيشي التي نعيشه ألان نحتاج إلى زيادة المكافأه الاجتماعية، وانها غير كافية، فكثير من الكتب اسعارها غالية، والـ 100 دينار «ماتوكل خبز».
واضاف القملاس ان «قرار الجامعة برفع نسب القبول امر مرفوض لان قرار كهذا يترتب عليه الكثير مثل ذهاب الطلبة الذين هم دون النسبة المطلوبة إلى الخارج للدراسة، وهذا يعتبر ظلماً للطلبة»، مطالبا الادارة الجامعية بوقف هذا القرار المجحف في حق الطلبة.
ومن جانبه قال الطالب عيسى الاربش ان «المشكلات التي تعترض الطلبة متنوعة وعديدة الاوجه ومنها الشعب المغلقة واحتكار بعض المواد من قبل الاساتذة بالاضافة الى ان هناك مواد محتكرة للبنات فقط وهذا مايجعل الكثير من الطلبة يسحبون قيدهم من كلية والانتساب الى كلية اخرى».
واضاف الاربش ان «مشكلة الشعب المغلقة مازالت من دون حل الى الان سوى انها تفتح للطلبة المستجدين فقط، أما الطلبة المستمرين فلا حياة لمن تنادي، لذلك نطالب بإيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت لانها تؤدي إلى انخفاض معدل الطالب بحيث انه يلزم ان يختار مواد غير التي يريدها وهذا ما يؤخر تخرجه عن الكلية».
وأكد الاربش على أن قرار الادارة الجامعية بارتفاع نسب القبول هو قرار مجحف.
وقال «حدث لفرد من اسرتي أن تقدم باوراقه الى كلية العلوم الإدارية ومعدله في الثانوية العامة 87.7 في المئة قسم العلمي وكان المعدل المكافئ له 73.4، والحد الادنى للقبول كان 74، فخشي إلايقبل في الكلية، فاضطر إلى سحب اوراقه وتقدم ببعثة خارجية وهو الان يدرس في احدى الدول الاجنبية بعيدا عن اسرته».
وبدوره اشتكى الطالب احمد الشمري من الزحمة المرورية في الطرق التي تؤدي إلى الجامعة، مبينا انها تسبب تأخير الطالب عن المحاضرات، مطالبا بايجاد حل لهذه المشكلة.
ودعا الشمري الى زيادة المكافأة الاجتماعية بالاضافة الى صرفها في أوقاتها المحددة، وبشكل منتظم، وذلك لان الطالب يحتاج اليها لشراء حاجاته الدراسية كالكتب والبحوث الدراسية، والـ 100 دينار لا تكفي ولا تغطي هذه الحاجات فالكتاب الواحد قد يصل سعره الى 20 ديناراً.
واضاف الشمري «نطالب المسؤولين والمعنيين بالامر بزيادة المكافأة الاجتماعية، من اجل سد العجز للطلبة سواء في الدراسة او في مصروفات تخص الطالب نفسه، مبينا ان جميع الشرائح الاجتماعية في الدولة لديها زيادة وبدلات بسبب الغلاء المعيشي الذي نواجهه.
اما الطالب احمد الموسوي أكد على انه يذهب الى المحاضرات بشكل منتظم، حتى ولو كانت لديه ظروف صحية، وذلك لان بعض الدكاترة لا يقبلون العذر من الطلبة ولا يقدرون اوضاعهم، ويسجلون الغياب، وهذا يخفض من مستوى الطالب من حيث الدرجات.
وقال الموسوي «ليس هناك تعاون بين الادارة الجامعية والطلبة حيث انها لاتراعي ظروفهم»، مطالبا بحل هذه المشكلة حتى يتيح للطالب إن يقول مايريد، وأن تساعده الادارة على حل مشكلاته.
واضاف الموسوي ان «قرار الجامعة برفع نسب القبول صائب، حيث إن هناك كليات لاتستوعب الاعداد الكبيرة من الطلبة المستجدين، ولكن هناك حل اخر وهو انشاء جامعات جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة للطلبة.
ومن جانبه اشتكى الطالب عبدالعزيز علي من غلاء اسعار الكتب، مشيرا الى ان هذا الامر يكلف الطالب الكثير من الاعباء المادية، لاسيما وان هناك اساتذة يطلبون منا كتبا معينة من مكاتب معينة، وذلك لانها من تأليفهم ولا يسمحون بكتب اخرى غيرها حتى ولو كانت في نفس المادة، معتبرا ان هذا ينعكس سلبيا على الطالب وعلى تحصيله العلمي، مطالبا المعنيين التدقيق في هذه المسألة ومحاولة تفسيرها، «والا سنعتبر ان المؤلفات هي جزء تجاري وعلينا المساهمة فيه مرغمين».
وقال إن «ارتفاع نسب القبول ظلم للطلبة الذين تخرجوا من الثانوية حديثا، فكثيرا منهم يتمنون ان يدخلوا الكلية التي يريدونها ويرسمون عليها احلامهم، ولكن بعد ارتفاع نسب القبول باتت هذه الاحلام سراباً لبعض الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في حصولهم على النسب المطلوبة.
من جانبها قالت الطالبة ايات قاسم ان «مشكلات عدة يواجهها الطلبة في مواقف السيارات وكذلك الازدحامات المرورية، لاسيما في الفترة الصباحية واثناء الخروج في ظل انعدام تنظيم حركة السير».
وبينت قاسم ان «كثيرا من الطالبات يتأخرن عن المحاضرات بسبب الازدحامات، وانا شخصيا اخرج من البيت قبل موعد محاضرتي بمدة، وذلك تحسبا لاي طارئ يحدث ويؤخرني عن المحاضرة».
واضافت قاسم ان «قرار ارتفاع نسب القبول اؤيده بشدة، وذلك بسبب قلة المواقف، وبهذا القرار ستقل نسبة الطلبة المستجدين حتى لا يواجهون ما واجهناه نحن، الا اذا كانت هناك مواقف متعددة الادوار».
وطالبت قاسم بزيادة المكافأة الاجتماعية حيث انها لاتكفي مستلزمات الطلبة الدراسية، لاسيما الطالبات يمتزن بتزيين الكتب وشراء الكثيرمن الاقلام والالوان فهذا يكلف بالاضافة إلى الكتب الدراسية.
اما الطالبة فرح العطار فقالت «لا اواجه مشكلات في «العلوم الادارية» وهي افضل كليات الشويخ من حيث المباني والمواقف والخدمات وفيها افضل اجواء دراسية، ولدينا ادارة جامعية تلبي كل احتياجات الطلبة وتساعدهم في حل اي مشكلة يواجهونها وهذا مانريده في حياتنا الدراسية».
وأضافت العطار «كثير من الطالبات في كليات اخرى يواجهن مشكلات لايتم حلها من قبل ادارتهم منها الشعب المغلقة وغيرها، وهذا يؤخر الطلبة عن التخرج ويدعو الجميع الى تحمل المسؤوليات، سواء ادارات الكليات كونها مسؤولة عن طلبة يشكلون ركيزة مستقبل البلد، وبالتالي الطلبة انفسهم هم المسؤولون عن انفسهم لان لا وقت للتأخير».
وقالت الطالبة بشاير البناي إن «هناك مشكلة تواجه الطلبة وهي تسجيل المواد وذلك اما ان تكون الشعب مغلقة اوهناك احتكار لبعض المواد مما يعطل عملية التسجيل، وبالنسبة لاحتكار الشعب من قبل دكتور واحد فهذه مشكلة كبيرة للطلبة، لانه قد يكون غير مقبول لدى الطلبة او يستطيع اخر ان يلم بالمادة الدراسية افضل من محتكر المادة».
وعن الاعانة الطلابية طالبت البناي بزيادتهاعلى الاقل 100 دينار، حتى نستطيع ان نغطي مصاريفنا لاخر الشهر، وليس كل واحد منا تهون عليه نفسه ان يطلب من ابويه مصروفه وهو في المرحلة الجامعية، لذلك نطالب الجهات المسؤولة ان تراعي الطلبة وتقدم لهم يد المساعدة وتسألهم عن احتياجاتهم وسط هذا الغلاء الذي نعيش فيه.
وشاطرت الطالبة فرح فيصل زميلتها بشاير الراي وقالت إن «مشكلة المواد المغلقة لاحل لها، فهذا امر نعاني منه منذ تقيدنا في الكلية ونطالب وسنطالب بحل هذه المشكله المؤرقة».
وأضافت ان «وقوف الطلبة في المواقف المخالفة امر طبيعي لان كثير اً من الكليات تفتقر الى مواقف كافية لذلك فالطلبة مضطرون للوقوف فوق الرصيف وفي الاماكن الممنوعة القريبة من بوابات الكلية كما ان اعضاء هيئة التدريس لا يعذرون الطلبة على تأخرهم عن الوصول الى المحاضرات في الوقت المحدد، والسبب الرئيسي هو عدم توفر اماكن كافية لطلبة الكلية مما يحول دون وصولهم الى المحاضرات»، موضحه انها مع قرار ارتفاع نسب القبول حتى لاتكون هناك زحمة للطلبة على المواقف وحتى يكون هناك تميز للطلبة مما يزيد من كفاءتهم العلمية.
اختلفت آراء طلبة جامعة الكويت في ما يواجههم من عقبات وعراقيل في حياتهم الدراسيه، مؤكدين على أنها مشكال لاتنتهي، مشيرين الى أن هناك تقصيراً كبيراً من جانب الادارة الجامعية للحد من هذه المشكلات التي باتت هاجسا مؤرقا لهم.
واشار الطلبة الى ان أكبر الاشكاليات تبدأ من مواقف السيارات، وتمر عبر ارتفاع نسب القبول الذي اقرته الادارة الجامعية اخيرا، وصولا الى الشعب المغلقة، مطالبين بايجاد حلول ملائمة تخفف من وطأة هذه العراقيل التي تصطدم بطموحاتهم.
«الراي» التقت عددا من الطلبة لمعرفة ابرز مشاكلهم وحملها الى المسؤولين في الجامعة... وفي مايلي التفاصيل:
بداية قال الطالب طلال الريس «هناك الكثير من المشكلات التي نواجهها، والتي تتسبب في عرقلة مسيرتنا الدراسية، مثل اغلاق الشعب، واحتكار الاساتذة للمواد الدراسية، وكذلك تأخير الاعانة الاجتماعية وعدم صرفها في موعدها».
واضاف الريس ان «مشكلة المواقف باتت هاجسا مؤرقا للطلبة، وهي المسؤول الاول عن تأخير الكثير عن المحاضرات بسبب عدم الحصول بسهولة على موقف للسيارة، بالاضافة الى ان الاساتذة لا يبالون بهذا الامر حيث يسجلون الطالب في كشوف الغائب، بينما هو يبحث عن موقف لركن سيارته».
وعن ارتفاع نسب القبول قال الريس «اوافق على زيادتها، حتى لاتكون هناك ازدحامات كثيرة داخل اسوار الكلية، فالعديد من الكليات فيها كثافة طلابية عالية، ولاشك أن ارتفاع نسب القبول يسهم في تقليل عدد الطلبة»، مطالبا الجهات المعنية والمسؤولين التدخل والاسراع في حل المشكلات التي باتت تشكل عبئا نفسيا ومعنويا للطالب الذي يخاف من فقد تحصيله العلمي.
ومن ناحيته رأى الطالب مطلق القملاس ان «بعض الاساتذة يقومون بمساعدة الطالب على اساس صلة القرابة العائلية بينه وبين الطالب، ولا يقيمونه على اساس الكفاءة او التحصيل العلمي وانجاز الواجبات، لذلك يأخذ بعض الطلبة الدرجة العالية « باردة مبردة» غير مبالين بمستواه العلمي والتحصيلي، وهذا كثير ما يتباهى به الطلبة عند نجاحهم في المواد وهم لا يدرسون ولا يعرفون عنها شيئا».
وطالب القملاس الدكاترة والاساتذة البعد عن الوساطة او ما تسمى بالفيتامين «واو» وان يتم أعطاء الدرجة على اساس كفاءة الطالب.
وعن الاعانة الاجتماعية بين القملاس انه «في ظل الغلاء المعيشي التي نعيشه ألان نحتاج إلى زيادة المكافأه الاجتماعية، وانها غير كافية، فكثير من الكتب اسعارها غالية، والـ 100 دينار «ماتوكل خبز».
واضاف القملاس ان «قرار الجامعة برفع نسب القبول امر مرفوض لان قرار كهذا يترتب عليه الكثير مثل ذهاب الطلبة الذين هم دون النسبة المطلوبة إلى الخارج للدراسة، وهذا يعتبر ظلماً للطلبة»، مطالبا الادارة الجامعية بوقف هذا القرار المجحف في حق الطلبة.
ومن جانبه قال الطالب عيسى الاربش ان «المشكلات التي تعترض الطلبة متنوعة وعديدة الاوجه ومنها الشعب المغلقة واحتكار بعض المواد من قبل الاساتذة بالاضافة الى ان هناك مواد محتكرة للبنات فقط وهذا مايجعل الكثير من الطلبة يسحبون قيدهم من كلية والانتساب الى كلية اخرى».
واضاف الاربش ان «مشكلة الشعب المغلقة مازالت من دون حل الى الان سوى انها تفتح للطلبة المستجدين فقط، أما الطلبة المستمرين فلا حياة لمن تنادي، لذلك نطالب بإيجاد حل لهذه المشكلة في أسرع وقت لانها تؤدي إلى انخفاض معدل الطالب بحيث انه يلزم ان يختار مواد غير التي يريدها وهذا ما يؤخر تخرجه عن الكلية».
وأكد الاربش على أن قرار الادارة الجامعية بارتفاع نسب القبول هو قرار مجحف.
وقال «حدث لفرد من اسرتي أن تقدم باوراقه الى كلية العلوم الإدارية ومعدله في الثانوية العامة 87.7 في المئة قسم العلمي وكان المعدل المكافئ له 73.4، والحد الادنى للقبول كان 74، فخشي إلايقبل في الكلية، فاضطر إلى سحب اوراقه وتقدم ببعثة خارجية وهو الان يدرس في احدى الدول الاجنبية بعيدا عن اسرته».
وبدوره اشتكى الطالب احمد الشمري من الزحمة المرورية في الطرق التي تؤدي إلى الجامعة، مبينا انها تسبب تأخير الطالب عن المحاضرات، مطالبا بايجاد حل لهذه المشكلة.
ودعا الشمري الى زيادة المكافأة الاجتماعية بالاضافة الى صرفها في أوقاتها المحددة، وبشكل منتظم، وذلك لان الطالب يحتاج اليها لشراء حاجاته الدراسية كالكتب والبحوث الدراسية، والـ 100 دينار لا تكفي ولا تغطي هذه الحاجات فالكتاب الواحد قد يصل سعره الى 20 ديناراً.
واضاف الشمري «نطالب المسؤولين والمعنيين بالامر بزيادة المكافأة الاجتماعية، من اجل سد العجز للطلبة سواء في الدراسة او في مصروفات تخص الطالب نفسه، مبينا ان جميع الشرائح الاجتماعية في الدولة لديها زيادة وبدلات بسبب الغلاء المعيشي الذي نواجهه.
اما الطالب احمد الموسوي أكد على انه يذهب الى المحاضرات بشكل منتظم، حتى ولو كانت لديه ظروف صحية، وذلك لان بعض الدكاترة لا يقبلون العذر من الطلبة ولا يقدرون اوضاعهم، ويسجلون الغياب، وهذا يخفض من مستوى الطالب من حيث الدرجات.
وقال الموسوي «ليس هناك تعاون بين الادارة الجامعية والطلبة حيث انها لاتراعي ظروفهم»، مطالبا بحل هذه المشكلة حتى يتيح للطالب إن يقول مايريد، وأن تساعده الادارة على حل مشكلاته.
واضاف الموسوي ان «قرار الجامعة برفع نسب القبول صائب، حيث إن هناك كليات لاتستوعب الاعداد الكبيرة من الطلبة المستجدين، ولكن هناك حل اخر وهو انشاء جامعات جديدة تستوعب الاعداد المتزايدة للطلبة.
ومن جانبه اشتكى الطالب عبدالعزيز علي من غلاء اسعار الكتب، مشيرا الى ان هذا الامر يكلف الطالب الكثير من الاعباء المادية، لاسيما وان هناك اساتذة يطلبون منا كتبا معينة من مكاتب معينة، وذلك لانها من تأليفهم ولا يسمحون بكتب اخرى غيرها حتى ولو كانت في نفس المادة، معتبرا ان هذا ينعكس سلبيا على الطالب وعلى تحصيله العلمي، مطالبا المعنيين التدقيق في هذه المسألة ومحاولة تفسيرها، «والا سنعتبر ان المؤلفات هي جزء تجاري وعلينا المساهمة فيه مرغمين».
وقال إن «ارتفاع نسب القبول ظلم للطلبة الذين تخرجوا من الثانوية حديثا، فكثيرا منهم يتمنون ان يدخلوا الكلية التي يريدونها ويرسمون عليها احلامهم، ولكن بعد ارتفاع نسب القبول باتت هذه الاحلام سراباً لبعض الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في حصولهم على النسب المطلوبة.
من جانبها قالت الطالبة ايات قاسم ان «مشكلات عدة يواجهها الطلبة في مواقف السيارات وكذلك الازدحامات المرورية، لاسيما في الفترة الصباحية واثناء الخروج في ظل انعدام تنظيم حركة السير».
وبينت قاسم ان «كثيرا من الطالبات يتأخرن عن المحاضرات بسبب الازدحامات، وانا شخصيا اخرج من البيت قبل موعد محاضرتي بمدة، وذلك تحسبا لاي طارئ يحدث ويؤخرني عن المحاضرة».
واضافت قاسم ان «قرار ارتفاع نسب القبول اؤيده بشدة، وذلك بسبب قلة المواقف، وبهذا القرار ستقل نسبة الطلبة المستجدين حتى لا يواجهون ما واجهناه نحن، الا اذا كانت هناك مواقف متعددة الادوار».
وطالبت قاسم بزيادة المكافأة الاجتماعية حيث انها لاتكفي مستلزمات الطلبة الدراسية، لاسيما الطالبات يمتزن بتزيين الكتب وشراء الكثيرمن الاقلام والالوان فهذا يكلف بالاضافة إلى الكتب الدراسية.
اما الطالبة فرح العطار فقالت «لا اواجه مشكلات في «العلوم الادارية» وهي افضل كليات الشويخ من حيث المباني والمواقف والخدمات وفيها افضل اجواء دراسية، ولدينا ادارة جامعية تلبي كل احتياجات الطلبة وتساعدهم في حل اي مشكلة يواجهونها وهذا مانريده في حياتنا الدراسية».
وأضافت العطار «كثير من الطالبات في كليات اخرى يواجهن مشكلات لايتم حلها من قبل ادارتهم منها الشعب المغلقة وغيرها، وهذا يؤخر الطلبة عن التخرج ويدعو الجميع الى تحمل المسؤوليات، سواء ادارات الكليات كونها مسؤولة عن طلبة يشكلون ركيزة مستقبل البلد، وبالتالي الطلبة انفسهم هم المسؤولون عن انفسهم لان لا وقت للتأخير».
وقالت الطالبة بشاير البناي إن «هناك مشكلة تواجه الطلبة وهي تسجيل المواد وذلك اما ان تكون الشعب مغلقة اوهناك احتكار لبعض المواد مما يعطل عملية التسجيل، وبالنسبة لاحتكار الشعب من قبل دكتور واحد فهذه مشكلة كبيرة للطلبة، لانه قد يكون غير مقبول لدى الطلبة او يستطيع اخر ان يلم بالمادة الدراسية افضل من محتكر المادة».
وعن الاعانة الطلابية طالبت البناي بزيادتهاعلى الاقل 100 دينار، حتى نستطيع ان نغطي مصاريفنا لاخر الشهر، وليس كل واحد منا تهون عليه نفسه ان يطلب من ابويه مصروفه وهو في المرحلة الجامعية، لذلك نطالب الجهات المسؤولة ان تراعي الطلبة وتقدم لهم يد المساعدة وتسألهم عن احتياجاتهم وسط هذا الغلاء الذي نعيش فيه.
وشاطرت الطالبة فرح فيصل زميلتها بشاير الراي وقالت إن «مشكلة المواد المغلقة لاحل لها، فهذا امر نعاني منه منذ تقيدنا في الكلية ونطالب وسنطالب بحل هذه المشكله المؤرقة».
وأضافت ان «وقوف الطلبة في المواقف المخالفة امر طبيعي لان كثير اً من الكليات تفتقر الى مواقف كافية لذلك فالطلبة مضطرون للوقوف فوق الرصيف وفي الاماكن الممنوعة القريبة من بوابات الكلية كما ان اعضاء هيئة التدريس لا يعذرون الطلبة على تأخرهم عن الوصول الى المحاضرات في الوقت المحدد، والسبب الرئيسي هو عدم توفر اماكن كافية لطلبة الكلية مما يحول دون وصولهم الى المحاضرات»، موضحه انها مع قرار ارتفاع نسب القبول حتى لاتكون هناك زحمة للطلبة على المواقف وحتى يكون هناك تميز للطلبة مما يزيد من كفاءتهم العلمية.