الوفد عاد من البصرة... وإبراهيم وحربي يخضعان للفحوصات
«الأزرق» يتدرب غداً... وبينتو مقتنع
يباشر منتخب الكويت الوطني لكرة القدم تدريباته، غداً، وذلك بعد ركونه الى راحة لمدة يومين بعد العودة من مدينة البصرة والتي واجه فيها المنتخب العراقي في لقاء ودي، ضمن تحضيرات الجانبين لخوض منافسات «خليجي 25» المقرّرة في البصرة بين 6 و19 يناير المقبل، الجمعة، انتهى بفوز أصحاب الارض بهدف دون مقابل سجله المدافع علي فائز (9).
وينتظر ان يخضع اللاعبان خالد ابرهيم وحمد حربي الى الفحص من قبل الجهاز الطبي بعد تعرضهما الى الاصابة في المباراة، خاصة حربي الذي غادر الملعب بعد دقائق من دخوله بديلاً.
وأكد المدير الفني لمنتخب الكويت، البرتغالي روي بينتو، أن «الأزرق» حقق الاستفادة من مواجهة المنتخب العراقي.
وقال بينتو في تصريح لموقع اتحاد اللعبة: «الاستفادة تمثلت في تجربة غالبية اللاعبين، لاسيما العناصر التي كانت تعاني من الإصابات».
وزاد: «ودية العراق منحتنا الفرصة للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل انطلاق «خليجي 25»، وأداء اللاعبين في مجمله كان مقنعاً للجهاز الفني».
ويلعب «الأزرق» في المجموعة الثانية لـ «خليجي 25» التي يحمل الرقم القياسي بالتتويج بلقبها بـ 10 مرات، الى جانب البحرين حامل اللقب والإمارات وقطر التي سيستهل مشواره بمواجهته يوم 7 يناير.
من جهته، يتأهب المنتخب العراقي، الذي يستضيف البطولة للمرة الثانية بعد 1979 والتي حقق فيها أول ألقابه الثلاثة، لمواجهة عُمان في الافتتاح 6 الجاري ضمن المجموعة الأولى والتي تضم أيضاً السعودية واليمن.
واستهل مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو، المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سليمان عبدالغفور، وفي الدفاع فهد الهاجري وخالد إبراهيم وحسن حمدان ومهدي دشتي، وفي الوسط سلطان العنزي وفواز العتيبي وبدر طارق وعلي خلف ومبارك الفنيني وفي الهجوم شبيب الخالدي، وفق توزيعة 4-3-2-1.
لم يظهر «الأزرق» بالمستوى المنتظر في الشوط الأول والذي دانت فيه السيطرة للمضيف الذي هدد مرمى سليمان عبدالغفور بأكثر من كرة قبل ان يفتتح المدافع علي فائز التسجيل بعد كرة ارتدت له داخل المنطقة من ركلة ركنية سددها قوية ارتطمت بقدم شبيب الخالدي في طريقها للمرمى (9).
وتألق عبدالغفور في ابعاد أكثر من كرة عراقية أخرى.
في الشوط الثاني، أثمرت التبديلات التي أجراها بينتو في تنشيط أداء الفريق الذي نجح في تهديد مرمى المنافس عبر بدر طارق الذي نفذ ركلة حرة قوية ابعدها الحارس العراقي أحمد باسل وارتدت لشبيب الذي لم يحسن التعامل معها (54)، كما مرر البديل عيد الرشيدي كرة جميلة في العمق لمسها الفنيني برأسه ولكن طالب انقذها في اللحظة الاخيرة (73)، وأهدر البديل الآخر احمد الظفيري كرة في مواجهة المرمى (90+3).