استعرض الخطوط العريضة لحكومته الأكثر يمينية... وخصومه هتفوا في الكنيست «ضعيف... ضعيف»
نتنياهو يشدّد على مواجهة النووي الإيراني وتوقيع المزيد من اتفاقيات السلام
- كوهين وزيراً للخارجية لسنة... يليه كاتس لسنتين
- أوحانا أول رئيس «مثلي» للكنيست
عاد بنيامين نتنياهو، أمس، إلى السلطة في إسرائيل، كما وعد، ليقود الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية.
وقال نتنياهو، في خطاب قبيل أداء حكومته القسم في الكنيست (منح 63 نائباً من أصل 120 ثقتهم للحكومة)، إن «المهمة الأولى أمامنا، إحباط جهود إيران في تطوير السلاح النووي الذي يهدد أمن إسرائيل والعالم»، مشيراً إلى أن العمل على توقيع المزيد من اتفاقيات السلام يأتي في مقدم أولويات حكومته، بالإضافة إلى «بناء القدرات العسكرية لإسرائيل».
وتابع «هذه المرة السادسة التي أقدم فيها حكومة لأحصل على دعم البرلمان، أنا متحمس مثل المرة الأولى».
وهتف خصومه في الكنيست، «ضعيف... ضعيف»، حيث يرون أن نتنياهو اضطر إلى إبرام اتفاقات مكلفة للحصول على شركاء جدد بعد أن قاطعته أحزاب الوسط.
وجرى الإعلان في بداية الخطاب، عن تعيين عضو الكنيست إيلي كوهين من حزب الليكود، وزيراً للخارجية لمدة سنة، كما تم تعيين عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، الذي تغيب عن الجلسة، وزيراً للطاقة لمدة سنة، وبعدها يتولى كاتس منصب وزير الخارجية لمدة سنتين.
كما تم تعيين السفير السابق في واشنطن رون ديرمر، وزيراً للشؤون الإستراتيجية.
كما انتخبت الكنيست، الوزير السابق أمير أوحانا رئيساً جديداً للكنيست، ليكون أول مثلي يتولى المنصب في تاريخ الدولة.
وتم انتخاب أوحانا الذي دخل البرلمان في العام 2015، بغالبية 63 صوتا فيما صوت خمسة نواب ضد القرار وامتنع نائب واحد عن التصويت. وينتمي أوحانا إلى حزب الليكود.
ويعتبر أوحانا الرجل الثالث في الدولة بعد الرئيس ورئيس الوزراء، وفق الدستور.
وخلال خطابات قصيرة لمندوبي الكتل البرلمانية، قال رئيس حزب «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش، الذي سيتولى منصب وزير المالية ومنصب وزير في وزارة الدفاع، إنه سيقود «تسوية (شرعنة بؤر استيطانية عشوائية) وتشديد سيطرتنا في مناطق الوطن» في إشارة إلى الضفة الغربية.
وأضاف أن «الهوية اليهودية للدولة هي الحق بوجودنا هنا، وأصلي كي نتمكن من تعميقها».
وبالتزامن مع الجلسة، تظاهر مئات الأشخاص خارج مبنى الكنيست ضد نتنياهو وحكومته، وحملوا لافتات كُتب عليها «حكومة البلطجيين» و«حكومة عصابة».