اليعقوب يستنكر حملة ضده في اذاعة الكويت

تصغير
تكبير
| كتب صالح الدويخ |

أعرب مدير عام ادارة الانتاج والتنفيذ السابق في اذاعة الكويت أحمد اليعقوب عن استغرابه من تصرف أحد المسؤولين في قطاع الاذاعة عندما قام بجمع تواقيع عدد من المراقبين ورؤساء الاقسام لتأييد عدم عودة اليعقوب الى منصبه، بعد أن تم تجميده قبل أكثر من عامين من خلال قرار وصفه اليعقوب بـ «غير القانوني»، وقال اليعقوب في تصريحه لـ «الراي»: استنكر هذه الحركة الغريبة التي تدل على أن تصرفهم يعبر عن عقلية غير طبيعية، فمن باب أولى على هؤلاء أن يتنبهوا لتطوير عملهم وحصد الانجازات لا أن يدبروا المؤامرات والحركات المكشوفة التي أعرف تماما من يقف وراءها، كما أنني «أبشرهم» بأن الادارة العليا قد تفهمت حقيقة حملة التواقيع ضدي وستكون نتائجها سلبية.

وعن سبب اللجوء الى هذا التصرف يقول اليعقوب: في الحقيقة هم يشعرون بفوبيا الرعب من مجرد ذكر اسمي ولهم أسبابهم في ذلك، وطبيعة الانسان الذي يشعر بعدم مهنيته أن ينتابه هذا الشعور ممن هم أعلى منهم بدرجات في المهنية والاحتراف، وهذا الخوف يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأنهم يفتقدون للثقة بأنفسهم فلو كانوا على حق لما ارتعبوا من عودة أحمد اليعقوب لمنصبه السابق.

واضاف اليعقوب: للأسف روجوا بأنني لم أكن أعطي أبناء الاذاعة الفرصة للعمل البرامجي، والأمر غير صحيح فلقد كنت أطلب من الجميع تقديم أفكارهم ليتم انجاز الجيد منها.

واضاف اليعقوب: وعندما كنت أمارس صلاحياتي الوظيفية، كنت اعتبر اذاعة الكويت ملك الجميع وليست ملكاً خاصا بي، وأحب أن أؤكد بأن البعض ممن يشاركون هذه الايام بالتوقيع على الكشف ضدي قد جاءوا اليّ مطرودين من ادارات أخرى بوزارة الاعلام فاحتضنتهم وعاملتهم بالحسنى، فكان جزائي الجحود ونكران الجميل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي