50 قتيلاً بـ«عاصفة القرن»

تصغير
تكبير

بدأت طواقم الطوارئ تتفقد خسائر العاصفة الثلجية التي ضربت الولايات المتحدة، وخاصة في مناطق غرب نيويورك، فيما وصل عدد وفيات «عاصفة القرن» إلى نحو 50، بحسب ما أحصت السلطات.

وما زالت أجزاء من شمال شرقي الولايات المتحدة، تواجه سلسلة من العوامل الجوية بما يصاحبها من ثلوج ورياح ودرجات حرارة متجمدة اجتاحت البلاد على مدار عدة أيام، متسببة بانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وإلغاء آلاف الرحلات الجوية.

وأدّى الطقس إلى إلغاء أكثر من 17 ألف رحلة جوية في الأيام الأخيرة بما في ذلك نحو 3800 رحلة، أمس الاثنين.

وتوقعت الأرصاد الجوية أن يستمر تساقط الثلوج في مدينة بافالو، المعتادة على الطقس الشتوي، وأن تضاف طبقة سمكها 35 سنتيمترا إضافة إلى ما تراكم منذ أيام وأدّى إلى شلّ المدينة وانهيار خدمات الطوارئ فيها.

وكتب الرئيس الأميركي جو بايدن، في تغريدة على «تويتر»، «قلبي مع أولئك الذين فقدوا أحبّاءهم»، مشيراً إلى أنّه تحدّث هاتفياً مع حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوشول، ووعد بتوفير الموارد الفيديرالية اللازمة.

وظل الطقس العاصف مخيما على مقاطعة إري في غرب نيويورك حيث تقع بافالو والتي صارت تمثل بؤرة أزمة الطقس.

وقال مارك بولونكارز، المسؤول التنفيذي في مقاطعة إري، إن هذه «أسوأ عاصفة على الأرجح في حياتنا وفي تاريخ المدينة».

ومع التوقعات بازدياد تساقط الثلوج والإعلان أن معظم طرق بافالو «غير سالكة»، حذر بولونكارز السكان بضرورة التزام منازلهم.

وقال «هذه ليست النهاية بعد، لم نصل الى هناك بعد».

وأنقذ أفراد الحرس الوطني وفرق أخرى مئات الأشخاص من السيارات التي دفنت تحت الثلوج، لكن السلطات قالت إن المزيد من الناس ما زالوا محاصرين.

وكانت حاكمة نيويورك، كاثي هوشول، وصفت العاصفة التي تضرب الولايات المتحدة بأنها «عاصفة القرن».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي