تأجلت «VIVA LA DIVA» إلى مارس
رندة الأسمر سقطت من المسرح إلى الصالة وكسرت كتفها اليسرى
ملصق المسرحية
رندة الأسمر
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
هي الآن في سريرها بالغرفة رقم 204 من مستشفى رزق، حيث خفت أوجاعها كثيراً اثر وضع اسياخ او قضبان معدنية في كتفها اليسرى التي كسرت بفعل سقوطها عن مقدمة خشبة مسرح دوار الشمس الى مقدمة الصالة وهي تؤدي التمارين القاسية على عملها المسرحي الجديد «VIVA LA DIVA» بإدارة المخرج اللبناني المقيم في فرنسا منذ 31 عاماً نبيل الاظن الذي اعتاد زيارة بيروت مرة كل عام على الاقل يقدم خلالها عملاً مسرحياً تحتفي به العاصمة وجمهور فنانيها.
رندة الاسمر الممثلة الخاصة جداً، والهادئة جداً في حياتها العادية والصاخبة كثيراً في قلب العمل الفني هي الـ «وان مان شو»، في هذه المسرحية التي كنا تلقينا دعوة لحضور حفل افتتاحها في 21 يناير الجاري على ان تبقى عشرة ايام، واذا برسالة الكترونية عاجلة تفيدنا بتأجيل الافتتاح اثر تعرض بطلة العمل الوحيدة، رندة لحادث أعاقها عن متابعة العمل.
لاحقنا الموضوع سريعاً وعرفنا من ادارة المسرح ان سيارة اسعاف حملتها الى مستشفى رزق حيث أخضعت فوراً لعملية جراحية في كتفها ولن يستمر امر البقاء في المستشفى طويلاً، اذ ابلغها الاطباء بقرب مغادرتها المستشفى الى منزلها لتمضية اسبوعين من النقاهة على ان تستأنف العمل في المسرحية مجدداً حين تشعر بتحسن تمهيداً لتقديمها في مارس المقبل، بعدما رفض الاظن طلب رندة ان تتولى زميلة اخرى تقديم العمل، وأصر على انها هي فقط من سيقدم المسرحية، وكذلك فعلت الاديبة هدى بركات صاحبة النص التي وصلت خصيصاً من باريس للاطمئنان على رندة وشد أزرها.
عشرات الفنانين الاعلاميين اطمأنوا على رندة التي تعمل اضافة الى الفن، في مركز سمير قصير (تديره ارملته الزميلة جيزيل خوري)، وقد أبلغتنا رندة بأن العرض بالعامية اللبنانية مع ترجمة مواكبة الى الفرنسية في انتاج لفرقة لاباراكا، مسرح العالم عن نص صدر عن دار النهار للنشر العام المنصرم 2009 تساعد في الاخراج كارول عبود، مع سينوغرافيا لـ علي شري.
هي الآن في سريرها بالغرفة رقم 204 من مستشفى رزق، حيث خفت أوجاعها كثيراً اثر وضع اسياخ او قضبان معدنية في كتفها اليسرى التي كسرت بفعل سقوطها عن مقدمة خشبة مسرح دوار الشمس الى مقدمة الصالة وهي تؤدي التمارين القاسية على عملها المسرحي الجديد «VIVA LA DIVA» بإدارة المخرج اللبناني المقيم في فرنسا منذ 31 عاماً نبيل الاظن الذي اعتاد زيارة بيروت مرة كل عام على الاقل يقدم خلالها عملاً مسرحياً تحتفي به العاصمة وجمهور فنانيها.
رندة الاسمر الممثلة الخاصة جداً، والهادئة جداً في حياتها العادية والصاخبة كثيراً في قلب العمل الفني هي الـ «وان مان شو»، في هذه المسرحية التي كنا تلقينا دعوة لحضور حفل افتتاحها في 21 يناير الجاري على ان تبقى عشرة ايام، واذا برسالة الكترونية عاجلة تفيدنا بتأجيل الافتتاح اثر تعرض بطلة العمل الوحيدة، رندة لحادث أعاقها عن متابعة العمل.
لاحقنا الموضوع سريعاً وعرفنا من ادارة المسرح ان سيارة اسعاف حملتها الى مستشفى رزق حيث أخضعت فوراً لعملية جراحية في كتفها ولن يستمر امر البقاء في المستشفى طويلاً، اذ ابلغها الاطباء بقرب مغادرتها المستشفى الى منزلها لتمضية اسبوعين من النقاهة على ان تستأنف العمل في المسرحية مجدداً حين تشعر بتحسن تمهيداً لتقديمها في مارس المقبل، بعدما رفض الاظن طلب رندة ان تتولى زميلة اخرى تقديم العمل، وأصر على انها هي فقط من سيقدم المسرحية، وكذلك فعلت الاديبة هدى بركات صاحبة النص التي وصلت خصيصاً من باريس للاطمئنان على رندة وشد أزرها.
عشرات الفنانين الاعلاميين اطمأنوا على رندة التي تعمل اضافة الى الفن، في مركز سمير قصير (تديره ارملته الزميلة جيزيل خوري)، وقد أبلغتنا رندة بأن العرض بالعامية اللبنانية مع ترجمة مواكبة الى الفرنسية في انتاج لفرقة لاباراكا، مسرح العالم عن نص صدر عن دار النهار للنشر العام المنصرم 2009 تساعد في الاخراج كارول عبود، مع سينوغرافيا لـ علي شري.
