بدت في مسلسلها الوثائقي وكأنها تسخر من الملكة
ميغان تغضب البريطانيين
أثارت حلقات من المسلسل الوثائقي للأمير هاري وزوجته ميغان الذي تعرضه منصة «نتفليكس»، ويعرض قصة حب الزوجين، غضب البريطانيين والعائلة المالكة.
وفي التفاصيل، ظهر الثنائي المثير للجدل في المسلسل وهما يهاجمان النظام الملكي البريطاني، ويصفانه بـ«العنصري».
كما تضمن المسلسل السخرية من الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية، وأفراد العائلة الملكية، إذ ظهرت ميغان في أحد المشاهد وهي تسخر من تحية الملكة، بينما تنحني بشكل مبالغ فيه، وفق ما نقلته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تقاليد سريالية
وكشفت الممثلة الأميركية، في المسلسل عن التقاليد المتبعة داخل القصر الملكي، قائلة: «إنها سريالية»، مشبهة مراسم العشاء داخل القصر بالنظام المبتذل في العصور الوسطى.
كما استنكرت عشاءها الأول مع الأمير ويليام وزوجته، كيت ميدلتون، قائلة «كنت أرتدي الجينز الممزق والتقيت بهما حافية القدمين، لم أكن أدرك أن هذا أمر مزعج لكثير من البريطانيين»، بحسب ما نشرته «العربية.نت».
بدوره، انتقد الأمير هاري مستوى كراهية أفراد العائلة المالكة البريطانية لزوجته ميغان وطفلهما آرتشي، قائلاً «وظيفتي هي الحفاظ على أمن عائلتي».
انتقادات لاذعة
في المقابل، تعرض هاري وميغان إلى انتقادات لاذعة بسبب تصريحاتهما، فقد وجه الإعلامي الشهير بيرس مورغان العديد من الرسائل الهجومية بعد عرض وثائقي «ميغان وهاري»، واصفاً الزوجين «بالمثيرين للاشمئزاز، والمنافقين».
ونشر تغريدات على هاشتاغ «HarryandMeghanonNetflix» وقال: «هذا الفيلم أسوأ من مواكبة عائلة كارداشيان. عمل لم أعتقد أن يصدر عن البشر».
كما سخر من ميغان قائلاً «ماركل الآن تسخر من والدها، الذي لا يزال يتعافى من تأثير جلطة حديثة حصلت له، إن تلك السيدة التي تفتقد الرحمة لم تقم حتى بالاتصال به».
كذلك، شن عدد كبير من المتابعين هجوماً على ميغان وهاري، وقال بعضهم إنه سوف يندم على ترك عائلته وبلده.
فيما نال تصرف ميغان انتقادات واسعة مستنكرين تصرفها تجاه الملكة الراحلة، وعبرت إحداهن عن استغرابها قائلة: «ألم يخبر هاري في مقابلة أوبرا وينفري أن عائلته رحبت بزوجته؟»، في إشارة إلى تضارب تصريحات الأمير البريطاني في شأن استقبال عائلته لزوجته.
وسبق وتم تحذير العائلة المالكة والاستعداد لأسوأ كابوس لها حتى الآن، حيث قيل إن أمير ويلز دخل في أزمة مع والده الملك تشارلز في شأن عرض هذا الوثائقي.
كما ذكر أحد المصادر في اتصال مع أحد المطلعين من «نتفليكس» لصحيفة «ذا ميرور»: «أعتقد أن مضمون الوثائقي سيكون أسوأ مما يمكن أن يتخيله أفراد العائلة المالكة».
ومن المتوقع إطلاق الجزء الثاني من المسلسل، في 15 ديسمبر المقبل.
الزوجان يدافعان
رفض الأمير هاري وزوجته ميغان انتقادات لمسلسلهما، وذلك في بيان أصدره الناطق باسمهما قال فيه إن الزوجين لم يذكرا أبداً أن الخصوصية كانت سبباً للتخلي واجباتهما الملكية.
وفي الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل، كشف دوق ودوقة ساسكس عن سلسلة من الأمور من بينها تذكر ميغان أول تهديد بالقتل تلقته وحديث هاري عن اضطراره للتخفي لمقابلة ميغان وعن لقطات مصورة لم يشاهدها أحد لابنهما آرتشي.
ووفقاً للأرقام التي ذكرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، جذبت الحلقة الأولى 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثها، ما دفع البعض إلى انتقاد الزوجين لأنهما شكوا سابقاً بشدة من تدخل الصحافة في حياتهما.
ومع ذلك، رفض بيان صادر عن المستشار الإعلامي للزوجين هذا السيل من الانتقادات.
وقال البيان، وفقاً لتقرير أذاعته (بي.بي.سي) فإن «الدوق والدوقة لم يذكرا أبداً الخصوصية كسبب للتنازل. هذه الرواية المشوهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصمت».
وأضاف «انهما اختارا مشاركة قصتهما، بشروطهما، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تماماً تخترق التغطية الصحافية والرأي العام». (رويترز)