بعد فوز جورجيا

5 مكاسب للديموقراطيين في الأغلبية المريحة بمجلس الشيوخ الأميركي

تصغير
تكبير

مع حسم السيناتور الديموقراطي رافائيل وارنوك، سباق التجديد النصفي في ولاية جورجيا، أمام المرشح الجمهوري هيرشل ووكر، رجحت كفة الديموقراطيين على الجمهوريين في مجلس الشيوخ.

جورجيا المحسوبة تاريخيا للجمهوريين، فاجأت أميركا بتفضيلها جو بايدن على دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قبل أن تنتخب اثنين من الديموقراطيين إلى مجلس الشيوخ بعد ذلك بشهرين.

ماذا سيستفيد الديموقراطيون من هذا النجاح:

• سيحتفظ الديموقراطيون بأغلبية في كل لجنة من لجان المجلس، مما يسمح لهم بمعالجة التشريعات والترشيحات بشكل أسرع.

• سيكون لدى الديموقراطيون موظفين وميزانيات أكبر، مما يمنحهم قدرة أكبر على تنفيذ أعمال اللجان.

• سيكون للديمقراطيين سلطة أقوى لإصدار مذكرات استدعاء، ولن يحتاجوا بعد الآن إلى دعم من الحزبين لإصدار مذكرات إحضار، وقد يزيد هذا من قوة وعدد التحقيقات التي يقودها الديموقراطيون.

• يمكن أن يصبح هامش المقعدين أيضا أمرا بالغ الأهمية إذا كان هناك منصب شاغر في المحكمة العليا.

• لن يضطر الديموقراطيون على الأرجح إلى الاعتماد بشكل كبير على نائبة الرئيس، كامالا هاريس، لكسر التعادل في الأصوات في الترشيحات والتشريعات.

ووفق ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» فقد حصل وارنوك على 50.7 في المئة من الأصوات، بينما نال منافسه ووكر على 49.3 في المئة، في الفصل الأخير من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية الرئاسية والدورة الثانية من انتخابات جورجيا.ولا يتوقف على هذا المقعد توازن القوى في الكونغرس الأميركي بعد أن حافظ الديموقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ في نهاية انتخابات منتصف الولاية، فيما سيطر الجمهوريون على مجلس النواب.

لكن انتخابات الولاية الجنوبية التي تضم عددا كبيرا من السكان الأميركيين من أصل إفريقي، تعتبر حاسمة بالنسبة لما تبقى من ولاية بايدن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي