بدأت بناء محطة جديدة للطاقة النووية في خوزستان

إيران تُعلن عن مراجعة لقانون الحجاب

 إسلامي إلى اليمين لدى مشاركته في حفل افتتاح موقع بناء محطة كارون
إسلامي إلى اليمين لدى مشاركته في حفل افتتاح موقع بناء محطة كارون
تصغير
تكبير

- البحرية الأميركية تعترض سفينة على متنها ذخيرة في طريقها إلى اليمن
- غواصات ثقيلة تنضم للقوات البحرية الإيرانية قريباً

يُجري مجلس الشورى والسلطة القضائية في إيران، مراجعة للقانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس والذي أطلق شرارة احتجاجات دامية منذ منتصف سبتمبر الماضي.

وقال المدعي العام محمد جعفر منتظري، في مدينة قم، إن «البرلمان والسلطة القضائية يعملان (على هذه القضية)»، في إشارة إلى تحديد ما إذا القانون يحتاج إلى تعديل.

ولم يشأ منتظري تحديد ما الذي يمكن تعديله في قانون الحجاب، وفق ما نقلت عنه «وكالة إسنا للأنباء»، الجمعة.

والأربعاء، التقت الهيئة المكلّفة المراجعة اللجنة الثقافية في مجلس الشورى. وقال المدعي العام إن النتائج ستصدر «في غضون أسبوع أو أسبوعين».

كما دعا منتظري، إلى إغلاق الفضاء الافتراضي كلياً.

واعتبر أن أكبر خيانة للحكومة السابقة كانت عصيان أوامر المرشد الأعلى السيد علي خامنئي في ما يتعلق بالفضاء السيبراني، مشيراً إلى وصف المرشد، الشبكة العنكبوتية بـ «الهجمة الثقافية»، ومتهما حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، بـ«التسيب في الفضاء الإلكتروني».

من جانبه، قال الرئيس إبراهيم رئيسي في كلمة متلفزة إن «الأسس الجمهورية والإسلامية لإيران راسخة في الدستور».

لكنه أشار إلى «وسائل لتطبيق الدستور يمكن أن تكون مرنة».

وامس، أصدر مجلس الأمن القومي بياناً أعلن فيه مقتل «أكثر من 200 شخص» في الاضطرابات.

وأوضح أن الحصيلة تشمل عناصر أمن ومدنيين ومسلحين انفصاليين و«مشاغبين».

والإثنين الماضي، أعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده مقتل أكثر من 300 شخص منذ أن اندلعت الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني.

ذرياً، بدأت إيران بناء محطة جديدة للطاقة النووية في محافظة خوزستان، وسط توترات مع الغرب في شأن إحياء اتفاق فيينا النووي.

وحضر حفل افتتاح موقع بناء محطة كارون، رئيس منظمة الطاقة الذرية المدنية الإيرانية محمد إسلامي، الذي كشف للمرة الأولى عن خطط البناء في أبريل الماضي.

وجاء الإعلان الجديد، بعد أقل من أسبوعين من إعلان إيران بدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة في منشأة فوردو النووية تحت الأرض، ويُنظر إلى هذه الخطوة باعتبارها إضافة مهمة للبرنامج النووي.

وتبلغ قدرة محطة كارون 300 ميغاواط، ويستغرق بناؤها 8 سنوات بكلفة نحو ملياري دولار، في المحافظة الغنية بالنفط بالقرب من الحدود الغربية مع العراق (جنوب غرب).

وتمتلك إيران محطة واحدة للطاقة النووية في ميناء بوشهر (جنوب)، جرى تشغيلها في عام 2011 بمساعدة روسيا، لكنها تمتلك العديد من المنشآت النووية الأخرى تحت الأرض.

عسكرياً، أعلن الجيش الإيراني أن غواصات ثقيلة جداً ستنضم قريباً إلى قواته البحرية، لافتاً إلى التطور والتقدم الكبير في معداته في البحر والمياه المفتوحة.

أميركياً، اعلنت البحرية أمس، اعتراض سفينة صيد في خليج عمان تحمل على متنها أكثر من 50 طناً من «طلقات الذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ» في طريقها إلى اليمن.

وافاد الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين في بيان بانه تم اعتراض سفينة الصيد في الأول من ديسمبر «خلال عملية التحقق من العلم»، مشيراً الى أنها «ثاني عملية» اعتراض أسلحة خلال شهر.

ونقل البيان عن نائب الادميرال براد كوبر ان هذه العملية «تظهر بوضوح استمرار نقل إيران غير القانوني للمساعدات الفتاكة وسلوكها المزعزع للاستقرار».

وكانت البحرية الأميركية اعترضت في نوفمبر الماضي، سفينة صيد تحمل على متنها «كمية ضخمة من المواد المتفجرة» آتية من إيران.

وعثرت القوات الأميركية في حينه على أكثر من 70 طنا من «كلورات الأمونيوم» ومئة طن من «سماد اليوريا» الذي يمكن استخدامه لصنع المتفجرات.

وقامت القوات الأميركية بعدها «بإغراق السفينة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي