«KIB» نظّم دورة تدريبية لتنفيذييه
نظّم بنك الكويت الدولي (KIB)، أخيراً دورة تدريبية احترافية مخصصة للإدارة التنفيذية، بعنوان «قيادة التحول الرقمي»، وذلك بالتعاون مع جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ممثلة في سلسلة من الندوات الافتراضية عبر الإنترنت، ضمن برنامج تعليمي تم تطويره حصرياً للبنك من قِبل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
ولفت البنك في بيان، إلى أنه تمّ تقديم الدورة التدريبية، عن طريق مركز ستانفورد للتطوير المهني (SCPD)، وبقيادة نخبة من الخبراء من الجامعة وآخرين من القطاع الخاص، حيث استهدفت توحيد الرؤى المرتبطة بتعزيز البنية الرقمية لأعمال البنك، لتكون بمثابة منصة انطلاق للتطوير الرقمي طويل المدى لـ«KIB»، وذلك من خلال صقل معرفة ومهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم بما يعزز من خطط البنك ويحقق له أهدافه الإستراتيجية في توسيع نطاق أنشطته الرقمية.
وأكد مدير عام إدارة الموارد البشرية في «KIB»، فراس الدارمي، حرص البنك على التعاون مع أرقى وأبرز المؤسسات التعليمية حول العالم، ليتمكن من تطوير وتقديم محتوى تثقيفي عالي المستوى، من شأنه توسيع نطاق المعرفة للمشاركين، وبما ينمي قدراتهم ويرتقي بأدائهم، ويفتح لهم آفاقاً جديدة ضمن مجالات القطاع المالي والمصرفي الواسعة، لاسيما في المجالات الرقمية.
وأشار الدارمي إلى أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها في البرنامج التدريبي، ومن بينها تطوير الفهم العميق حول دور التقنيات الرقمية وتطوير نماذج الأعمال في إحداث تغيير جذري ما يدعم الميزة التنافسية في الخدمات المصرفية، مع كيفية إنشاء قيمة رقمية للعملاء والموظفين والشركاء من أصحاب المصلحة، وكذلك تحليل القدرات التنظيمية لفرق العمل، اللازمة لدعم الجاهزية الرقمية لدى أعمال البنك وبنيته التحتية التكنولوجية، علاوة على دراسة مجموعة التحديات والفرص المرتبطة بالمجال الرقمي، كما تطرق البرنامج إلى أهمية تبني ثقافة الابتكار وتحسين الكفاءة، وسبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وإنشاء منظمة قائمة على البيانات.
وأوضح الدارمي أن البرنامج اختتم بمشروع نهائي، يمنح المشاركين فرصة عملية للبحث في كيفية تفعيل دورهم ودور أقسامهم ضمن خطة شاملة لتطوير الجاهزية الرقمية لـ «KIB»، مع استعراض كيفية تنفيذها.
ونوه الدارمي إلى التزام «KIB» بالاستثمار في رأسماله البشري وكوادره الوطنية، كركن رئيسي من أركان إستراتيجيته، والذي يعتمد خطة متكاملة وضعتها إدارة الموارد البشرية، تتضمن تأهيل موظفي البنك وتمكينهم بما يجعلهم على درجة من الاحترافية، ما يسهم في تحقيق المزيد من التقدم، ويرتقي بأدائه ضمن القطاع المصرفي، معتبراً نجاحه انعكاساً لنجاح وتميّز كل عضو من أعضاء فريق عمله.