مشعل الربيع: التسجيل الصوتي مجتزأ ولا يعبر عن كامل رأيي الشخصي
الدكتور مشعل الشاهين الربيّع
- كنت أحاول أن أضرب أمثلة... والاجتزاء أوحى بأنني كنت أمارس ضغطاً على الطرف الآخر
- كنت ولا زلت وسأظل دائما خادماً للكويت وشبابها من أي موقع وبكل وسيلة ممكنة
- سأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقي بشخصي وبصفتي
أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب السابق الدكتور مشعل الشاهين الربيّع «عدم صحة ما يتم تداوله لجزء من تسجيل صوتي»، مبيناً أنه لا يعبر عن كامل رأيه الشخصي «الذي كان في سياق عرض عدة وجهات نظر».
وقال الربيع في بيان صحافي: «منذ تشرفي بثقة القيادة السياسية، وتكليفي بمسؤولية تولي منصب وكيل مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، ثم مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب، ولقد كان رائدي أن أكون عند حسن ظن القيادة السياسية والمجتمع الكويتي، للعمل على خدمة شبابنا وتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ودعمهم وتمكينهم على كافة المستويات، وتعزيز مكانة دولة الكويت في تنمية الشباب خليجيا وعربيا ودوليا، والذي تحقق بناءً عليه تبوأ دولة الكويت المرتبة الأولى عربيا والـ 27 عالميا على مؤشر تنمية الشباب العالمي».
واضاف: «ولما كانت الأفعال هي خير شاهد على الأعمال؛ فإن مسيرة عملي الحكومي، التي بدأت منذ أربع أعوام مضت، لتشهد على أنني لم ادخر جهداً، ولا وقتاً، ولا مالاً، إلا بذلته وبكل طيب خاطر، وهو ما أثمر عن إطلاق العديد والعديد من البرامج، والمبادرات، والمشاريع التعليمية، والمهنية، والاقتصادية، والاستثمارية، التي تصب كلها في خدمة الشباب والمجتمع الكويتي، ولقد تم ادراجها مؤخرا في برنامج عمل الحكومة. ولا يخفى على الجميع، أنني منذ اليوم الأول، سعيتُ جاهداً للعمل على بناء جسور التواصل مع مختلف الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمنظمات الخليجية والعربية والدولية، ومع العاملين في الهيئة وكافة أفراد المجتمع الكويتي، وحاولت بشتى الطرق التغلب على كل الصعوبات والعوائق والإجراءات التقليدية، بمساهمة ومساعدة إخواني وأخواتي القائمين على تلك المؤسسات والجهات، الذين أوجه لهم خالص الشكر والتقدير، على تعاونهم وعلى كل ما قاموا به وقدموه».
وتابع: «رغبة مني في التعبير عن كامل احترامي لكل الأشخاص على اختلاف توجهاتهم وآرائهم، الذين ورد ذكرهم أو غيرهم، أؤكد على عدم صحة ما يتم تداوله لجزء من تسجيل صوتي مصطنع حيث لا يعبر عن كامل رأيي الشخصي، الذي كان في سياق عرض عدة وجهات نظر، تدور حول إمكانية تقديم دعم مالي غير حكومي، بخلاف الدعم الحكومي الذي يتم تقديمه، ومدى تأثير ذلك أو تعارضه مع الدعم الحكومي من عدمه، لذلك فما يتم تداوله لا يعبر عني، ولا يعرض كامل وجهة نظري التي قمت باستعراضها، بل تم اجتزاء أجزاء من الحوار، بحيث يتم تداوله للإيحاء بأنني كنت أمارس ضغطاً على الطرف الآخر، وذلك على الرغم من حضور الشخصيات الوارد ذكرها لمؤتمر اتحاد طلبة الكويت في أميركا، وتقديم هيئة الشباب كل الدعم المالي والإعلامي المتاح وفقاً للوائح المطبقة. وهو ما يثبت أن كل ما يتم تداوله بشأن هذه الادعاءات الباطلة، هو زوراً وبهتاناً، وعار تماماً عن الصحة، وعلى غير الحقيقة، وأرفضه جملة وتفصيلاً».
وأوضح الربيع أن «الحقيقة أن الحديث والنقاش كان ممتداً في أكثر من مرة، وقد تخللها موضوعات بصفة شخصية، حتى تطرق الحديث إلى مدى إمكانية توسطي لتوفير دعم مالي من جهات وأشخاص غير حكوميين، وكنت أحاول أن اضرب أمثلة وأشرح وجهات نظر مختلفة مطروحة، مما يتعذر معه تدخلي الشخصي أو بصفتي، باعتباري أمثل جهة حكومية، ولوجود تعارض مصالح، ثم سردت له مختلف وجهات النظر حول الموضوع، ومن بينها بعض الاجزاء التي تم اجتزاءها وتجمعيها ونشرها للتداول، في حين أن الحوار كان طويلاً، وعلى عدة مرات».
واعتبر أن تسريب تسجيل صوتي مجتزأ «يخالف تعاليم ديننا، ولكل القيم والأعراف التي تربينا عليها، ويشكل تعدياً صارخاً على الحقوق الشخصية والاجتماعية الأساسية، التي كفلها الدستور الكويتي والقانون، ويشكل جرائم جنائية ومدنية بانتهاك خصوصيتي..».
وأعلن الربيع أنه سيقوم «باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقي، بشخصي وبصفتي، ضد كل من تورط في ذلك».
وتقدم إلى كل العاملين والمنتسبين في الهيئة العامة للشباب، بكافة مستوياتهم، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، على تفانيهم واخلاصهم في تقديم ما هو أفضل للكويت وشبابها، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وختم الربيع بالقول «يشهد الله، بأنني كنت ولا زلت، وسأظل دائما خادماً للكويت وشبابها من أي موقع، وبكل وسيلة ممكنة؛ وكلي ثقة في حسن تقدير الموقف من المخلصين من إخواني وأخواتي الكويتيين».
وقال الربيع في بيان صحافي: «منذ تشرفي بثقة القيادة السياسية، وتكليفي بمسؤولية تولي منصب وكيل مكتب وزير الدولة لشؤون الشباب، ثم مديراً عاماً للهيئة العامة للشباب، ولقد كان رائدي أن أكون عند حسن ظن القيادة السياسية والمجتمع الكويتي، للعمل على خدمة شبابنا وتحقيق طموحاتهم وآمالهم، ودعمهم وتمكينهم على كافة المستويات، وتعزيز مكانة دولة الكويت في تنمية الشباب خليجيا وعربيا ودوليا، والذي تحقق بناءً عليه تبوأ دولة الكويت المرتبة الأولى عربيا والـ 27 عالميا على مؤشر تنمية الشباب العالمي».
واضاف: «ولما كانت الأفعال هي خير شاهد على الأعمال؛ فإن مسيرة عملي الحكومي، التي بدأت منذ أربع أعوام مضت، لتشهد على أنني لم ادخر جهداً، ولا وقتاً، ولا مالاً، إلا بذلته وبكل طيب خاطر، وهو ما أثمر عن إطلاق العديد والعديد من البرامج، والمبادرات، والمشاريع التعليمية، والمهنية، والاقتصادية، والاستثمارية، التي تصب كلها في خدمة الشباب والمجتمع الكويتي، ولقد تم ادراجها مؤخرا في برنامج عمل الحكومة. ولا يخفى على الجميع، أنني منذ اليوم الأول، سعيتُ جاهداً للعمل على بناء جسور التواصل مع مختلف الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، والمنظمات الخليجية والعربية والدولية، ومع العاملين في الهيئة وكافة أفراد المجتمع الكويتي، وحاولت بشتى الطرق التغلب على كل الصعوبات والعوائق والإجراءات التقليدية، بمساهمة ومساعدة إخواني وأخواتي القائمين على تلك المؤسسات والجهات، الذين أوجه لهم خالص الشكر والتقدير، على تعاونهم وعلى كل ما قاموا به وقدموه».
وتابع: «رغبة مني في التعبير عن كامل احترامي لكل الأشخاص على اختلاف توجهاتهم وآرائهم، الذين ورد ذكرهم أو غيرهم، أؤكد على عدم صحة ما يتم تداوله لجزء من تسجيل صوتي مصطنع حيث لا يعبر عن كامل رأيي الشخصي، الذي كان في سياق عرض عدة وجهات نظر، تدور حول إمكانية تقديم دعم مالي غير حكومي، بخلاف الدعم الحكومي الذي يتم تقديمه، ومدى تأثير ذلك أو تعارضه مع الدعم الحكومي من عدمه، لذلك فما يتم تداوله لا يعبر عني، ولا يعرض كامل وجهة نظري التي قمت باستعراضها، بل تم اجتزاء أجزاء من الحوار، بحيث يتم تداوله للإيحاء بأنني كنت أمارس ضغطاً على الطرف الآخر، وذلك على الرغم من حضور الشخصيات الوارد ذكرها لمؤتمر اتحاد طلبة الكويت في أميركا، وتقديم هيئة الشباب كل الدعم المالي والإعلامي المتاح وفقاً للوائح المطبقة. وهو ما يثبت أن كل ما يتم تداوله بشأن هذه الادعاءات الباطلة، هو زوراً وبهتاناً، وعار تماماً عن الصحة، وعلى غير الحقيقة، وأرفضه جملة وتفصيلاً».
وأوضح الربيع أن «الحقيقة أن الحديث والنقاش كان ممتداً في أكثر من مرة، وقد تخللها موضوعات بصفة شخصية، حتى تطرق الحديث إلى مدى إمكانية توسطي لتوفير دعم مالي من جهات وأشخاص غير حكوميين، وكنت أحاول أن اضرب أمثلة وأشرح وجهات نظر مختلفة مطروحة، مما يتعذر معه تدخلي الشخصي أو بصفتي، باعتباري أمثل جهة حكومية، ولوجود تعارض مصالح، ثم سردت له مختلف وجهات النظر حول الموضوع، ومن بينها بعض الاجزاء التي تم اجتزاءها وتجمعيها ونشرها للتداول، في حين أن الحوار كان طويلاً، وعلى عدة مرات».
واعتبر أن تسريب تسجيل صوتي مجتزأ «يخالف تعاليم ديننا، ولكل القيم والأعراف التي تربينا عليها، ويشكل تعدياً صارخاً على الحقوق الشخصية والاجتماعية الأساسية، التي كفلها الدستور الكويتي والقانون، ويشكل جرائم جنائية ومدنية بانتهاك خصوصيتي..».
وأعلن الربيع أنه سيقوم «باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوقي، بشخصي وبصفتي، ضد كل من تورط في ذلك».
وتقدم إلى كل العاملين والمنتسبين في الهيئة العامة للشباب، بكافة مستوياتهم، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان، على تفانيهم واخلاصهم في تقديم ما هو أفضل للكويت وشبابها، متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
وختم الربيع بالقول «يشهد الله، بأنني كنت ولا زلت، وسأظل دائما خادماً للكويت وشبابها من أي موقع، وبكل وسيلة ممكنة؛ وكلي ثقة في حسن تقدير الموقف من المخلصين من إخواني وأخواتي الكويتيين».