ميسي يصطدم بليفاندوفسكي لمواصلة الحلم

«الأخضر» يواجه المكسيك... لإعادة أمجاد 1994

تصغير
تكبير

تدخل المجموعة الثالثة مرحلة حاسمة، اليوم، في ظل وصول المنافسة بين المنتخبات الأربعة إلى محطتها الأخيرة، حيث يتواجه المنتخب السعودي ونظيره المكسيكي، فيما تصطدم الأرجنتين ببولندا، وسط منافسة شرسة على مواصلة المشوار، بعد النتائج غير المتوقعة التي شهدتها أول جولتين.

في المباراة الأولى، يدخل «الأخضر» السعودي مواجهة المكسيك على استاد «لوسيل»، بقيادة الحكم الإنكليزي مايكل أوليفير، بشعار «الفوز أولاً»، محمّلاً بآمال ودعم الملايين، لمواصلة المشوار بعد فوزه التاريخي على الأرجنتين 2-1، والخسارة غير المستحقة أمام بولندا بهدفين نظيفين، وفوز الـ «تانغو» على المكسيك بالنتيجة ذاتها.

ويأتي ثالث لقاءات «الأخضرين»، بعدما فوّتت السعودية فرصة أولى لتكرار إنجاز 1994 عندما بلغت الدور ثُمن النهائي في أول مشاركة لها في المونديال، بخسارتها أمام بولندا، في لقاء لم يُحسن خلاله لاعبوها ترجمة سيطرتهم إلى أهداف، ولاسيما النجم سالم الدوسري، الذي أضاع ركلة جزاء كانت كفيلة بجعله ثاني لاعب عربي فقط في تاريخ النهائيات يسجّل 3 أهداف إلى جانب مواطنه سامي الجابر.

ويعتمد المنتخب السعودي أيضاً، على التجانس الكبير بين لاعبيه، بقيادة المدرب الفرنسي المحنّك هيرفي رونار، القادر على سدّ الفراغات في صفوف «الأخضر» بعد إصابة قائده سلمان الفرج، ولاعب الوسط ياسر الشهراني، الذي نال شهرة واسعة النطاق بعد الاهتمام الكبير بإصابته في اللحظات الأخيرة من المباراة البطولية أمام رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

من ناحيتها، تعتمد المكسيك، التي أتعبت بولندا في اللقاء الأول ورجال المدرب ليونيل سكالوني في الجولة الثانية، على تألق حارسها غييرمو أوشوا، وقدرته على التصدّي لمحاولات المنافسين ببراعة، وتحوّله إلى حديث الجماهير في كل مونديال، إضافة إلى قدرة لاعبيها على بناء تكتل دفاعي صلب أمام المرمى، مع افتقادها إلى مهاجم حاسم قادر على إنهاء الهجمات القليلة التي تسنح له، وهي تدخل لقاء السعودية مع تأكيد مدربها الأرجنتيني خيراردو مارتينو، أنه طالما هناك فرصة للتأهل، فسيحاول منتخبه استغلالها.

وفي المباراة الثانية، يأمل ميسي مواجهة مثيرة مع الهداف روبرت ليفاندوفسكي، في إبقاء حلم منتخب بلاده بترصيع قميصه بنجمة ثالثة قائماً، عندما يواجه بولندا المتصدرة على استاد «974»، مع سعي

الـ «تانغو» إلى الفوز لكي يضمن بنسبة كبيرة الصدارة وتحاشي مواجهة فرنسا حاملة اللقب، في حين يكفي بولندا التعادل لضمان التأهل.

ويأتي اللقاء بعد انتفاضة الأرجنتين إثر خسارتها المدوّية أمام السعودية في مستهل مشوارها، إذ يعتمد المنتخب الأميركي الجنوبي على قائمة كبيرة من النجوم تضمّ إلى جانب ميسي، أنخل دي ماريا، إنزو فرنانديز ولاوتارو مارتينيز ورودريغو دي بول وغيرهم.

من جهتهم، يأمل البولنديون استمرار تألق منتخبهم بقيادة ليفاندوفسكي، الذي سجّل هدفه الأول بعد 5 مباريات له في نهائيات كأس العالم بمواجهة السعودية، مع تميّز أداء المنتخب بالواقعية والصلابة الدفاعية من دون تقديم كرة استعراضية.

أوراق مفتوحة

بعد تغلّب الأرجنتين على المكسيك، وبولندا على السعودية، بالنتيجة نفسها (بهدفين نظيفين)، في ختام الجولة الثانية من المجموعة الثالثة، باتت حسابات التأهل إلى الدور ثُمن النهائي مفتوحة أمام المنتخبات الأربعة، بحسب نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة، عندما يتواجه «الأخضران» السعودي والمكسيكي، والأرجنتين مع بولندا، اليوم.

- بولندا (4 نقاط): بحاجة للفوز أو التعادل لضمان التأهل، بينما ستُقصى في حال خسارتها وفوز السعودية على المكسيك، لكن في حال خسارتها وتعادل السعودية، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما، أما إذا خسرت وفازت المكسيك، فيتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما.

- الأرجنتين (3): تضمن التأهل في حال الفوز، وسيكون تعادلها كافياً في حال تعادل الأرجنتين والمكسيك، فيما سيقصيها التعادل في حال فوز السعودية. أما في حال تعادلها وفوز المكسيك، فيتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما، في حين ستُقصى في حال الخسارة.

- السعودية (3): تضمن التأهل في حال الفوز، وسيكفيها التعادل في حال فوز بولندا على الأرجنتين، لكن إذا انتهت المباراتان بالتعادل، ستُقصى من المنافسة. وفي حال تعادلها وخسارة بولندا، يتم اللجوء إلى فارق الأهداف بينهما. وستُقصى في حال الخسارة.

-المكسيك (1): ستتأهل في حال فوزها تزامناً مع خسارة الأرجنتين، أو تعادل الأخيرة شرط أن يصبّ فارق الأهداف بينهما في مصلحتها، أو خسارة بولندا شرط أن يصبّ فارق الأهداف بينهما في مصلحتها أيضاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي