السنغال - الإكوادور... حاسمة
قطر لـ «وداع مشرّف» وهولندا للتأهل متصدرة
سيكون منتخب قطر أمام فرصة أخيرة لـ «وداع مشرّف» لكأس العالم 2022 لكرة القدم التي يستضيفها على أرضه،عندما يواجه هولندا العازمة على التأهل والصدارة بأي ثمن، فيما يخوض المنتخبان السنغالي والإكوادوري مواجهة حاسمة لخطف إحدى البطاقتين المؤهلتين، في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الأولى.
في المباراة الأولى، بعد سنوات من التحضير وتوفير إمكانات هائلة، بات «العنّابي» أوّل مضيف يودّع دور المجموعات بعد خوض مباراتين فقط، إثر تعرّضه لخسارة ثانية أمام السنغال 1-3 عقب سقوطه افتتاحاً أمام الإكوادور بهدفين.
وحمّلت الصحف القطرية المدرّب الإسباني فيليكس سانشيز مسؤولية الإقصاء المبكر، في المونديال الذي يستضيفه على أرضه للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
في المقابل، على المنتخب الهولندي أن يطلق العنان لهجومه للعبور إلى الدور المقبل. فبعد تعادل مع الإكوادور 1-1 في الجولة الثانية بات منتخب «الطواحين» مع 4 نقاط مرشّحاً للتأهل.
لكنه في حاجة إلى حد أدنى من النقاط ضد قطر، لينأى بنفسه عن نتيجة المباراة الثانية بين الإكوادور (4) والسنغال (3).
وأعرب المدرب لويس فان غال عن أسفه لنتيجة المباراة أمام المنتخب الأميركي الجنوبي، قائلاً: «لم نلعب مباراة جيدة. لعبنا بشكل جيد عندما استحوذ الخصم على الكرة، ولكن ليس عندما كانت لدينا الكرة، هذه مشكلتنا».
وفي المباراة الثانية، فإن السنغال التي خسرت افتتاحاً أمام هولندا بهدفين تخوض النهائيات من دون نجمها المهاجم ساديو ماني، أفضل لاعب أفريقي هذا العام بداعي الإصابة، فقد أنعشت آمالها بإمكانية بلوغ الدور الثاني، قبل المواجهة الحاسمة ضد الإكوادور.
وإذا ما افتقد منتخب «أسود التيرانغا» إلى ماني، ويعوّل على سلاحه الحالي بولايي ديا للتعويض، فإن الإكوادور أيضاً قد تخسر جهود الهداف والقائد إينير فالنسيا، الذي تعرّض لضربة في كاحله الأيمن في مباراة الافتتاح أمام قطر.
ويأمل المهاجم الإكوادوري، الذي سجّل في شباك هولندا (1-1)، أن يتمكن من لعب المباراة الحاسمة و«الاستمرار في مساعدة الفريق».
وقال فالنسيا، الذي سجّل أهداف بلاده الثلاثة في كأس العالم الراهنة، بعد موقعة هولندا: «لقد آلمني ذلك قليلاً. لقد لعبت رغم الألم، لكن إذا تمكنت من اللعب ضد السنغال، آمل أن تكون أفضل».
وأضاف مهاجم فنربغشة التركي: «أهمّ شيء هو أنني أستطيع مساعدة المجموعة ويمكننا الاستمرار في أن نكون أقوياء وأن نحلم بأحلام كبيرة».
حظوظ الأولى
انحصر الصراع على بطاقتي المجموعة الأولى بين هولندا والإكوادور والسنغال، بعد خروج قطر من المنافسة، مع تساوي «الطواحين» والإكوادور بـ 4 نقاط لكل منهما، فيما يحتل «أسود التيرانغا» المركز الثالث بـ 3 نقاط.
ويكفي هولندا والإكوادور الفوز على «العنابي» والسنغال، لضمان تأهلهما إلى الدور الثاني برصيد 7 نقاط لكل منهما، في وقت يضمن الفوز بأكثر من هدف لهولندا وفوز الإكوادور بهدف واحد الصدارة للأول، وفي حال سيطر التعادل على المباراتين ستكون الصدارة هولندية والمركز الثاني للإكوادوار.
وفي حال حقّق «العنابي» فوزاً تاريخياً بأكثر من هدفين قد يودّع المنتخب الهولندي المونديال مبكراً، مع فوز السنغال على الإكوادور بأي نتيجة، ليصعد الأخيران إلى الدور الثاني، بيد أن الصدارة ستكون من نصيب «أسود التيرانغا» بـ6 نقاط، فيما تحتل الإكوادور المركز الثاني بـ 4 نقاط وبفارق الأهداف عن «الطواحين».