عزّزت حظوظها بفوز مثير على «الشمشون الكوري»

غانا... تلتقط الأنفاس

محمد قدوس محتفلاً بهدف غانا الثالث في مرمى كوريا الجنوبية (رويترز)
محمد قدوس محتفلاً بهدف غانا الثالث في مرمى كوريا الجنوبية (رويترز)
تصغير
تكبير

في مباراة مثيرة في الشوط الثاني، مع عودة المنتخب الكوري الجنوبي من بعيد، خطف المنتخب الغاني النقاط الثلاث من نظيره الكوري الجنوبي بفوزه عليه 3-2، وهي النتيجة نفسها التي خسر بها مباراته الافتتاحية ضمن المجموعة الثامنة من المونديال أمام المنتخب البرتغالي.

وعوّضت غانا التي بلغت ربع النهائي عام 2010، بمواجهتها الأولى مع كوريا الجنوبية في كأس العالم والسابعة في المسابقات كافة تبادلا خلالها الفوز بـ3 لكل منهما، خسارتها أمام البرتغال، فيما مُنِيت كوريا الجنوبية رابعة نسخة 2002 على أرضها مع اليابان، بخسارتها الأولى بعد التعادل السلبي مع الأوروغواي، على وقع طرد مدربها البرتغالي باولو بينتو عقب الصفارة النهائية لاحتجاجه القوي على الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور، لعدم فسحه المجال لتنفيذ منتخبه ركلة ركنية في الدقيقة العاشرة والأخيرة من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.

وبهذه النتيجة، التقطت غانا أنفاسها وأكدت سعيها لاستمرار التألق ومواصلة المشوار في المونديال بأداء مميز على استاد «المدينة التعليمية» تحت أنظار 44 ألف متفرج، توّجته بتسجيل 3 أهداف بأقدام مدافع ساوثمبتون الإنكليزي، محمد ساليسو (24)، ومهاجم أياكس أستردام الهولندي، محمد قدوس الذي سجّل الهدفين الثاني والثالث (34 و69)، في حين سجّلت كوريا الجنوبية هدفيها بظرف 3 دقائق فقط، عن طريق مهاجم تشونبوك موتورز غيو-سونغ تشو (58 و61).

وبذلك، رفع المنتخب الغاني رصيده إلى 3 نقاط، في حين توقف رصيد نظيره الكوري الجنوبي عند نقطة واحدة.

وكان المنتخب الأفريقي قد أنهى الشوط الأول بتقدمه على «الشمشون الكوري» بهدفين نظيفين، وسط سيطرة كبيرة على مرمى خصمه، وتبادل الكرات بسرعة بين لاعبيه، وتأخر المنتخب الشرق آسيوي في الدخول بأجواء اللقاء بوجود نجم توتنهام الإنكليزي، سون هيونغ-مين.

وبعد اللقاء، قال قائد غانا أندري آيو: «كانت مباراة معقّدة. تقدّمنا بهدفين بين الشوطين ثم استقبلنا هدفين، ورددنا بالشكل المناسب والأهم هو النقاط الثلاث وأظهرنا أننا نملك الشخصية والمقومات وبمقدورنا التأهل».

وعن مباراة الأوروغواي المقبلة التي تثير ذكريات الماضي عندما قضى لويس سواريز على آمال المنتخب الأفريقي في ربع نهائي مونديال 2010، بلمسة يد على خط مرماه قبل التفوّق بركلات الترجيح، قال آيو: «أنا الباقي الوحيد من تلك التشكيلة، ولا يهم الحديث عن ذلك، إذ يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي