شباب... المونديال

تصغير
تكبير

بعد أسبوع من المنافسة، ارتقى العديد من النجوم الشبان الى مستوى التحدي في مونديال قطر، مثل الإسباني غافي والهولندي كودي خاكبو والإنكليزي جود بيليغنهام والأميركي تيموثي وياه.

ولم يعد غافي مغموراً مع نادي برشلونة والمنتخب الإسباني، إذ فاز أخيراً بجائزة كأس كوبا التي تُمنح لأفضل لاعب تحت 21 عاماً في حفل الكرة الذهبية، وهو لم يخيّب لاعب الوسط الآمال في المباراة الأولى لكأس العالم بتسجيله أحد الأهداف السبعة للمنتخب الإسباني ضد كوستاريكا.

من جهته، يمثل وياه، الأمل الأميركي، إذ حقق من خلال تسجيله في المباراة الأولى للولايات المتحدة ضد ويلز (1-1)، شيئًا لم يفعله والده الاسطورة جورج، الفائز بالكرة الذهبية عام 1995 ورئيس ليبيريا الحالي، ألت وهو المشاركة والتسجيل في كأس العالم.

وسجّل مهاجم ليل الفرنسي البالغ من العمر 22 عاماً أمام أعين والده، مهاجم ميلان الايطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق، الهدف الوحيد حتى اللحظة للمنتخب الأميركي في المونديال القطري.

وفي حين لم ترتقِ هولندا بعد الى طموحات جمهورها حتى اللحظة في كأس العالم من حيث الاداء، إلا أن مهاجمها كودي خاكبو يؤكد الوعود التي رافقته عند وصوله إلى قطر، إذ أن لاعب آيندهوفن الحالي هو أفضل هدّاف (تسعة أهداف) وأفضل ممرر (12 تمريرة حاسمة) في الدوري الهولندي، ولم تمر مباراتا هولندا في قطر دون أن يلاحظ أحد حضوره القوي والذي من الممكن ان يجذب الاندية خارج الحدود الهولندية.

في سياق متصل، قدم جود بيلينغهام أيضًا ظهور أول ناجح في كأس العالم مع إنكلترا بتسجيله في مرمى إيران (6-2) في الافتتاح، مؤكداً أنه وفي التاسعة عشرة من عمره، قيمة ضرورية للأسود الثلاثة، إذ يبدو لاعب دورتموند الالماني الثمين، كلاعب الوسط الذي تحتاجه إنكلترا منذ زمن في سعيها الدائم لاحراز اول القابها في كأس العالم منذ 1966.

وفي قطر ايضًا، تتجه الأنظار عن كثب الى بزوغ نجم لاعب آخر سبق ان مثل منتخب انكلترا للشباب، ولكنه يرتدي الآن قميص المنتخب الالماني، البلد الذي ولد فيه: إنه جمال موسيالا، البالغ من العمر 19 عاماً، والذي يستمر في التألق مع بايرن ميونيخ الالماني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي