«الأبيض» من دون كاريكا يبحث عن «النصر» في انطلاقة القسم الثاني للدوري الممتاز
«الكويت» يسعى للثأر... وكاظمة مع التضامن «قمة رومانية»

لقاء الكويت والنصر الأول انتهى بفوز النصر


|كتب مصطفى جمعة|
يفتتح في السادسة الا ربع من مساء اليوم، القسم الثاني للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم بمباراتين... الاولى تحمل طابع الثأر والتي يستضيف فيها النصر صاحب الارض نظيره «الكويت» على استاد علي صباح السالم، حيث انتهى اللقاء الاول بينهما بفوز «العنابي» بأربعة اهداف مقابل هدف، وسجل اهداف الفائز محترفوه البرازيلون باتريك فابياتو (هدفين) ورودريغو وجونس لاندرينيو، واحرز هدف «العميد» المحترف العماني اسماعيل العجمي من ركلة جزاء.
والمباراة الثانية تنشد الهدوء حيث يحل التضامن ضيفا على كاظمة في استاد الصداقة والسلام، وكان «البرتقالي» تغلب في انطلاقة المسابقة بهدفين نظيفين احرزهما ساندرو سيلفا ويوسف ناصر.
والمباراتان في حد ذاتهما اختبار لاطرافها الاربعة لانهما ربما يكونان نقطة انطلاقة جديدة له، لاصلاح المسارات وتعديل الاوضاع، لاسيما ان الاندية الاربعة التي تلعب اليوم، واجهت في القسم الاول تراجعا في النتائج وفي بعض الاحيان تواضع مستوى الاداء.
فـ «الكويت» الذي حقق اول انجاز كويتي على مستوى اندية القارة بفوزه ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي والذي كان طرفا منافسا شرسا وصعبا على لقب المسابقة في الموسم الماضي، انهى القسم الاول من المسابقة وهو في المركز الرابع برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، حيث له مباراة مؤجلة مع كاظمة سوف تجرى يوم 24 يناير الجاري، وهو امر غير معتاد على جماهير «الابيض» الذين تعودوا ان يكون فريقهم في الصدارة نظرا لما يملكه من امكانات سواء على مستوى اللاعبين الوطنيين او المحترفين المهرة او على الجانب الاداري الذي لايبخل على الفريق بالغالي والثمين.
وشاءت الصدف ان يغيب عن المباراة المهاجم البرازيلي كاريكا المنتقل الى «الكويت» من النصر بالذات في نهاية الموسم الماضي، بسبب اصابة ستبعده 10 ايام، علما ان كاريكا خاض 3 مباريات فقط مع فريقه الجديد وسجل 3 اهداف.
ويستمر غياب فهد عوض والانغولي اندريه ماكنغا للاصابة ايضا، لكن مدرب الكويت البرازيلي ارثر سيعتمد على جهود وليد علي وجراح العتيقي والبرازيليين روجيرو والوافد الجديد اندريه.
وبكل تأكيد يريد النصر الذي انهى القسم الاول باحتلاله المركز الثاني للمسابقة برصيد 14 نقطة ان يستثمر حالة الاستقرار المعنوي والنفسي التي يعيشها لاعبو «العنابي» ويواصل مسيرة التالق والمحافظة على هذا المستوى المتقدم سواء في الترتيب او الاداء، خصوصاً انه يدخل على «العميد» وهو في وضعية افضل لكونه صاحب «الكعب العالي» عليه بعدما تغلب عليه في بداية الموسم بأربعة اهداف مقابل هدف مكررا سناريو الموسم قبل الماضي ايضا.
يعول مدرب النصر البرازيلي مارسيلو كابو الذي وضحت بصماته على اداء الفريق، على ضابطي الايقاع في وسط الملعب طلال نايف وعبد الرحمن الموسى، بالاضافة للهداف البرازيلي باتريك فابيانو الذي سجل 4 اهداف ويحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد خلف مهاجم القادسية السوري فراس الخطيب. ويتميز النصر بالاداء الجماعي بعيدا عن الفردية التي لا تساعد الفريق الا في نطاق ضيق جدا.
ويدخل كاظمة مباراته مع التضامن وهو منتشٍ لكونه النادي الوحيد الذي اسقط القادسية بطل القسم الاول برصيد 18 نقطة في براثن الهزيمة للمرة الاولي، ويريد ان يكون له كلمة هذا الموسم خصوصاً انه انهى القسم الاول وهو في المركز الثالث وبرصيد 11 نقطة، بعدما وفرت له ادارة ناديه كل مقومات التفوق من مدرب استمد مكانته المرموقة من عدد البطولات التي حققها للفرق التي دربها في منطقة الخليج هو الروماني بلاتشي الذي اعلن وجوده في الكويت بشكل حقيقي ومؤكد كمدرب قدير، عندما قال لمحمد ابراهيم مدرب القادسية «نحن هنا» بل وضعه في مأزق واذاقه للمرة الاولى كأس مرارة الخسارة، عندما اخرج من لاعبي كاظمة التي يقلون في الخبرة والتجربة عن لاعبي القادسية لكون معظمهم من العناصر الشابة باستثناء المحترفين البرازيليين افضل ما لديهم من قدرة ولياقة.
وأعطى فوز كاظمة على القادسية دفعة معنوية كبيرة لاستعادة الفريق ثقته بنفسه بعد ان تعرض لخسارة امام النصر 1-2 وتعادل مع السالمية 2-2، فضلا عن تقديم المدرب الروماني ايلي بيلاتشي لبعض الوجوه الشابة امثال محمد الداوود الذي سجل هدفا في مرمى القادسية، وسطان صلبوخ.
ومدرب التضامن الروماني مولدفان، يعرف ان المواجهة المقبل عليها اليوم مع مواطنه بلاتشي ليست سهلة بعدما تفجرت قدرات لاعبي كاظمة الذين بلغوا قمة المستوى في ختام القسم الاول عندما ضرب الاعصار «البرتقالي» القادسية بلا رحمة، لاسيما ان اوضاع الفريق الذي يدربه التضامن لا «تسر عدو ولا حبيب» حيث انهى القسم الاول دون ان يحقق اي فوز يذكر وقبع في المركز الاخير برصيد «نقطة» اصابت كل محبيه بالحزن والقلق والخوف من المستقبل.
يسعى مدربه الروماني الكسندر مولدوفان الى ان يكون القسم الثاني افضل حالا مما قدمه الفريق في المراحل السبع الماضية ولم يحقق فيها النتائج المرجوة.
ويعاني التضامن من ضعف مستوى محترفيه وهم الغانيان محمد عثمان وزكريا بنغويرا والبرازيلي رافائيل.
يفتتح في السادسة الا ربع من مساء اليوم، القسم الثاني للدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم بمباراتين... الاولى تحمل طابع الثأر والتي يستضيف فيها النصر صاحب الارض نظيره «الكويت» على استاد علي صباح السالم، حيث انتهى اللقاء الاول بينهما بفوز «العنابي» بأربعة اهداف مقابل هدف، وسجل اهداف الفائز محترفوه البرازيلون باتريك فابياتو (هدفين) ورودريغو وجونس لاندرينيو، واحرز هدف «العميد» المحترف العماني اسماعيل العجمي من ركلة جزاء.
والمباراة الثانية تنشد الهدوء حيث يحل التضامن ضيفا على كاظمة في استاد الصداقة والسلام، وكان «البرتقالي» تغلب في انطلاقة المسابقة بهدفين نظيفين احرزهما ساندرو سيلفا ويوسف ناصر.
والمباراتان في حد ذاتهما اختبار لاطرافها الاربعة لانهما ربما يكونان نقطة انطلاقة جديدة له، لاصلاح المسارات وتعديل الاوضاع، لاسيما ان الاندية الاربعة التي تلعب اليوم، واجهت في القسم الاول تراجعا في النتائج وفي بعض الاحيان تواضع مستوى الاداء.
فـ «الكويت» الذي حقق اول انجاز كويتي على مستوى اندية القارة بفوزه ببطولة كأس الاتحاد الاسيوي والذي كان طرفا منافسا شرسا وصعبا على لقب المسابقة في الموسم الماضي، انهى القسم الاول من المسابقة وهو في المركز الرابع برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، حيث له مباراة مؤجلة مع كاظمة سوف تجرى يوم 24 يناير الجاري، وهو امر غير معتاد على جماهير «الابيض» الذين تعودوا ان يكون فريقهم في الصدارة نظرا لما يملكه من امكانات سواء على مستوى اللاعبين الوطنيين او المحترفين المهرة او على الجانب الاداري الذي لايبخل على الفريق بالغالي والثمين.
وشاءت الصدف ان يغيب عن المباراة المهاجم البرازيلي كاريكا المنتقل الى «الكويت» من النصر بالذات في نهاية الموسم الماضي، بسبب اصابة ستبعده 10 ايام، علما ان كاريكا خاض 3 مباريات فقط مع فريقه الجديد وسجل 3 اهداف.
ويستمر غياب فهد عوض والانغولي اندريه ماكنغا للاصابة ايضا، لكن مدرب الكويت البرازيلي ارثر سيعتمد على جهود وليد علي وجراح العتيقي والبرازيليين روجيرو والوافد الجديد اندريه.
وبكل تأكيد يريد النصر الذي انهى القسم الاول باحتلاله المركز الثاني للمسابقة برصيد 14 نقطة ان يستثمر حالة الاستقرار المعنوي والنفسي التي يعيشها لاعبو «العنابي» ويواصل مسيرة التالق والمحافظة على هذا المستوى المتقدم سواء في الترتيب او الاداء، خصوصاً انه يدخل على «العميد» وهو في وضعية افضل لكونه صاحب «الكعب العالي» عليه بعدما تغلب عليه في بداية الموسم بأربعة اهداف مقابل هدف مكررا سناريو الموسم قبل الماضي ايضا.
يعول مدرب النصر البرازيلي مارسيلو كابو الذي وضحت بصماته على اداء الفريق، على ضابطي الايقاع في وسط الملعب طلال نايف وعبد الرحمن الموسى، بالاضافة للهداف البرازيلي باتريك فابيانو الذي سجل 4 اهداف ويحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين بفارق هدف واحد خلف مهاجم القادسية السوري فراس الخطيب. ويتميز النصر بالاداء الجماعي بعيدا عن الفردية التي لا تساعد الفريق الا في نطاق ضيق جدا.
ويدخل كاظمة مباراته مع التضامن وهو منتشٍ لكونه النادي الوحيد الذي اسقط القادسية بطل القسم الاول برصيد 18 نقطة في براثن الهزيمة للمرة الاولي، ويريد ان يكون له كلمة هذا الموسم خصوصاً انه انهى القسم الاول وهو في المركز الثالث وبرصيد 11 نقطة، بعدما وفرت له ادارة ناديه كل مقومات التفوق من مدرب استمد مكانته المرموقة من عدد البطولات التي حققها للفرق التي دربها في منطقة الخليج هو الروماني بلاتشي الذي اعلن وجوده في الكويت بشكل حقيقي ومؤكد كمدرب قدير، عندما قال لمحمد ابراهيم مدرب القادسية «نحن هنا» بل وضعه في مأزق واذاقه للمرة الاولى كأس مرارة الخسارة، عندما اخرج من لاعبي كاظمة التي يقلون في الخبرة والتجربة عن لاعبي القادسية لكون معظمهم من العناصر الشابة باستثناء المحترفين البرازيليين افضل ما لديهم من قدرة ولياقة.
وأعطى فوز كاظمة على القادسية دفعة معنوية كبيرة لاستعادة الفريق ثقته بنفسه بعد ان تعرض لخسارة امام النصر 1-2 وتعادل مع السالمية 2-2، فضلا عن تقديم المدرب الروماني ايلي بيلاتشي لبعض الوجوه الشابة امثال محمد الداوود الذي سجل هدفا في مرمى القادسية، وسطان صلبوخ.
ومدرب التضامن الروماني مولدفان، يعرف ان المواجهة المقبل عليها اليوم مع مواطنه بلاتشي ليست سهلة بعدما تفجرت قدرات لاعبي كاظمة الذين بلغوا قمة المستوى في ختام القسم الاول عندما ضرب الاعصار «البرتقالي» القادسية بلا رحمة، لاسيما ان اوضاع الفريق الذي يدربه التضامن لا «تسر عدو ولا حبيب» حيث انهى القسم الاول دون ان يحقق اي فوز يذكر وقبع في المركز الاخير برصيد «نقطة» اصابت كل محبيه بالحزن والقلق والخوف من المستقبل.
يسعى مدربه الروماني الكسندر مولدوفان الى ان يكون القسم الثاني افضل حالا مما قدمه الفريق في المراحل السبع الماضية ولم يحقق فيها النتائج المرجوة.
ويعاني التضامن من ضعف مستوى محترفيه وهم الغانيان محمد عثمان وزكريا بنغويرا والبرازيلي رافائيل.