No Script

فنانون وأكاديميون ونقاد: قائم على «الحب والإبداع»... وشعب «جميل ومفكر»

المسرح الكويتي حاضر بقوة... في «شرم الشيخ الشبابي»

تصغير
تكبير

- نبيل الفيلكاوي: مشاركة «أمير القلوب» في «إسلام عمر»... تؤكد دعم الدولة للمسرح
- سكينة مراد: يمتلكون رؤى جديدة على مستوى الإخراج والكتابة والأداء
- سيد خاطر: لا ننسى الدور الفاعل لطليمات والراعي في المسرح الكويتي
- علي حيدر: انطلاق المسرح بالكويت كان من خلال النشاط المدرسي

كان تاريخ المسرح الكويتي حاضراً بقوة، في فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، الذي يقام حالياً في مدينة السلام والمؤتمرات والمهرجانات، من خلال ندوة خاصة، شهدت مشاركة خبرات فنية وأكاديمية.

وقال رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين الدكتور نبيل الفيلكاوي، خلال الندوة التي أقيمت مساء أمس: «مر 100 عام على تأسيس الحركة المسرحية في الكويت، وتاريخ المسرح الكويتي يتضمن أحداثاً مهمة، والأهم هو عرض مسرحية (إسلام عمر) العام 1939، التي شارك فيها (أمير القلوب) الشيخ جابر الأحمد كممثل، بحضور سمو أمير البلاد الشيخ أحمد الجابر الصباح آنذاك والشيخ صباح الأحمد، وهو ما يشير إلى دعم الدولة لحركة المسرح مبكراً في هذا التوقيت».

وأضاف: «الحدث الثاني، هو إشهار 4 فرق مسرحية، في العام 1964، وتقديم عدد كبير من المسرحيات من خلال حركة المسرح الشعبي، ويليه انطلاق (فن الارتجال)، بالإضافة إلى الدور الرائد الذي لعبه الدكتور زكي طليمات، في تحويل الارتجال لنصوص مكتوبة ودوره في تأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت والذي خرّج العديد من الأجيال التي أصبح لها دور كبير على الساحة المسرحية».

استراتيجية المسرح

من جهتها، قالت الدكتورة سكينة مراد: «المسرح الكويتي انطلق من المؤسسة التعليمية، ثم الفرق المسرحية، بعد عودة حمد الرجيب، وحضور الراحل زكي طليمات، والذي أسس استراتجية فنية مسرحية، وحوّل الأمر إلى دراسة أكاديمية. كما مرّ (المسرح الكويتي) بتغيرات، صاحبت المتغيرات الاجتماعية السياسية والاقتصادية، التي ظهرت بقوة مع ظهور النفط، وتغيرت العديد من المفاهيم الجديدة».

وأشادت مراد بمبادرة قائد العمل الإنساني سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وبدور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ودور المعهد العالي للفنون المسرحية، ودور المسرحيين المبتعثين، ودور الهيئة العامة للشباب بقيادة المخرج عبدالله عبدالرسول، في دعم وتوجيه الحركة المسرحية.

ووجهت التحية إلى جيل الشباب، وقالت: «يمتلكون رؤى جديدة على مستوى الإخراج والكتابة والأداء وتوظيف الحركة الجسدية والتقنيات الجديدة في الديكور واستخدام التجريب في العديد من العروض، ومن بينها مسرحية (الطابور السادس) للمخرج علي البلوشي واستخدام تقنية الأقنعة».

ولفتت إلى أن الكتّاب «ساهموا في تغيير البنى المسرحية والتوجه نحو الحداثة، ومن بين هؤلاء فيصل العبيد وسامي بلال وفاطمة العامر، وهناك عدد من المخرجين لهم تجارب ملهمة ومميزة».

«الجميل والمفكر»

أما الدكتور في أكاديمية الفنون سيد خاطر، فقال: «يجب ألا ننسى دور الناقد الكبير الدكتور علي الراعي في تأسيس المعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت، مع الدكتور زكي طليمات والدور الفاعل للمسرح الكويتي»، واصفاً الشعب الكويتي بـ«الجميل والمفكر».

بدوره، تحدّث الدكتور علي حيدر، قائلاً: «انطلاق المسرح بالكويت كان من خلال النشاط المدرسي، وتحديداً المدرسة الأحمدية، عندما ألّف عبدالعزيز الرشيد تمثيلية قصيرة احتفالاً بمناسبة افتتاح المدرسة في العام 1922، ثم انتقل هذا النشاط للمدرسة المباركية في العام 1938».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي