توتر موسيالا

No Image
تصغير
تكبير

عندما سجّل ماريو غوتزه هدفاً قاتلاً في الوقت الإضافي أمام الأرجنتين ليقود ألمانيا للفوز بالنجمة الرابعة في كأس العالم 2014 بعد طول انتظار، كان جمال موسيالا البالغ من العمر 11 عاماً يراقب من أريكته إلى جانب والديه في لندن.

بعد ثماني سنوات وهو على بعد 3 أشهر من عيد ميلاده العشرين، رسّخ لاعب شباب تشلسي الإنكليزي السابق نفسه كركن أساسي من تشكيلة المدرب هانز-ديتر فليك الأساسية في قطر.

إلّا أن لاعب وسط بايرن ميونيخ، الملقب بـ «بامبي» بسبب ملامحه الفتية، عاش بداية محبطة وقدّم أداء سيئاً في الجولة الأولى مع ألمانيا التي صدمتها اليابان 2-1 وايقظت كوابيس خروجها من دور المجموعات في روسيا 2018، ويقول موسيالا، الذي يعتبر الهدوء مع الكرة أمراً حاسماً في هجوم المنتخب الألماني «أشعر أنه من المهم أن تجلب القليل من الهدوء، لا أن تضغط كثيراً على نفسك وأن تحصل على القليل من المرح، وبعد ذلك ستسير الأمور على ما يرام».

لكن هذا الهدوء، تحوّل إلى توتر غير مبرّر في مباراة اليابان، بحيث بدا موسيالا كأنه مراهق يلعب مع الكبار، في وقت يمتدحه نيكلاس زوله، زميله في «دي مانشافت»، بعد موسم محلي مذهل سجل فيه 9 أهداف وقدّم 6 تمريرات حاسمة في 15 مباراة بالدوري مع النادي البافاري «جمال رجل هادئ».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي