No Script

رأى أنّ الكبار سيدافعون عن ريادتهم... و«الصغار» على موعد مع التألق

كاريمبو لـ «الراي»: فرنسا المرشّح الأبرز للقب

No Image
تصغير
تكبير

- لا يمكن استبعاد «الطواحين» والعين على نيمار
- إيطاليا دفعت ثمن الفوز بلقب بطل أوروبا وتحتاج لإعادة بناء

رأى نجم المنتخب الفرنسي الفائز بلقب كأس العالم 1998، كريستيان كاريمبو، أن المونديال الحالي هو مونديال المفاجآت، في ظل الاستعدادات الكبيرة للمنتخبات المشاركة، وبعد العديد من النتائج المسجلة في الجولة الأولى منه.

وقال إن قطر فاجأت الجميع باستعداداتها وإنفاقها وتحضيراتها لاستضافة كأس العالم على أراضيها، ما قد يجعلها صاحبة أغلى مونديال في التاريخ منذ الانطلاقة عام 1930.

وأضاف كاريمبو في حديث لـ «الراي»، إن قطر قدمت المطلوب منها وأكثر لجهة البنى التحتية والتسهيلات للمنتخبات والمشجعين من كل أصقاع الأرض، لافتاً إلى أن الملاعب التي تقام عليها المباريات هي الأجمل والأكثر تطوراً عند مقارنتها بملاعب استضافت الحدث العالمي في نسخاته السابقة.

واعتبر كاريمبو أن المنتخبات الأفريقية قادرة على قلب الطاولة والذهاب بعيداً في المنافسات، بقيادة المنتخب المغربي الذي استعاد نجومه الأساسيين والكبار بعد تغيير المدرب وعلى رأسهم نجم تشلسي الإنكليزي حكيم زياش، والمنتخب السنغالي رغم الانتكاسة التي تعرّض لها بغياب أفضل لاعبيه ساديو ماني في اللحظات الأخيرة بسبب إصابته وغيره من اللاعبين.

وشدّد النجم الفرنسي على أن المنتخبات الكبرى ستكون حاضرة للحفاظ على هيبتها في المونديال، وعلى رأسها المرشح الدائم منتخب الـ «سامبا» البرازيل، والـ «ماكينات» الألمانية رغم خسارته الأولى أمام اليابان،

والـ «ماتادور» الإسباني و«الديوك» الفرنسية، منوهاً إلى أنه لا يمكن تغييب منتخب «الطواحين» الهولندية من قائمة المرشحين للظفر باللقب، خصوصاً مع التجديد المستمر وظهور النجوم بشكل دائم في صفوفه، والمنتخب البرتغالي «برازيل أوروبا» بقيادة كريستيانو رونالدو رغم مشاكله الكثيرة، إلى جانب بلجيكا «الولّادة» للنجوم في كل الخطوط.

واعتبر أنه من حسن حظ الجماهير أن المدربين حرصوا على استدعاء أبرز النجوم للدفاع عن قمصان منتخباتهم، لافتاً إلى غياب المفاجآت الكبيرة في التشكيلات الحاضرة.

نكسة إيطاليا

واعتبر نجم ريال مدريد السابق الذي شارك في كأس العالم 1998 وبطولتي الأمم الأوروبية عامي 1996 و2000، أن المنتخب الإيطالي دفع ثمن الثقة الزائدة من مدربه روبرتو مانشيني ولاعبيه بعد الفوز بلقب بطولة أوروبا الأخيرة، وعدم تقديم النجوم للأداء المطلوب منهم في التصفيات، وإضاعة نقاط سهلة، فكانت الضريبة غيابه عن المونديال للمرة الثانية على التوالي، لافتاً إلى ضرورة إعادة النظر بشكل كامل في نتائج التصفيات لإعادة بناء منتخب قادر على إعادة الوهج لـ «الآزوري» الذي يشكل غيابه عن الحدث المنتظر ضربة لجماهير وعشاق كرة القدم حول العالم.

الظهور الأخير

وشدد كاريمبو على أن عشاق الكرة المستديرة حول العالم، بانتظار ما يمكن أن يقدّمه بعض النجوم الكبار في ظهورهم الأخير بالمونديال، بحسب التوقعات، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يعيش أفضل أعوامه في السنوات الثلاث الأخيرة والثقة الكبيرة بقدرته على قيادة الأرجنتين لنيل اللقب، ورونالدو الذي تتجه الأنظار إليه خصوصاً بعد مشاكله الأخيرة وفسخه العقد مع ناديه مانشستر يونايتد الإنكليزي، إلى جانب البرازيلي نيمار الذي يعتبر الأكثر إثارة للانتباه في منتخب بلاده.

تحديات «الديوك»

وبيّن كاريمبو أن المنتخب الفرنسي بدوره سيواجه تحديات عدة في مشاركته، مع غياب عدد من النجوم عن صفوفه مثل لاعبي خط الوسط نغولو كانتي وبول بوغبا والمدافعين بريسنيل كيمبيمبي ولوكاس هيرنانديز والحارس مايك ماينان، مبيناً أن المدرب ديدييه ديشان لديه القدرة على توظيف العناصر، والاستفادة من النجوم الشباب في صفوف «الديوك» وعلى رأسهم ثيو هرنانديز، الذي سيعوّض غياب شقيقه لوكاس بعد إصابته بالرباط الصليبي، لإعادة التوازن إلى تشكيلته، منوهاً إلى أنه رغم كل هذه الظروف فإن المنتخب «الأزرق» هو المرشح الأبرز للظفر باللقب.

حضور مشرّف

وذكر أن الفوز التاريخي للسعودية على الأرجنتين أكد أن المنتخبات الآسيوية لن تكون لقمة سائغة، في ظل التحضيرات والمعسكرات الطويلة التي أقامتها استعداداً للحضور المشرّف والذهاب بعيداً في المنافسات، مشيراً إلى أن صفوف منتخبات القارة الصفراء وعلى رأسها «الساموراي» الياباني تملك حظوظاً كبيرة للوصول إلى أدوار متقدمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي