«الديوك» لمواصلة الصيحة أمام الـ «فايكنغ»
«عين» تونس على نقاط أستراليا
بعد نجاحه في سرقة نقطة ثمينة بمواجهة المنتخب الدنماركي، يدخل المنتخب التونسي لقاءه الثاني أمام نظيره الأسترالي، الحلقة الأضعف في المجموعة الرابعة، غداً، على استاد «الجنوب» في الدوحة.
ومن المرجح أن يستفيد «نسور قرطاج» بقيادة المدرب الوطني جلال القادري، من خط دفاعهم الصلب، في مواجهة الـ «كنغارو» الأسترالي، الذي حاول صنع المفاجأة بمواجهة أبطال العالم المنتخب الفرنسي في اللقاء الأول، قبل أن يصطدم بالواقع المرّ، وظهوره كأحد أضعف المنتخبات أداءً في الجولة الأولى.
ويعتمد المنتخب التونسي على الانسجام الكبير بين خطوطه بقيادة مهاجميه المميزين عصام الجبالي ويوسف المساكني، وقدرة لاعبي وسطه على السيطرة على الكرة وصنع الهجمات الخطرة على مدار اللقاء.
ويأتي اللقاء أيضاً، بعد نجاح مهمّة المنتخب الأفريقي في خطف نقطة ثمينة من الـ «فايكنغ» الدنماركي، رفعت حظوظه في انتزاع إحدى بطاقتي التأهل من المجموعة، وبعد الإصرار الكبير الذي أظهره حرصاً منه على الذهاب بعيداً في المونديال، معتمداً على خبرته ومشاركته الدائمة في بطولات كأس العالم على مدار نسخاته السابقة، وتحقيق مجموعة من النتائج المميزة.
من ناحيته، سيعتمد الـ «كنغارو» على تجربة حظوظه بسرقة المباراة، كما حصل في لقائه الأول، معتمداً على الهجمات المرتدة، وبالاعتماد على القدرات البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبوه في الصفوف كافة.
سيف ذو حدين
وتبرز مواجهة المنتخبين الفرنسي والدنماركي، كواحدة من أقوى المواجهات في الجولة الثانية، عند لقائهما، غداً، على استاد «974» في الدوحة، وهي بمثابة «سيف ذو حدين» لكلا الطرفين.
من ناحيته، يسعى منتخب «الديوك» إلى تأكيد حضوره القوي وعدم تأثره بالإصابات العديدة التي تزخر بها صفوفه، وآخرها لمدافعه لوكاس هرنانديز، وإظهار جهوزيته مجدّداً للحفاظ على لقبه بطلاً للعالم.
في المقابل، يأمل الـ «فايكنغ» رفع حظوظه في الذهاب بعيداً رغم إضاعة نقطتين ثمينتين في البداية.
ويعتمد مدرب المنتخب «الأزرق» ديدييه ديشان على قائمة زاخرة بالنجوم، على رأسهم أوليفييه جيرو الساعي لتحطيم الرقم القياسي وتنصيب نفسه هدافاً تاريخياً للمنتخب، والذي يتقاسمه راهناً مع «الغزال الأسمر» تييري هنري برصيد 51 هدفاً لكل منهما.
أما المنتخب الدنماركي، فهو يدخل اللقاء، بقيادة كريستيان إريكسن، العائد إلى صفوفه بعد انتكاسته الصحية في بطولة أمم أوروبا، وقلب الدفاع المخضرم سيمون كايير، والحارس المتألق كاسبر شمايكل، ويرغب بتسجيل نتيجة إيجابية في مجموعة ستُلعب على أصغر الجزيئات لحسم المتأهلين للدور الثاني.