خلال جولة تفقدية قام بها والسفير الصيني لدى البلاد
الشمري: «الأشغال» وضعت إمكانياتها كافة لتنفيذ مشروع ميناء بوبيان

الشمري مستقبلا السفير الصيني قبيل الجولة


|كتب محمد صباح|
قال مدير مشروع ميناء بوبيان البحري المهندس غالب الشمري ان «وزارة الأشغال وضعت كافة امكانياتها البشرية والفنية والهندسية لتنفيذ مشروع ميناء بوبيان الذي يعتبر من اهم المشاريع الحيوية التي من شأنها أن تجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا مسقبليا للمنطقة»، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تمثل العصب الرئيسي الذي من خلاله سيتم العمل على تطوير الجزيرة بشكل كامل وفق المخطط الهيكلي الذي وضع لذلك.
وشدد الشمري خلال الجولة التفقدية التي قام بها أمس والسفير الصيني لدى الكويت هونج جايمين للموقع للاطلاع على عملية سير الأعمال في المشروع الذي تعمل على تنفيذه احدى الشركات الصينية «على ضرورة بذل المقاول المنفذ المزيد من الجهد في تنفيذ أعمال المشروع لتحقيق الاشتراطات والمواصفات الفنية والقياسية التي وضعتها الوزارة، وخلال الفترة الزمنية التي حددت لذلك، بهدف ضمان الاستفادة من المشروع بالشكل الكامل والمطلوب»، لافتا إلى أن الوزارة تسير وفق خطط محددة لتنفيذ المشروع بعد أن انتهت من اعداد كافة التصاميم الابتدائية الخاصة بالمشروع، وزيادة عدد المراسي من 24 الى 60 مرسى.
وأضاف الشمري أن «المرحلة الأولى تتضمن انشاء ثلاثة جسور وبعض الاعمال المصاحبة لها بقيمة 118 مليون دينار خصص منها مبلغ 45 مليون دينار لانشاء جسر حديد للقطارات، وعشرة ملايين دينار لجسر للسيارات، ومبلغ 19 مليون دينار لاعمال التصاميم، و35 مليون لاعمال انشاء وانجاز الطرق، وكذلك 8 ملايين للاعمال الاخرى، بالإضافة إلى اعمال معالجة التربة الطينية في الجزيرة، لا سيما وان هذه التربة تكونت خلال ملايين السنين واصبحت تربة طينية غير صالحة ومن النادر وجودها على مستوى العالم، ولابد من عملية تأهيل لها لكي تتحمل اقامة مبان وطرق وجسور».
ولفت إلى إنشاء الوزارة جسرا موقتا بارتفاع 6 امتارعن سطح البحر وبطول كيلومتر واحد لاستخدامه في أعمال ادخال المعدات والآليات المستخدمة في أعمال المشروع إلى الموقع إلى حين الانتهاء من تنفيذ المشروع، ومن ثم تتم إزالته، مبينا أن الوزارة حرصت على إنشاء هذا الجسر لعدم قدرة الجسر القديم القائم على تحمل المعدات والآليات الكبيرة والثقيلة اثناء عبورها إلى الجزيرة.
وذكر بانه سيتم تنفيذ المشروع على أربع مراحل، حيث تبدأ عملية التشغيل بعد تنفيذ المرحلة الأولى مباشرة مع استمرار تنفيذ المراحل التالية أثناء التشغيل، مبينا أن المرحلة الأولى تتمثل في انجاز الطرق والميناء بسعة 9 مراس وتعميق الحوض والقناة الملاحية، حيث قسمت الى ثلاثة أجزاء، الأول وهو الذي يتم العمل به حاليا من خلال إنشاء البنية التحتية ومسح الموقع وفحصهوأعمال فحص التربة وأعمال القياس الخاصة بالمشروع وطرقا مزدوجا باتجاهين، كل اتجاه يحوي ثلاث حارات مرور يربط هذا الطريق الميناء البحري بالارض الرئيسية (مدينة الصبية) والأعمال الترابية (السواتر والأرصفة) لخط سكة حديد مواز للطريق من الجهة الشمالية، وأيضا جسر للطريق وجسر للسكة الحديدية في خور الصبية، يربطان الجزيرة بمدينة الصبية.
واضاف «أما فيما يتعلق بالجزء الثاني فما زال في لجنة المناقصات المركزية، وهو يشمل إنشاء ميناء بوبيان البحري بسعة 4 مراس ومن ثم 12 مرسى ليستوعب 2.5 مليون حاوية سنويا، ويشمل الجزء الثالث أعمال الحفر البحري، حيث سيتم تعميق القناة الملاحية وكذلك أحواض الميناء، وخلال هذا سيتم إنشاء المبنى الرئيسي وساحات الميناء اللازمة للتشغيل»، مشيرا الى ان المرحلة الثانية ستشمل توسعة الميناء بانشاء 8 مراس، والمرحلة الثالثة ستشمل توسعة الميناء بزيادة 36 مرسى بحيث يصبح إجمالي عدد المراسي 60 مرسى.
قال مدير مشروع ميناء بوبيان البحري المهندس غالب الشمري ان «وزارة الأشغال وضعت كافة امكانياتها البشرية والفنية والهندسية لتنفيذ مشروع ميناء بوبيان الذي يعتبر من اهم المشاريع الحيوية التي من شأنها أن تجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا مسقبليا للمنطقة»، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تمثل العصب الرئيسي الذي من خلاله سيتم العمل على تطوير الجزيرة بشكل كامل وفق المخطط الهيكلي الذي وضع لذلك.
وشدد الشمري خلال الجولة التفقدية التي قام بها أمس والسفير الصيني لدى الكويت هونج جايمين للموقع للاطلاع على عملية سير الأعمال في المشروع الذي تعمل على تنفيذه احدى الشركات الصينية «على ضرورة بذل المقاول المنفذ المزيد من الجهد في تنفيذ أعمال المشروع لتحقيق الاشتراطات والمواصفات الفنية والقياسية التي وضعتها الوزارة، وخلال الفترة الزمنية التي حددت لذلك، بهدف ضمان الاستفادة من المشروع بالشكل الكامل والمطلوب»، لافتا إلى أن الوزارة تسير وفق خطط محددة لتنفيذ المشروع بعد أن انتهت من اعداد كافة التصاميم الابتدائية الخاصة بالمشروع، وزيادة عدد المراسي من 24 الى 60 مرسى.
وأضاف الشمري أن «المرحلة الأولى تتضمن انشاء ثلاثة جسور وبعض الاعمال المصاحبة لها بقيمة 118 مليون دينار خصص منها مبلغ 45 مليون دينار لانشاء جسر حديد للقطارات، وعشرة ملايين دينار لجسر للسيارات، ومبلغ 19 مليون دينار لاعمال التصاميم، و35 مليون لاعمال انشاء وانجاز الطرق، وكذلك 8 ملايين للاعمال الاخرى، بالإضافة إلى اعمال معالجة التربة الطينية في الجزيرة، لا سيما وان هذه التربة تكونت خلال ملايين السنين واصبحت تربة طينية غير صالحة ومن النادر وجودها على مستوى العالم، ولابد من عملية تأهيل لها لكي تتحمل اقامة مبان وطرق وجسور».
ولفت إلى إنشاء الوزارة جسرا موقتا بارتفاع 6 امتارعن سطح البحر وبطول كيلومتر واحد لاستخدامه في أعمال ادخال المعدات والآليات المستخدمة في أعمال المشروع إلى الموقع إلى حين الانتهاء من تنفيذ المشروع، ومن ثم تتم إزالته، مبينا أن الوزارة حرصت على إنشاء هذا الجسر لعدم قدرة الجسر القديم القائم على تحمل المعدات والآليات الكبيرة والثقيلة اثناء عبورها إلى الجزيرة.
وذكر بانه سيتم تنفيذ المشروع على أربع مراحل، حيث تبدأ عملية التشغيل بعد تنفيذ المرحلة الأولى مباشرة مع استمرار تنفيذ المراحل التالية أثناء التشغيل، مبينا أن المرحلة الأولى تتمثل في انجاز الطرق والميناء بسعة 9 مراس وتعميق الحوض والقناة الملاحية، حيث قسمت الى ثلاثة أجزاء، الأول وهو الذي يتم العمل به حاليا من خلال إنشاء البنية التحتية ومسح الموقع وفحصهوأعمال فحص التربة وأعمال القياس الخاصة بالمشروع وطرقا مزدوجا باتجاهين، كل اتجاه يحوي ثلاث حارات مرور يربط هذا الطريق الميناء البحري بالارض الرئيسية (مدينة الصبية) والأعمال الترابية (السواتر والأرصفة) لخط سكة حديد مواز للطريق من الجهة الشمالية، وأيضا جسر للطريق وجسر للسكة الحديدية في خور الصبية، يربطان الجزيرة بمدينة الصبية.
واضاف «أما فيما يتعلق بالجزء الثاني فما زال في لجنة المناقصات المركزية، وهو يشمل إنشاء ميناء بوبيان البحري بسعة 4 مراس ومن ثم 12 مرسى ليستوعب 2.5 مليون حاوية سنويا، ويشمل الجزء الثالث أعمال الحفر البحري، حيث سيتم تعميق القناة الملاحية وكذلك أحواض الميناء، وخلال هذا سيتم إنشاء المبنى الرئيسي وساحات الميناء اللازمة للتشغيل»، مشيرا الى ان المرحلة الثانية ستشمل توسعة الميناء بانشاء 8 مراس، والمرحلة الثالثة ستشمل توسعة الميناء بزيادة 36 مرسى بحيث يصبح إجمالي عدد المراسي 60 مرسى.