No Script

أضواء

«فيفا» قطر 2022 مكسب للعرب

تصغير
تكبير

كان نجاحاً كبيراً لقطر عندما حظيت باستضافة كأس العالم 2022، للمرّة الأولى في الشرق الأوسط على أساس أنها تمثّل الوطن العربي، حيث أيد الفكرة جوزيف بلاتر، رئيس «الفيفا» حينئذ وأعلن رسمياً عن ذلك في 2 ديسمبر 2010.

فشلت محاولات البعض الذين لم يستوعبوا اختيار قطر لبطولة كأس العالم وذهبت محاولاتهم في سحب الاختيار أدراج الرياح، ومع ذلك اتخذوا من قضية حقوق الإنسان وحقوق العمال وحقوق المثليين منطلقاً للتشويش على الحدث الرياضي والإساءة إلى قطر.

وحسناً فعلت قطر عندما قررت عدم السماح بأي مظهر من مظاهر إبداء التعاطف مع الشواذ المثليين في الملاعب، وكانت رسالة مباشرة قوية لقائد المنتخب الإنكليزي لكرة القدم هاري كين لمنعه من ارتداء شارة تدعم المثليّين. كما اتخذت قطر قراراً بمنع توفير المشروبات الكحولية في محيط الملاعب حيث اعتادت معظم الدول الأوروبية على ذلك وكان قراراً في محله، لكن البعض حاول اعتبار ذلك أمراً معيباً ينتقص من هذا الحدث الرياضي العالمي.

وقد انبرى رئيس «الفيفا» الحالي السيد جياني إنفانتينو، للرد على هؤلاء المشوشين خلال مؤتمر إعلامي عشيّة افتتاح كأس العالم 2022، حيث ذكر أن «دولاً عدّة مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال واسكتلندا تمنع الكحول في الملاعب». ومما قاله إنفانتينو «الشعارات والدروس الأخلاقية تنم عن النفاق، ظروف العمال في دولة قطر أفضل من ظروف المهاجرين في أوروبا». وأن «العديد من المؤسسات الدولية أقرّت أن معايير حقوق العمال في قطر مشابهة لحقوق العمال في أوروبا»، وأنه «ينبغي على الأوروبيين أن يعتذروا للشعوب قبل إعطاء الدروس». كما انتقد إنفانتينو وسائل الإعلام الغربية التي تجاهلت فاعلية اهتمت بذوي الاحتياجات الخاصة خلال الافتتاحية.

إنفانتينو، وضع النقاط على الحروف عندما قال «إن كأس العالم فيفا قطر 2022 سيكون الأفضل، فخور بكل من عمل جاهداً على إنجاح هذا الحدث الكروي العالمي».

لم يوفّر إنفانتينو أي حجة لهؤلاء المغرضين بعد ثنائه على جهود قطر ونجاحها في توفير الاستعدادات كافة لهذا الحدث الكروي العالمي، كما استطاعت قطر أن تتمسك بهويتها الإسلامية وأصالتها العربية وتتحدى الضغط الغربي الذي يريد أن يفرض ثقافته على الآخرين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي