No Script

برعاية «الراي» و«زين» من غد إلى 26 الجاري في العارضية

«تراي سيت» تنظم أول بطولة عربية مفتوحة للبادل في الكويت

تصغير
تكبير

- مشاركة 512 لاعباً وجوائز تتجاوز 60 ألف دولار
- ماجد الماجد: تغطية إعلامية مميزة ومفاجآت كثيرة للجمهور مع كأس العالم
- فهد المنصور: انتشار اللعبة في الكويت جعلها محط أنظار اللاعبين العرب والعالميين
- زياد مجذوب: «الراي» بأذرعها الإعلامية المتعدّدة تدعم أي نشاط رياضي يخص اللعبة
- وليد الخشتي:«زين» تحرص على دعم وتشجيع مُختلف الأنشطة الرياضية

تشهد الكويت إقامة أول وأكبر بطولة عربية للعبة البادل على مستوى دول المنطقة من غد الخميس إلى 26 نوفمبر الجاري، على ملاعب «PADEL TIME» في العارضية، بمشاركة 256 فريقاً ( 512 لاعباً من الجنسين)، وبجوائز مالية تتجاوز 60 ألف دولار من تنظيم شركة «تراي سيت».

وقال منظم البطولة ماجد الماجد إن انتشار اللعبة في الكويت خلال العامين الماضيين جعلها محظ أنظار اللاعبين في المنطقة والعالم، بحيث يحرص الكثير منهم على المشاركة في البطولات التي تقام هنا، نظراً لارتفاع مستواها إلى جانب الجماهيرية والشعبية التي باتت تتمتع بها.

وأضاف الماجد أنه على الرغم من الكم الكبير من البطولات التي أقيمت في الكويت في الآونة الأخيرة، إلا ان هذه البطولة تتميز بكونها أول بطولة تشهد مشاركة لاعبين محترفين من دول عربية متعددة، في أمر يحدث للمرة الأولى على مستوى الدول العربية.

وشكر الماجد الجهات الراعية وفي مقدمتها شركة زين ومؤسسة الراي الإعلامية، وشركة اليسره ويلنس، وشركة دروبس، ومركز ذا بورو للعلاج الطبيعي، وكريم.

تغطية مميزة

من جانبه، أعرب منظم البطولة فهد المنصور عن توقعاته بأن تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور المتحمس للمشاركة بالحضور، في ظل عوامل مختلفة أبرزها وجود مجموعة من اللاعبين المعروفين في مجتمع لعبة البادل، إلى جانب التغطية الإعلامية التي يتوقع أن تشهدها من مختلف وسائل الإعلام وفي مقدمتها مؤسسة «الراي» باعتبارها الراعي الإعلامي، إلى جانب المؤثرين في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن اللجنة المنظمة أعدت كذلك الكثير من المفاجآت والمسابقات والهدايا للجمهور، الذي سيحضر فعاليات البطولة على مدار الأيام الثلاثة إلى جانب المعرض المخصص للمشاريع الصغيرة والمقام على هامش البطولة.

وحول توقيت البطولة وتزامنها مع مباريات كأس العالم، قال المنصور إن الرياضات بصفة عامة تتكامل ولا تتنافس، موضحاً أن وجود كأس العالم سيعمل على زيادة المنافسة بين اللاعبين، كما سيزيد من حماس الجمهور الذي سيتمكن أيضاً من متابعة المباريات من خلال الشاشات العملاقة التي سيتم توفيرها، مع أماكن مخصصة للعائلات لحضور هذه المباريات.

وأضاف أن الجمهور سيكون أمام فرصة مثالية للاستمتاع بمنافسات البطولة ومشاهدة مباريات على أرض الواقع للبادل، ومتابعة مباريات كأس العالم عبر الشاشات في الوقت نفسه وهو ما يمنحهم متعة مزدوجة.

وأفاد المنصور أن انتشار اللعبة في الكويت والعالم يرجع إلى مجموعة كبيرة من العوامل، وفي مقدمتها أنها مناسبة لجميع الأعمار، وصغر ملاعبها وسهولة تعلمها، كما أنها من الألعاب الجماعية التي تعتمد على ضرورة وجود فريق مكون من لاعبين، ما يجعلها من الألعاب الاجتماعية والتي تخلق المزيد من الأواصر الاجتماعية الجميلة.

«زين» و«الراي»... راعيان رئيسيان

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة «زين الكويت» وليد الخشتي «سُعداء بالإعلان عن رعايتنا الرئيسية لبطولة البادل العربية المفتوحة الأولى، والتي تُعتبر من أكبر البطولات الإقليمية من نوعها التي تُقام في الكويت، والتي ستشهد مُشاركة مميزة من مُحترفي البادل من جميع أنحاء العالم العربي».

وأضاف الخشتي أن «زين» تحرص على دعم وتشجيع مُختلف الأنشطة الرياضية في الدولة، بهدف المُساهمة في رفع اسم الرياضة الكويتية وتطويرها، لافتاً إلى أن مؤسسات القطاع الخاص تلعب دوراً مهماً وحيوياً في تنمية قطاعي الشباب والرياضة، وأن الشركة تنقل هذا المفهوم إلى أرض الواقع من خلال رعاية ودعم العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى على مستوى البلاد.

وتابع «تُعتبر البادل من رياضات المضرب التي لاقت رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة في الكويت والعالم، وقد نظّمنا بطولتين لموظفينا بإقبال كبير وتفاعل متميز من قبلهم، ونحن سعداء بمُشاركة العديد منهم في هذه البطولة، ونرحّب بضيوف الكويت، مع تمنياتنا بالتوفيق لزملائنا المنظمين وجميع المشاركين».

انتشار ملحوظ

من ناحية أخرى، قال نائب الرئيس للمبيعات والتسويق لمجموعة الراي الإعلامية، زياد مجذوب، إن اللعبة لاقت انتشاراً ملحوظاً

وإقبالاً واسعاً بين أوساط الشباب الكويتيين من الجنسين خصوصاً في الأعوام القليلة الماضية، مبيناً أن ما ساعد في انتشار هذه الرياضة اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية الكويتية وسهولة قواعد ممارستها ومناسبتها لمختلف الفئات العمرية.

وحول دور «مؤسسة الراي الإعلامية» في دعم هذه الأنشطة، أفاد مجذوب «لا تتوانى المؤسسة بأذرعها الإعلامية المتعددة، وبما لها من حضور بين مختلف فئات المجتمع الكويتي في دعم أي نشاط رياضي يخص اللعبة، وقد قامت من قبل بعمل العديد من التغطيات الإعلامية سواء على جريدة الراي أو عبر وسائلها الرقمية بهدف تعزيز انتشار اللعبة بين الجمهور».

وتابع مجذوب «يأتي على رأس الأسباب التي دفعتنا إلى المشاركة في رعاية هذه البطولة، انتشار لعبة البادل بين مختلف الفئات من الشباب الكويتيين وتميز هذه البطولة باستقطابها لمختلف الفئات العمرية بداية من النشء مروراً بالشباب ونهاية بالفئات العمرية الأعلى من الجنسين، وكما يأتي ذلك استكمالاً لدور (مؤسسة الراي الإعلامية) الرائد في دعم مختلف الأنشطة الشبابية التي تحتضنها الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي